المقاومة الوطنية تدعو لتشكيل جبهة مقاومة موحدة لمواجهة الاحتلال
نشر بتاريخ: 08/09/2009 ( آخر تحديث: 08/09/2009 الساعة: 12:38 )
غزة- معا- دعت كتائب المقاومة الوطنية الذراع العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، الى تشكيل جبهة مقاومة موحدة ببرنامج سياسي موحد يكون قادر على توحيد جهود المقاومة الفلسطينية، من اجل مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة بحق المواطنين بغزة والضفة.
وحث "أبو سليم" الناطق العسكري باسم كتائب المقاومة في بيان وصل "معا" نسخة عنه، كافة الأطراف السياسية المختلفة وقوى الفصائل إلى سرعة التحرك للبدء في إعادة ترتيب الوضع الداخلي الفلسطيني، وإنهاء الانقسام وتوحيد شطري الوطن، معتبراً "أن بقاء الوضع على ما هو عليه دون أي نتائج ايجابية يؤدي إلى إجهاض انجازات المقاومة".
وقال: "إن ذلك الوضع الصعب يضعف من قوتنا ووحدتنا، ويمنح العدو الإسرائيلي المزيد من الذرائع والحجج لممارسة عدوان اكبر وأوسع على أبناء شعبنا"، مطالبا "بتحديد بوصلة المقاومة تجاه الاحتلال بشكل موحد يكون قادر على صد أي عدوان أو اعتداء يتعرض له الشعب الفلسطيني".
وأضاف "أن ما يشهده قطاع غزة والضفة الفلسطينية المحتلة من اعتداءات وانتهاكات متواصلة بحق أبناء شعبنا ومقاومته، ينبغي أن يضع قوى وفصائل المقاومة أمام محك كبير بهدف إعادة النظر وبجدية بوضعها الداخلي على الصعيد العسكري والسياسي".
وأكد أبو سليم "أن حالة الصمت التي تلف فصائل المقاومة لا تعنى وجود هدنة معلنة بشكل واضح"، قائلا: "نحن في كتائب المقاومة الوطنية لم نبلغ بشكل رسمي بوجود اتفاق تهدئة معلن بين قوى المقاومة الفلسطينية والعدو الإسرائيلي".
وأضاف "أننا في كتائب المقاومة الوطنية مع أي قرار وطني موحد يتعلق بالتهدئة مع العدو الإسرائيلي بشرط أن يخدم المصلحة الوطنية العامة، ويحافظ على شعبنا وصموده ومقاومتنا الباسلة، ويجنب شعبنا العدوان ويضمن فك الحصار عن قطاع غزة الصامد، إلى جانب فتح المعابر".
وحث "أبو سليم" الناطق العسكري باسم كتائب المقاومة في بيان وصل "معا" نسخة عنه، كافة الأطراف السياسية المختلفة وقوى الفصائل إلى سرعة التحرك للبدء في إعادة ترتيب الوضع الداخلي الفلسطيني، وإنهاء الانقسام وتوحيد شطري الوطن، معتبراً "أن بقاء الوضع على ما هو عليه دون أي نتائج ايجابية يؤدي إلى إجهاض انجازات المقاومة".
وقال: "إن ذلك الوضع الصعب يضعف من قوتنا ووحدتنا، ويمنح العدو الإسرائيلي المزيد من الذرائع والحجج لممارسة عدوان اكبر وأوسع على أبناء شعبنا"، مطالبا "بتحديد بوصلة المقاومة تجاه الاحتلال بشكل موحد يكون قادر على صد أي عدوان أو اعتداء يتعرض له الشعب الفلسطيني".
وأضاف "أن ما يشهده قطاع غزة والضفة الفلسطينية المحتلة من اعتداءات وانتهاكات متواصلة بحق أبناء شعبنا ومقاومته، ينبغي أن يضع قوى وفصائل المقاومة أمام محك كبير بهدف إعادة النظر وبجدية بوضعها الداخلي على الصعيد العسكري والسياسي".
وأكد أبو سليم "أن حالة الصمت التي تلف فصائل المقاومة لا تعنى وجود هدنة معلنة بشكل واضح"، قائلا: "نحن في كتائب المقاومة الوطنية لم نبلغ بشكل رسمي بوجود اتفاق تهدئة معلن بين قوى المقاومة الفلسطينية والعدو الإسرائيلي".
وأضاف "أننا في كتائب المقاومة الوطنية مع أي قرار وطني موحد يتعلق بالتهدئة مع العدو الإسرائيلي بشرط أن يخدم المصلحة الوطنية العامة، ويحافظ على شعبنا وصموده ومقاومتنا الباسلة، ويجنب شعبنا العدوان ويضمن فك الحصار عن قطاع غزة الصامد، إلى جانب فتح المعابر".