|
الديمقراطية: المسألة التنظيمية جزء لا يتجزأ من إستراتيجية الجبهة
نشر بتاريخ: 09/09/2009 ( آخر تحديث: 09/09/2009 الساعة: 12:54 )
غزة- معا- قال محمود خلف، عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن للتنظيم إستراتيجية يعتمدها تحمل برنامجه وتجسد مسيرته، التي يعبر عنها من خلال الخطوات الانتقالية المحدودة التي يتقدمها من خلال مهام مرحلية ينجزها، مبرزاً المراحل التكتيكية التي يبحث فيها التنظيم أمرين مترابطين هما أشكال النضال، وأشكال التنظيم.
واوضح خلال الدورة التأهيلية التي أقامتها الجبهة الديمقراطية في منطقة شرق غزة، على مدى أسبوعين، والتي ضمت كوادر المناطق والقطاعات الجماهيرية العمالية والطلابية والمهنية أن أشكال النضال بشتى الوسائل التي تفرضها المرحلة، أما أشكال التنظيم التي تحمل أشكال النضال المختلفة وتعتبر رافعة من روافع النضال. وأشار خلف الى ان القوة السياسية للتنظيم تنجم عن قوته التنظيمية، أي عن قدرته في نقل توجهاته الى أوسع القطاعات من أجل تبنيها والسير تحت رايتها. كما تطرق خلف الى الأسس والمعايير التي يتصف بها الكادر الذي يتولى المسؤوليات التنظيمية والبرنامجية، من خلال النقاط الهامة ووضع آليات لترجمتها والعمل على تطبيقها، باعتبارها أهم السمات التي تعمل على تطوير وتوسيع صفوف التنظيم. من جهته تناول أدهم أحمد، عضو القيادة المركزية للجبهة، ومسؤول كتلة الوحدة العمالية بشرق غزة، جدول أعمال الاجتماعات واللقاءات، موضحاً ان جدول الأعمال تحدده طبيعة المهام المطروحة على الهيئات سواء كانت حزبية ام جماهيرية، مشيراً إلى أن انطلاق الاجتماعات يتم من خلال إلزام الكادر بالحضور والمحاسبة الصارمة في حال التغيب، وتقييم الكادر يعتمد على مدى انضباطه والتزامه بقرارات الهيئات. كما تطرق مسؤول كتلة الوحدة العمالية بشرق غزة، الى عناصر جدول الأعمال، معتبراً ان تقييم المهمات المطروحة على الهيئات، خطوة جيدة ومهمة من أجل تجاوز السلبيات وتطوير الايجابيات. وأوضح ان كتلة الوحدة العمالية مطالبة بتقييم خطة عملها خلال الفترة الماضية خاصة برنامجها الاجتماعي الخاصة ببرامج البطالة والفقر، عن طريق التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني وخاصة قطاع العمال، مشدداً على ان استجابة أصحاب القرار لمطالبهم لن يتم إلا من خلال ضغط جماهيري. |