|
أنصار الاسرى تطالب ساركوزي بالعدل بين الاسرى الفلسطينيين وشاليط
نشر بتاريخ: 07/09/2009 ( آخر تحديث: 07/09/2009 الساعة: 10:59 )
غزة- معا- وجهت منظمة أنصار الأسرى رسالة للرئيس الفرنسي نيكولاي ساركوزي طالبته فيها "بالعدل في المعاملة بين الاسير الاسرائيلي جلعاد شاليط والاسرى الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية".
وقالت الرسالة التي سلمت للمركز الفرنسي في مدينة غزة "ليس من العدل ان تتوجه برسالة للاسير الاسرائيلي شاليط بمناسبة عيد ميلاده ولا توجه رسائل لقرابة عشرة آلاف أسير فلسطيني ففي كل يوم يكون عيد ميلاد لأحدهم بل وفي مرات عديدة يكون لثلاثة واربعة وخمسة اسرى (..) توعدت لوالدي شاليط بالعمل على اطلاق سراحه ولم تتعهد للامهات الفلسطينيات باطلاق سراح الآلاف من أبنائهن الأسرى". واضافت المنظمة في رسالتها لساركوزي "ان كان تعاطفك مع شاليط بمناسبة ثلاث سنوات على اعتقاله نؤكد لك ان هناك مئات من الاسرى أعتقلوا حينما كان شاليط في بطن امه، بل وقبل ذلك بكثير، ولا زالوا في الأسر وامضوا اكثر من عمر شاليط، وهناك العشرات امضوا في سجون الإحتلال الإسرائيلي أكثر من عمر شاليط ومن العدالة سيادة الرئيس ان تقف مع كل الأسرى سواسية وتطالب بحقوقهم الإنسانية كما تنص عليها المواثيق والأعراف الدولية". وبالنسبة لكون شاليط يحمل الجنسية الفرنسية اضافت "انصار الاسرى" مخاطبة ساركوزي "عليكم ان تأخذوا بعين الإعتبار أن شاليط أسر وهو على متن دبابة عسكرية اسرائيلية تقتل اطفالنا وشيوخنا ونساءنا وهذا ما لا تقبلوه عليكم، فيما الآلاف من أسرانا اختطفوا من بيوتهم وأماكن عملهم". وأعربت المنظمة عن تفهمها لمعاناة شاليط وأسرته داعية "لإطلاق سراحه واعادته لوالديه ولكن ليس قبل أن يتفهم العالم معاناة أسرانا وأسيراتنا القابعين في سجون الإحتلال وليس قبل أن يعود هؤلاء لبيوتهم وعائلاتهم لا سيما المعتقلين منذ عشرات السنين، ونطوي هذا الملف بالكامل لنشعر انكم تسعون لتعزيز فرص السلام في المنطقة وداعمين لحرية الشعوب ونتتظر رسالتكم لامهات الاسرى الفلسطينيين وليس لدينا مانع من رسالة واحدة لهم جميعا". |