بمناسبة يوم الأرض.. الجبهة الشعبية تؤكد تمسكها بالأرض وبالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني
نشر بتاريخ: 30/03/2006 ( آخر تحديث: 30/03/2006 الساعة: 13:17 )
غزة- معا- أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اليوم تمسكها بالأرض الفلسطينية وبالحقوق المشروعة والثابتة بعودة اللاجئين إلى أرضهم وديارهم التي هجروا منها.
وأكدت الجبهة في بيان وصل "معا" نسخة منه على تمسكها بنهج مقاومة الاحتلال, متابعة " أن طريقاً غير طريق الانتفاضة والصمود الوطني المقاوم لن يؤدي إلا إلى دولة مؤقتة يبتلع فيها العدو أكثر من نصف أرض الضفة الغربية، ويحرمنا من قدسنا العاصمة الأبدية لدولتنا, وأن أي حكومة احتلالية لن تعطي أكثر من حلول أحادية الجانب لتصفية القضية، وأن وحدتنا الوطنية كفيلة بإفشال خطط أولمرت ".
مشدداً البيان على ضرورة ترسيخ الوحدة الوطنية على قاعدة برنامج القواسم المشتركة، وتفعيل وبناء منظمة التحرير الفلسطينية من الجميع على أساس ديمقراطي بوصفها الكيان المعنوي المجسد لوحدة الشعب الفلسطيني ولنضاله باعتبارها الممثل الشرعي الوحيد.
وقالت الجبهة أن ذكرى يوم الأرض تأتي متزامنة مع بناء قوات الاحتلال الإسرائيلي للجدار الفاصل في الضفة الغربية وقطاع غزة الذي التهم ألاف الدونمات الزراعية, إضافة إلى فصل المدن والقرى الفلسطينية عن بعضها البعض.
وحيت الجبهة في ذكرى يوم الأرض الشهداء الذين سقطوا من أجلها، والزنود التي تفلحها، وتسقيها من عرقها وعزيمتها مطالبة بايلاء الأرض الأهمية القصوى في العمل الوطني سياسياً كان أم اقتصادياً واجتماعياً، سياسياً في ضرورة بناء خطة وطنية متكاملة لحماية الأرض والدفاع عنها، بانتهاج سياسة وطنية واضحة في دعم الزراعة الفلسطينية ودعم الإنتاج الزراعي الوطني والمزارعين الذين يشكلون عنوان الحفاظ على الأرض, وقانونياً بضرورة إقرار قانون للأراضي يلغي القوانين القديمة التي سهلت المصادرة والاستيطان ويحمي حقوق الملكية الفردية للمواطنين ويحارب سياسة مصادرة الأراضي وتهويدها وهدم البيوت وسياسات التطهير العرقي التي تنتهجها إسرائيل.
وأكدت الجبهة في بيان وصل "معا" نسخة منه على تمسكها بنهج مقاومة الاحتلال, متابعة " أن طريقاً غير طريق الانتفاضة والصمود الوطني المقاوم لن يؤدي إلا إلى دولة مؤقتة يبتلع فيها العدو أكثر من نصف أرض الضفة الغربية، ويحرمنا من قدسنا العاصمة الأبدية لدولتنا, وأن أي حكومة احتلالية لن تعطي أكثر من حلول أحادية الجانب لتصفية القضية، وأن وحدتنا الوطنية كفيلة بإفشال خطط أولمرت ".
مشدداً البيان على ضرورة ترسيخ الوحدة الوطنية على قاعدة برنامج القواسم المشتركة، وتفعيل وبناء منظمة التحرير الفلسطينية من الجميع على أساس ديمقراطي بوصفها الكيان المعنوي المجسد لوحدة الشعب الفلسطيني ولنضاله باعتبارها الممثل الشرعي الوحيد.
وقالت الجبهة أن ذكرى يوم الأرض تأتي متزامنة مع بناء قوات الاحتلال الإسرائيلي للجدار الفاصل في الضفة الغربية وقطاع غزة الذي التهم ألاف الدونمات الزراعية, إضافة إلى فصل المدن والقرى الفلسطينية عن بعضها البعض.
وحيت الجبهة في ذكرى يوم الأرض الشهداء الذين سقطوا من أجلها، والزنود التي تفلحها، وتسقيها من عرقها وعزيمتها مطالبة بايلاء الأرض الأهمية القصوى في العمل الوطني سياسياً كان أم اقتصادياً واجتماعياً، سياسياً في ضرورة بناء خطة وطنية متكاملة لحماية الأرض والدفاع عنها، بانتهاج سياسة وطنية واضحة في دعم الزراعة الفلسطينية ودعم الإنتاج الزراعي الوطني والمزارعين الذين يشكلون عنوان الحفاظ على الأرض, وقانونياً بضرورة إقرار قانون للأراضي يلغي القوانين القديمة التي سهلت المصادرة والاستيطان ويحمي حقوق الملكية الفردية للمواطنين ويحارب سياسة مصادرة الأراضي وتهويدها وهدم البيوت وسياسات التطهير العرقي التي تنتهجها إسرائيل.