لجنة نابلس نظيفة وخضراء تقاوم الاحتلال والحصار بزراعة آلاف الأشجار في المدينة
نشر بتاريخ: 30/03/2006 ( آخر تحديث: 30/03/2006 الساعة: 14:16 )
نابلس- معا- نظمت لجنة نابلس نظيفة وخضراء وهي ائتلاف بين بلدية نابلس وجامعة النجاح الوطنية ومديرية التربية والتعليم ووزارة الزراعة في المحافظة حملة لزراعة الأشجار المثمرة والموسمية بمناسبة يوم الأرض والذي يصادف اليوم (30/3).
وقالت الدكتورة ماجدة فضة مندوبة بلدية نابلس في اللجنة: "إن هدف الحملة هو إعادة نابلس لسابق عهدها حيث كانت نابلس تحتل المركز الأول بين مدن الضفة الغربية من الناحية الجمال والخضرة، إلا أن الاحتلال واجتياحه المتكرر للمدينة قد أزال هذه الصفة عن مدينة نابلس، وكذلك فإن الهدف منها أيضا إيجاد مناطق للتنزه وإيجاد الفرصة أمام الأطفال لقضاء أوقات فراغهم والترويح عن أنفسهم، حيث أن الحصار المشدد للمدينة قد حرم الأطفال من هذه الأماكن بعد تدميرها، إضافة إلى توفير الظلال والمحافظة على التربة".
وأضافت فضة "نعمل من خلال هذه اللجنة على توحيد عمل المؤسسات وتجميع الناس على هدف واحد وخصوصا في يوم الأرض، حيث ستقوم اللجنة بالتعاون مع العديد من المؤسسات المحلية في المحافظة على زراعة ما يزيد عن عشرة آلاف شجرة ما بين مثمرة وموسمية في أماكن عدة من نابلس، كأكاديمية القرآن الكريم وبالقرب من منطقة الجدار العنصري كرمز من رموز المقاومة".
ودعت فضة جميع المؤسسات الأهلية في المحافظة والأهالي للمحافظة على هذه الأشجار من أجل إعادة نابلس لسابق عهدها والإبقاء عليها نظيفة وخضراء، شاكرة جميع المؤسسات الداعمة والمساهمة في إنجاح هذا المشروع مثل شركة الشرق الأدنى للتجارة العامة (مجموعة عنبتاوي) والتي ساهمت في دعم هذا المشروع بتقديم المساعدة المالية والطواقم العاملة.
ويذكر أن هناك عدد من الجهات الداعمة للمشروع وتقوم بالمساعدة في تنفيذه على الأرض وهي محافظة نابلس ومديرية الأوقاف في المدينة ونادي صناع الحياة.
وقالت الدكتورة ماجدة فضة مندوبة بلدية نابلس في اللجنة: "إن هدف الحملة هو إعادة نابلس لسابق عهدها حيث كانت نابلس تحتل المركز الأول بين مدن الضفة الغربية من الناحية الجمال والخضرة، إلا أن الاحتلال واجتياحه المتكرر للمدينة قد أزال هذه الصفة عن مدينة نابلس، وكذلك فإن الهدف منها أيضا إيجاد مناطق للتنزه وإيجاد الفرصة أمام الأطفال لقضاء أوقات فراغهم والترويح عن أنفسهم، حيث أن الحصار المشدد للمدينة قد حرم الأطفال من هذه الأماكن بعد تدميرها، إضافة إلى توفير الظلال والمحافظة على التربة".
وأضافت فضة "نعمل من خلال هذه اللجنة على توحيد عمل المؤسسات وتجميع الناس على هدف واحد وخصوصا في يوم الأرض، حيث ستقوم اللجنة بالتعاون مع العديد من المؤسسات المحلية في المحافظة على زراعة ما يزيد عن عشرة آلاف شجرة ما بين مثمرة وموسمية في أماكن عدة من نابلس، كأكاديمية القرآن الكريم وبالقرب من منطقة الجدار العنصري كرمز من رموز المقاومة".
ودعت فضة جميع المؤسسات الأهلية في المحافظة والأهالي للمحافظة على هذه الأشجار من أجل إعادة نابلس لسابق عهدها والإبقاء عليها نظيفة وخضراء، شاكرة جميع المؤسسات الداعمة والمساهمة في إنجاح هذا المشروع مثل شركة الشرق الأدنى للتجارة العامة (مجموعة عنبتاوي) والتي ساهمت في دعم هذا المشروع بتقديم المساعدة المالية والطواقم العاملة.
ويذكر أن هناك عدد من الجهات الداعمة للمشروع وتقوم بالمساعدة في تنفيذه على الأرض وهي محافظة نابلس ومديرية الأوقاف في المدينة ونادي صناع الحياة.