|
رابطة علماء فلسطين تنظم لقاء الخير الخامس في غزة
نشر بتاريخ: 10/09/2009 ( آخر تحديث: 10/09/2009 الساعة: 13:34 )
غزة- معا- نظمت رابطة علماء فلسطين، لقاء الخير الخامس، في قاعة المؤتمرات الكبرى بمقر الجامعة الإسلامية في مدينة غزة، وذلك بحضور رئيس وأعضاء مجلس إدارة الرابطة وحشد كبير من رجال الإصلاح في قطاع غزة.
ورحب د. ماهر الحولي عضو مجلس إدارة الرابطة بالحضور، وذلك بعدما افتتح اللقاء الشيخ عاهد زينو بآيات عطرة من الذكر الحكيم. وأشار د. الحولي إلى دأب رابطة علماء فلسطين على تنظيم لقاءات لرجال الإصلاح واهتمامها بهم. بدوره، أكد د. نسيم ياسين رئيس دائرة الإصلاح في الرابطة، أهمية دور لجان الإصلاح في حماية النسيج الاجتماعي الفلسطيني، مبيناً أن لجان الإصلاح التابعة للرابطة تمكنت خلال العام الماضي من حل أكثر من ستة آلاف مشكلة، وأنها تمكنت خلال النصف الأول من العام الجاري من حل أكثر من أربعة آلاف مشكلة، معتبراً ذلك "مؤشراً على ثقة الناس بلجان الإصلاح التابعة لرابطة علماء فلسطين". وأوضح د. ياسين أن رجال الإصلاح سفراء لرابطة علماء فلسطين بين المواطنين، مؤكداً على ضرورة تحلي أهل الإصلاح بالأخلاق الحميدة والسيرة الحسنة، مبيناً عظم أجر وفضل الإصلاح بين الناس. وعرج رئيس دائرة الإصلاح خلال حديثه على جملة من الأمور ذات الصلة بعمل لجان الإصلاح، مؤكداً حرص الرابطة على تنظيم وتطوير عمل لجان الإصلاح في قطاع غزة. وأضاف أن "الرابطة أسست لجان الإصلاح من أجل الدعوة إلى الله تعالى والإصلاح بين الناس والتخفيف عن هذا الشعب، وتوجيه الناس نحو شرع الله تعالى"، مشيراً إلى سعي الرابطة لتشكيل لجان شرعية قضائية للحكم بين الناس. من جانبه، أبدى د. مروان أبو راس رئيس رابطة علماء فلسطين، فخره وإعجابه بلجان الإصلاح التابعة لرابطة علماء فلسطين، مشيراً إلى السمعة الطيبة التي تمتاز بها في المجتمع الفلسطيني والعالم الإسلامي، داعياً رجال الإصلاح إلى بذل المزيد من الجهود لخدمة المواطنين وصيانة الجبهة الداخلية. وأوضح أن الرابطة تسعى من خلال لجان الإصلاح إلى تحكيم شرع الله تعالى، مضيفاً أن للرابطة 40 لجنة إصلاح منتشرة في قطاع غزة"، مبيناً أن لجان الإصلاح كانت على رأس أولويات جولته الخارجية التي شملت زيارة عدداًَ من الدول العربية والإسلامية مؤخراً. وتابع رئيس الرابطة قائلاً: نحن نمثل زاوية مهمة وركن أساسي في المجتمع"، مشدداً على تمسك الرابطة بتحكيم شرع الله تعالى "وليس القانون الفرنسي أو غيره"، مضيفاً أن "للحكومة وسائلها وعذرها وكذلك للمجلس التشريعي ولكن كعلماء ليس لنا عذر"، موضحاً في ذات الوقت أن مجمل القوانين الفلسطينية موافقة للشرع الحنيف. وفتح إثر ذلك باب النقاش أمام الحضور، حيث طرح بعض رجال الإصلاح قضايا تخص عملهم، حيث علق على تساؤلاتهم رئيس الرابطة ورئيس دائرة الإصلاح. وانفض اللقاء بأداء صلاة المغرب وتناول طعام الإفطار في باحة الجامعة الإسلامية. |