|
رباح: يوم القدس يذكر العرب والمسلمين بالواجبات والمسؤوليات
نشر بتاريخ: 07/09/2009 ( آخر تحديث: 07/09/2009 الساعة: 17:28 )
غزة – معا- طالب رمزي رباح عضو المکتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، کافة الشعوب العربية والإسلامية بأن تنهض من سباتها من أجل الدفاع عن القضية الفلسطينية بشکل عام ومدينة القدس بشکل خاص.
وقال رباح في بيان وصل لوكالة "معا" بمناسبة ذکرى اقتراب يوم القدس العالمي الذي أعلنه الإمام الخميني: "إن تخصيص يوم للقدس وتحويله إلى يوم للتحرك، والإعلان عن التمسك بالقدس وهويتها العربية والإسلامية والدفاع عن مکانتها کعاصمة للدولة الفلسطينية، وتعبيرا عن حق الشعب الفلسطيني في الاستقرار والسيادة على أرضه وبسط سيادته الکاملة على القدس، بالتأکيد هذا مهم جدا". وتابع :" أعتقد أن الإمام الخميني رحمه الله، عندما أعلن دعوته من أجل القدس کان يدرك جيداً لما للقدس من مکانة رمزية ودينية وتاريخية في الثقافة الفلسطينية والعربية ولمشاعر أبناء امتنا". وأضاف" أن الإمام الخميني کان يدرك أن هذا کان تعبيرا للشعب الفلسطيني، في التضامن معه وحقه في أن يواصل کفاحه ونضاله، من أجل أن يسقط هذا الاحتلال ويستعيد حرية القدس الأسيرة ويعيد القدس إلى أحضان الدولة الفلسطينية والسيادة العربية الفلسطينية الکاملة، عليها جزء من أراضينا المحتلة وربما الجزء الأغلى وکل أراضينا غالية من هذه الأرض الطاهرة". وأوضح رباح : إننا في الجبهة الديمقراطية نعتبر هذه الدعوة تذکير لما يعانيه أبناء شعبنا تحت الاحتلال ، هذه الدعوة للعرب والمسلمين أن يأخذوا دورهم وينهضوا بمسؤولياتهم ، في إنقاذ القدس والدفاع عن الشعب الفلسطيني ودعم نضاله حتى يستطيع أن ينهي هذا الاحتلال. وحول المهام المطلوبة فلسطينياً وعربياً في هذا اليوم أکد عضو المکتب السياسي للجبهة الديمقراطية على أن الشعب الفلسطيني هو رأس الحربة في هذا الصراع ، والشعب الفلسطيني يقع على عاتقة المسؤولية الأولى للمواجهة. واضاف:" لکن هناك مسؤولية ودور عربي وإسلامي أيضا يقع عليهم، وعلى المجتمع الدولي بشکل عام لکي يتدخل لتنفيذ قراراته، وکل قرارات الشرعية الدولية للضغط على هذا الاحتلال من أجل الرحيل، ومن أجل وقف تدنيسه للمقدسات الإسلامية وخاصة مدنية القدس التي هي عاصمة لدولة فلسطين ،محررة شامخة أبية و رمزاً لهذه الدول العتيدة و للعرب والمسلمين جميعا". وفي ختام حديثه شدد رباح على أن هذا يوم تاريخي والمشارکة في إحيائه هي تذکر بالواجبات والمسؤوليات الملقاة على عاتق العرب والمسلمين، في دعم کفاح الشعب الفلسطيني، حتى يستعيد حقوقه ويرحل هذا المحتل عن کل أراضينا الفلسطينية ، وبشکل خاصة عن مدينة القدس الطاهرة التي تعتبر رمزا لحضارة وتراث شعبنا على مر التاريخ. |