عطا الله حنا يطالب بمشروع عربي لمواجهة المشروع الاستيطاني في القدس
نشر بتاريخ: 09/09/2009 ( آخر تحديث: 09/09/2009 الساعة: 12:34 )
القدس- معا- قام المطران عطاالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الارثوذكس بعد ظهر أمس الثلاثاء بزيارة تضامنية الى الأسر الفلسطينية في حي الشيخ جراح في القدس.
وزار المطران عائلتي حنون وغاوي اللتين تفترشان الأرض وتلتحفان السماء وتتخذان من قارعة الطريق مسكنا لهما بعد أن أستولى المستوطنون على منازل الأسرة وتم طردهم منها.
وقدم المطران حنا للأسر الفلسطينية التهنئة بحلول شهر رمضان المبارك معبرا عن تضامن كنائس القدس مع العائلات "المنكوبة" ووقوفها الى جانبهم وأنها لن تألوا جهدا في الدفاع عن هذه القضية الأنسانية بالدرجة الأولى.
وقال: "أجراءات الأحتلال بالقدس غير أنسانية وفيها أنتهاك واضح لحقوق الأنسان ونيل من كرامته وحريته ولكن المؤسف أن العرب غائبون والفلسطينيون منهمكون بأنقساماتهم الداخلية. وتساءل أمام هذه الهجمة على القدس وأمام هذا المشروع الاستيطاني الذي يعمل ليلا ونهارا، أين هو المشروع العربي؟.
وأضاف "نحن قلقون على مستقبل القدس والمستقبل قاتم أذا ما أستمر الوضع على ما هو عليه والقدس تضيع من أيدينا يوما بعد يوم. والمؤامرة مستمرة على مؤسساتها وعقاراتها وأوقافها".
وخاطب العرب قائلا: "إذا اردتم أن تكون القدس عربية وهي كذلك تحركوا من أجل القدس ولا تتركوها وحيدة تقارع جلاديها، لم تعد تفيد البيانات والخطابات، فالمطلوب هو برنامج عملي من أجل الحفاظ على القدس، وأبطال القدس هم سكانها المرابطين فيها والمدافعين عن مقدساتها والصامدين بالرغم من كل السياسات العنصرية".
عائلات الشيخ جراح شكرت المطران على زيارته التي حملت مضامين وطنية وأنسانية وأكدت صمودها في هذا الحي رغما عن كل إجراءات التهويد والأسرلة التي تستهدفه. قائلين "ولكن الصمود يحتاج الى مقومات ونحن نطالب الجهات الرسمية والشعبية بالوقوف معنا في هذه المحنة".
وزار المطران عائلتي حنون وغاوي اللتين تفترشان الأرض وتلتحفان السماء وتتخذان من قارعة الطريق مسكنا لهما بعد أن أستولى المستوطنون على منازل الأسرة وتم طردهم منها.
وقدم المطران حنا للأسر الفلسطينية التهنئة بحلول شهر رمضان المبارك معبرا عن تضامن كنائس القدس مع العائلات "المنكوبة" ووقوفها الى جانبهم وأنها لن تألوا جهدا في الدفاع عن هذه القضية الأنسانية بالدرجة الأولى.
وقال: "أجراءات الأحتلال بالقدس غير أنسانية وفيها أنتهاك واضح لحقوق الأنسان ونيل من كرامته وحريته ولكن المؤسف أن العرب غائبون والفلسطينيون منهمكون بأنقساماتهم الداخلية. وتساءل أمام هذه الهجمة على القدس وأمام هذا المشروع الاستيطاني الذي يعمل ليلا ونهارا، أين هو المشروع العربي؟.
وأضاف "نحن قلقون على مستقبل القدس والمستقبل قاتم أذا ما أستمر الوضع على ما هو عليه والقدس تضيع من أيدينا يوما بعد يوم. والمؤامرة مستمرة على مؤسساتها وعقاراتها وأوقافها".
وخاطب العرب قائلا: "إذا اردتم أن تكون القدس عربية وهي كذلك تحركوا من أجل القدس ولا تتركوها وحيدة تقارع جلاديها، لم تعد تفيد البيانات والخطابات، فالمطلوب هو برنامج عملي من أجل الحفاظ على القدس، وأبطال القدس هم سكانها المرابطين فيها والمدافعين عن مقدساتها والصامدين بالرغم من كل السياسات العنصرية".
عائلات الشيخ جراح شكرت المطران على زيارته التي حملت مضامين وطنية وأنسانية وأكدت صمودها في هذا الحي رغما عن كل إجراءات التهويد والأسرلة التي تستهدفه. قائلين "ولكن الصمود يحتاج الى مقومات ونحن نطالب الجهات الرسمية والشعبية بالوقوف معنا في هذه المحنة".