في الذكرى الـ30 ليوم الارض: جبهة التحرير العربية تدعو لالغاء الإتفاقيات مع الإحتلال وتوسيع قاعدة المشاركة السياسية
نشر بتاريخ: 30/03/2006 ( آخر تحديث: 30/03/2006 الساعة: 09:38 )
خان يونس- معا- دعت جبهة التحرير العربية في محافظة خان يونس اليوم الخميس إلى إلغاء كافة الاتفاقيات مع الاحتلال الاسرائيلي الذي لا يعرف إلا لغة الدم والقتل والتدمير مع استمرار الانتفاضة المباركة .
وأكدت الجبهة في بيان وصل" معا" نسخة عنه في الذكرى الثلاثين ليوم الأرض على ضرورة إعادة بناء مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، بإعتبارها الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده والعمل على فصل مؤسساتها عن مؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية .
وطالبت الجبهة عدم التفريط بحق العودة إلى ا لديار التي شردنا منها بإعتباره حق فردي وجماعي، ولا تمتلك أي جهة الحق في التنازل عنه أو المساومة عليه، وهو غير خاضع للتفاوض ولا يسقط بالتقادم .
وأكدت الجبهة على عروبة فلسطين التاريخية من البحر إلى النهر، وعدم الإعتراف بالإتفاقيات المشينة التي تعطي الإحتلال الإسرائيلي الحق في التواجد الشرعي على الأرض العربية الفلسطينية، داعيه في الوقت ذاته إلى ترصين وتعزيز الوحدة الوطنية والتلاحم والتكافل الشعبي للدفاع عن شعبنا وقضيته العادلة، في مواجهة سياسة الاغتيالات والحصار والإغلاق والتهويد للأرض وجدار الفصل العنصري .
وطالبت الجبهة إعتبار قضية الأسرى والمعتقلين قضية أساسية وإعطائها أولويات العمل النضالي والكفاحي من أجل إطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية دون قيد أو شرط أو تمييز .
ودانت الجبهة الإعتداءات الإجرامية البشعة التي يتعرض لها أبناء شعبنا في العراق، على أيدي المجرمين بدعم أمريكي اسرائيلي، مناشدة في السياق ذاته جماهير أمتنا العربية للوقوف في وجه سياسة التطبيع مع الاحتلال وتوفير كل وسائل الدعم والإسناد للمقاومة بإعتبارها الممثل الشرعي الوحيد .
وأبرقت الجبهة التحيات النضالية إلى شعبنا الفلسطيني في أراضي 48، مؤكدة على الوحدة الوطنية والترابط الكفاحي من أجل الأرض والهوية والقضية والمقدسات، على طريق الشهداء، والمضي قدماً على درب الجهاد حتى تحرير فلسطين، وإطلاق سراح الأسرى وحق العودة وإقرار المصير لكافة أبناء شعبنا في الشتات والداخل .
وأكدت الجبهة في بيان وصل" معا" نسخة عنه في الذكرى الثلاثين ليوم الأرض على ضرورة إعادة بناء مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، بإعتبارها الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده والعمل على فصل مؤسساتها عن مؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية .
وطالبت الجبهة عدم التفريط بحق العودة إلى ا لديار التي شردنا منها بإعتباره حق فردي وجماعي، ولا تمتلك أي جهة الحق في التنازل عنه أو المساومة عليه، وهو غير خاضع للتفاوض ولا يسقط بالتقادم .
وأكدت الجبهة على عروبة فلسطين التاريخية من البحر إلى النهر، وعدم الإعتراف بالإتفاقيات المشينة التي تعطي الإحتلال الإسرائيلي الحق في التواجد الشرعي على الأرض العربية الفلسطينية، داعيه في الوقت ذاته إلى ترصين وتعزيز الوحدة الوطنية والتلاحم والتكافل الشعبي للدفاع عن شعبنا وقضيته العادلة، في مواجهة سياسة الاغتيالات والحصار والإغلاق والتهويد للأرض وجدار الفصل العنصري .
وطالبت الجبهة إعتبار قضية الأسرى والمعتقلين قضية أساسية وإعطائها أولويات العمل النضالي والكفاحي من أجل إطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية دون قيد أو شرط أو تمييز .
ودانت الجبهة الإعتداءات الإجرامية البشعة التي يتعرض لها أبناء شعبنا في العراق، على أيدي المجرمين بدعم أمريكي اسرائيلي، مناشدة في السياق ذاته جماهير أمتنا العربية للوقوف في وجه سياسة التطبيع مع الاحتلال وتوفير كل وسائل الدعم والإسناد للمقاومة بإعتبارها الممثل الشرعي الوحيد .
وأبرقت الجبهة التحيات النضالية إلى شعبنا الفلسطيني في أراضي 48، مؤكدة على الوحدة الوطنية والترابط الكفاحي من أجل الأرض والهوية والقضية والمقدسات، على طريق الشهداء، والمضي قدماً على درب الجهاد حتى تحرير فلسطين، وإطلاق سراح الأسرى وحق العودة وإقرار المصير لكافة أبناء شعبنا في الشتات والداخل .