|
اعتصام جماهيري تضامنا مع الاسيرات بالقرب من معتقل عوفر
نشر بتاريخ: 08/09/2009 ( آخر تحديث: 08/09/2009 الساعة: 14:43 )
رام الله- معا- نظم مركز أبو جهاد لشؤون الحركة الاسيرة في جامعة القدس واللجنة الشعبية لمقاومة جدار الفصل (بلعين) والهيئة العليا لمتابعة شؤون الاسرى، اعتصاما جماهيريا بالقرب من معتقل عوفر العسكري، وذلك تضامناً مع الاسيرات والاسرى، وبمشاركة اهالي الاسيرات وممثلين عن المؤسسات الحقوقية والقانونية الدولية والمحلية.
وطالب المعتصمون الامم المتحدة والمؤسسات الانسانية الدولية, بادانة ماقام به اليمين الاسرائيلي من منع اهالي الاسرى من زيارة ابنائهم. من جانبه قال أ. فهد ابو الحاج مدير عام مركز ومتحف ابو جهاد لشؤون الحركة الاسيرة: "بدأنا بتنظيم سلسلة الاعتصامات التضامنية مع الاسرى والاحتجاجية على ما يتعرضون له من اجراءات تعسفية في محاولة منا للدفاع عن حقوق الاسرى التي نصت عليها المواثيق والاعراف الدولية خاصة في هذا الوقت بالذات الذي تتعرض له الحركة الاسيرة لهجمة تعسفية غير مسبوقة والتي تجلت بتدخل المستوطنين, ومنع الاهالي من زيارة ابنائهم بالاضافة الى سحب الانجازات التي حققتها الحركة الاسيرة منذ بدايات الاحتلال للاراضي الفلسطينية المحتلة". ودان اجراءات مصلحة السجون بحق الاسرى بشكل عام واسرى سجن عوفر بشكل خاص. واشار الى الحياة الصعبة التي يعيشها المعتقلون في شهر رمضان الفضيل. "فهم يتناولون فقط الخبز مع الشاي على الافطار, وذلك بسبب سوء وجبات الطعام المقدمة لهم كما ونوعا والمضايقات والاعباء المالية التي تفرضها ادارة السجون على الاسرى". وطالب ابو الحاج بالاسراع والعمل فوراً لادخال منحة الرئيس محمود عباس للاسرى من الحلويات والبن والتمر والزيت والزعتر, لانهم بحاجة ماسة لشراء خضار ولحوم, مناشداً الجهات المعنية الاهتمام بشؤونهم الحياتية والصحية. واستنكر قيام قوات اسرائيلية خاصة "نحشون"، "باقتحام غرف الاسيرات وتفتيشهن وهن عراة, وقيامهم بتكبيل ايدي الاسيرات وتفتيشهن بشكل عاري وانفرادي, وايضاً منعهن من اخراج الكانتينا لذويهن اثناء الزيارة". وطالب ابو الحاج كافة المؤسسات الحقوقية وعلى رأسها الامم المتحدة والصليب الاحمر بتدخل وقف هذه الاجراءات التي تجاوزت كافة الحدود الادبية والاخلاقية. |