|
ابو الغيط يتحدث عن اجراءات مشروطة باتجاه التطبيع مع اسرائيل
نشر بتاريخ: 08/09/2009 ( آخر تحديث: 08/09/2009 الساعة: 20:16 )
بيت لحم-معا- اكد وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط الثلاثاء ان خطوات للتطبيع بين الدول العربية واسرائيل ستكون ممكنة اذا استؤنفت المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية وتم تجميد الاستيطان.
وقال ابو الغيط في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الاسباني ميغيل انخيل موراتينوس ان اجراءات باتجاه التطبيع بين الدول العربية واسرائيل ممكنة "اذا تحركت اسرائيل خطوة كبيرة تجاه الفلسطينيين تعكس مصداقية الموقف الاسرائيلي واستعداد اسرائيل للتفاوض الجاد والحقيقي بما يقودنا الى نهاية الطريق او ما يسمى الهدف النهائي للفلسطينيين في الدولة". واضاف الوزير المصري "عندئذ اذا تحركت بعض الاطراف العربية من وجهة نظرها وطبقا لقدراتها وطبقا لايقاع الموقف فهذا امر نستطيع ان نقبله". واكد ابو الغيط ان وقف الاستيطان وحده "لا يمكن ان يقابله عملية تطبيع مع اسرائيل". ورأى ان بدء اجراءات للتطبيع في حال استئناف المفاوضات "ليس بالامر الغريب اذ ان المجلس الوزاري للجامعة العربية في اجتماعه الاخير" تبنى موقفا في هذا الاتجاه. وقال الوزير المصري ان "هناك حاجة لبدء المفاوضات (مجددا) بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي على اساس مفاهيم واضحة وارضية متفق عليها تأخذنا مرة اخرى الى الوضع الذي كان قائما قبل الانتفاضة الثانية عام 2000 عندما كانت هناك مكاتب لدول عربية في اسرائيل وتواجد لاسرائيل في الدول العربية". وتابع "اليوم المطلوب هو موقف عربي يصمم على أن تتوقف اسرائيل بالكامل عن عمليات الاستيطان في الضفة الغربية والقدس الشرقية وان تقبل البدء الفوري للمفاوضات على اساس خارطة الطريق ومفهوم الدولة الفلسطينية". واوضح ان "مصر تطالب باتفاق على نهاية الطريق و(تأمل) ان يأتي من الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي والمجتمع الدولي موقفا واضحا في ما يتعلق بشكل التسوية النهائية التي يمكن ان تتم عليها المفاوضات". من جهته، دعا موراتينوس الى تطبيع العلاقات بين العرب واسرائيل في حالة تجميد الاستيطان. وقال "اذا التزمت اسرائيل بتعهدها (تجميد الاستيطان) فاننا بالطبع نرغب في ان نرى خطوات وقرارات وافعال من العالم العربي من اجل علاقات افضل مع اسرائيل". واشار الوزير الاسباني الى ضرورة بناء "ثقة متبادلة". |