الوزير غنيم يزور محافظة بيت لحم ويلتقي لجان مجابهة الاستيطان
نشر بتاريخ: 08/09/2009 ( آخر تحديث: 08/09/2009 الساعة: 22:15 )
بيت لحم - معا - قام المهندس ماهر غنيم وزير الدولة ومسؤول ملف الاستيطان وعلي عامر رئيس وحدة شؤون الجدار والاستيطان بزيارة الى محافظة بيت لحم ، حيثالتقى محافظ بيت لحم السيد عبد الفتاح حمايل وممثل وزيرة السياحة وعدد من رؤساء المجالس المحلية في المحافظة .
كما زار الوفد الى معهد الخدمات التطبيقية اريج ، حيث تم عقد اجتماع موسع في المعهد بحضور د.جاد اسحق مدير المعهد وعدد كبير من ممثلي المجالس المحلية واللجان الشعبية المناهضة للجدار والاستيطان في المحافظة.
و افتتح اللقاء بعرض من قبل د.جاد اسحق حول الاستيطان والجدار خلال الحقب الماضية وحتى الان مبينا بالأرقام والوثائق والخرائط مخاطر المخططات الاستيطانية الإسرائيلية وأهدافها في قطع الطريق على اية امكانية لبناء الدولة الفلسطينية المستقلة ومشاريعها الهادفة الى استلاب الارض وتهويدها وتهجير سكانها وعزلهم في جيتوهات عنصرية .
ثم استمع الوزير غنيم لملاحظات ومطالب المجالس المحلية واللجان الشعبية مؤكدا سياسة الحكومة الرافضة للهجمة الاستيطانية والعاملة على تكامل الجهدين الرسمي والشعبي في مواجهة هذا المشروع السرطاني الخطير مبينا استعداد الحكومة لتوفير متطلبات دعم الصمود للمواطنين وحرصها على تطوير العمل الشعبي في مجابهة الاستيطان مؤكدا على الحاجة لتكامل وتطوير الجهد ألتوثيقي والحرص على توحيد المعطيات الفلسطينية في مجال الجدار والاستيطان.
من جهته بين على عامر ما تم تقديمه خلال الفترات الماضية على صعيد المتابعات القانونية موضحا ان هناك اكثر من 39 قضية تجري متابعتها امام المحاكم المختلفة في مجابهة الجدار والاستيطان وهدم البيوت ، وما تم تقديمه على صعيد دعم مخططات المساحة والمخططات الهيكلية ، كما بين انه تم خلال العام الاخير اعتماد اكثر من 27 مشروعا لتعزيز صمود البلدات والمواقع المتضررة من الاستيطان كما يتم دعم جميع الفعاليات والانشطة الشعبية مؤكدا على اهمية التكامل بين الجهدين الشعبي والرسمي ومحذرا من مخاطر تحويل محافظة بيت لحم الى جيتوهات معزولة عن بعضها البعض وما يتعرض له الريف الغربي من عزل وحصار واستلاب.
وبعد ذلك قام الوفد بزيارة ميدانية لمنطقة مسجد بلال ( قبة راحيل ) واطلع على ما تعرضت له المنطقة من تخريب .
كما زار الوفد مركز وئام ، وقام الوزير بزراعة شجرة زيتون في ساحة المركز الملاصق للجدار ، وبعد ذلك انتقل الوفد الى بلدية بيت لحم حيث اجتمع الوزير مع المواطنين المتضررين من منطقة قبة مسجد بلال ( قبة راحيل) بحضور رئيس بلدية بيت لحم وخال العزة رئيس اللجنة الشعبية في المحافظة وتم تقديم مقترحات ملموسة لمعالجة الاشكالية القائمة من خلال اسهام الحكومة في دعم احياء هذه المنطقة الهامة.
وفي ختام الجولة قام الوفد بزيارة الى بلدة الخاص ومدخل قرية النعمان واطلع على ما تعانيه هذه المنطقة من حصار وتحديات واعدا دعم واسناد جميع المواقع الصامدة في وجه الاستيطان ومؤكدا اولوية هذا الجهد الوطني .
كما زار الوفد الى معهد الخدمات التطبيقية اريج ، حيث تم عقد اجتماع موسع في المعهد بحضور د.جاد اسحق مدير المعهد وعدد كبير من ممثلي المجالس المحلية واللجان الشعبية المناهضة للجدار والاستيطان في المحافظة.
و افتتح اللقاء بعرض من قبل د.جاد اسحق حول الاستيطان والجدار خلال الحقب الماضية وحتى الان مبينا بالأرقام والوثائق والخرائط مخاطر المخططات الاستيطانية الإسرائيلية وأهدافها في قطع الطريق على اية امكانية لبناء الدولة الفلسطينية المستقلة ومشاريعها الهادفة الى استلاب الارض وتهويدها وتهجير سكانها وعزلهم في جيتوهات عنصرية .
ثم استمع الوزير غنيم لملاحظات ومطالب المجالس المحلية واللجان الشعبية مؤكدا سياسة الحكومة الرافضة للهجمة الاستيطانية والعاملة على تكامل الجهدين الرسمي والشعبي في مواجهة هذا المشروع السرطاني الخطير مبينا استعداد الحكومة لتوفير متطلبات دعم الصمود للمواطنين وحرصها على تطوير العمل الشعبي في مجابهة الاستيطان مؤكدا على الحاجة لتكامل وتطوير الجهد ألتوثيقي والحرص على توحيد المعطيات الفلسطينية في مجال الجدار والاستيطان.
من جهته بين على عامر ما تم تقديمه خلال الفترات الماضية على صعيد المتابعات القانونية موضحا ان هناك اكثر من 39 قضية تجري متابعتها امام المحاكم المختلفة في مجابهة الجدار والاستيطان وهدم البيوت ، وما تم تقديمه على صعيد دعم مخططات المساحة والمخططات الهيكلية ، كما بين انه تم خلال العام الاخير اعتماد اكثر من 27 مشروعا لتعزيز صمود البلدات والمواقع المتضررة من الاستيطان كما يتم دعم جميع الفعاليات والانشطة الشعبية مؤكدا على اهمية التكامل بين الجهدين الشعبي والرسمي ومحذرا من مخاطر تحويل محافظة بيت لحم الى جيتوهات معزولة عن بعضها البعض وما يتعرض له الريف الغربي من عزل وحصار واستلاب.
وبعد ذلك قام الوفد بزيارة ميدانية لمنطقة مسجد بلال ( قبة راحيل ) واطلع على ما تعرضت له المنطقة من تخريب .
كما زار الوفد مركز وئام ، وقام الوزير بزراعة شجرة زيتون في ساحة المركز الملاصق للجدار ، وبعد ذلك انتقل الوفد الى بلدية بيت لحم حيث اجتمع الوزير مع المواطنين المتضررين من منطقة قبة مسجد بلال ( قبة راحيل) بحضور رئيس بلدية بيت لحم وخال العزة رئيس اللجنة الشعبية في المحافظة وتم تقديم مقترحات ملموسة لمعالجة الاشكالية القائمة من خلال اسهام الحكومة في دعم احياء هذه المنطقة الهامة.
وفي ختام الجولة قام الوفد بزيارة الى بلدة الخاص ومدخل قرية النعمان واطلع على ما تعانيه هذه المنطقة من حصار وتحديات واعدا دعم واسناد جميع المواقع الصامدة في وجه الاستيطان ومؤكدا اولوية هذا الجهد الوطني .