لا خاسر في لقاء الاشقاء
نشر بتاريخ: 10/09/2009 ( آخر تحديث: 10/09/2009 الساعة: 02:25 )
الخليل - معا - خالد القواسمي - تعيش مدينة خليل الرحمن اليوم أمسية رمضانية رياضية أخوية تجمع الاشقاء والاحباب المنتخبين الاولومبيين الاردني والفلسطيني في يوم اعادة روح الحياة الرياضية الكروية الى هذه المدينة التي يعشق اهلها كرة القدم فاهلا بالهاشميين النشميين اصحاب المواقف البطولية بين أهلهم واخوانهم.
تقف اليوم خليل الرحمن فاتحة أذرعها مرحبة ومهللة بضيوفها بعد طول غياب في يوم تاريخي بمناسبة افتتاح استاد الشريف حسين بن علي في جو احتفالي استعدت له المدينة واهلها وتزينت وتجملت في أجمل صوره .
فقد كان اختيار المنتخب الاولومبي الاردني للمشاركة في الافتتاحية له معاني كثيره يحمل في طياته أملا بدأ يلوح في الافق أنعش الشارع الرياضي الفلسطيني بشكل عام والخليلي بشكل خاص في وقت نحن في أمس الحاجة اليه للتفريغ عن أنفسنا وتأكيدا بأن كل شيء يمكن تحقيقه بالاصرار والعزيمة وبالتعاون والتعاضد رغم قسوة الظروف .
ان وصول نشامى الاردن يبرهن على عمق التآخي والتلاحم بين الشعبين فالمباراة ما هي الا نقطة للالتقاء والتواصل بعيدا عن مبدأ الربح او الخساره فلا خسارة بين الاشقاء فالفرحة طاغية على محيا الجميع وجميعنا يعمل في بوتقة واحده سامية فالمنتخب الوطني الاردني فتح الطريق امام الرياضة الفلسطينية بمشاركته بافتتاح استاد الشهيد فيصل الحسيني وكسر الحصار الرياضيي وها نحن اليوم نحتضن المنتخب الاردني ليشاركنا فرحتنا التي حرمنا منها طوال سنين عدة .
فمباراة اليوم تشكل عرسا وطنيا كرويا تاريخيا تتجمع فيه كل معاني الحب والانتماء والوفاء وبالوقفة الاصيلة المعبرة عن التلاحم العربي مع شعبنا وقضيته العادلة .
عمار يا وطن الخير والاخاء بقدوم الاشقاء وهنيئا لشعبنا ولرياضيينا بهذا الانجاز المتوج بلغة التضامن والتعاضد والتكافل وليس غريبا على الاردنيين تلك المواقف ففي كل مناسبة نجدهم في المقدمة يقفون لمد يد العون والمساعدة والمساندة فهم السابقون في كل مناسبة.
بوركت سواعدكم يا نشامى الاردن وبوركت سواعد القابضين على الجمر في سبيل تحقيق الاماني لابناء شعبهم وهنيئا لشعبنا ورياضييه .
فهاهي اللجنة الاولومبية الفلسطينية ووزارة الشباب والرياضة واتحاد كرة القدم وبلدية الخليل والاندية والمؤسسات تقف في خندق واحد لتنسج خيوط الفرح الفلسطيني المطرز بالوحدة الوطنية .
تقف اليوم خليل الرحمن فاتحة أذرعها مرحبة ومهللة بضيوفها بعد طول غياب في يوم تاريخي بمناسبة افتتاح استاد الشريف حسين بن علي في جو احتفالي استعدت له المدينة واهلها وتزينت وتجملت في أجمل صوره .
فقد كان اختيار المنتخب الاولومبي الاردني للمشاركة في الافتتاحية له معاني كثيره يحمل في طياته أملا بدأ يلوح في الافق أنعش الشارع الرياضي الفلسطيني بشكل عام والخليلي بشكل خاص في وقت نحن في أمس الحاجة اليه للتفريغ عن أنفسنا وتأكيدا بأن كل شيء يمكن تحقيقه بالاصرار والعزيمة وبالتعاون والتعاضد رغم قسوة الظروف .
ان وصول نشامى الاردن يبرهن على عمق التآخي والتلاحم بين الشعبين فالمباراة ما هي الا نقطة للالتقاء والتواصل بعيدا عن مبدأ الربح او الخساره فلا خسارة بين الاشقاء فالفرحة طاغية على محيا الجميع وجميعنا يعمل في بوتقة واحده سامية فالمنتخب الوطني الاردني فتح الطريق امام الرياضة الفلسطينية بمشاركته بافتتاح استاد الشهيد فيصل الحسيني وكسر الحصار الرياضيي وها نحن اليوم نحتضن المنتخب الاردني ليشاركنا فرحتنا التي حرمنا منها طوال سنين عدة .
فمباراة اليوم تشكل عرسا وطنيا كرويا تاريخيا تتجمع فيه كل معاني الحب والانتماء والوفاء وبالوقفة الاصيلة المعبرة عن التلاحم العربي مع شعبنا وقضيته العادلة .
عمار يا وطن الخير والاخاء بقدوم الاشقاء وهنيئا لشعبنا ولرياضيينا بهذا الانجاز المتوج بلغة التضامن والتعاضد والتكافل وليس غريبا على الاردنيين تلك المواقف ففي كل مناسبة نجدهم في المقدمة يقفون لمد يد العون والمساعدة والمساندة فهم السابقون في كل مناسبة.
بوركت سواعدكم يا نشامى الاردن وبوركت سواعد القابضين على الجمر في سبيل تحقيق الاماني لابناء شعبهم وهنيئا لشعبنا ورياضييه .
فهاهي اللجنة الاولومبية الفلسطينية ووزارة الشباب والرياضة واتحاد كرة القدم وبلدية الخليل والاندية والمؤسسات تقف في خندق واحد لتنسج خيوط الفرح الفلسطيني المطرز بالوحدة الوطنية .