تواصل عملية المسح لمزارع الدواجن في منطقة عبسان الكبيرة
نشر بتاريخ: 30/03/2006 ( آخر تحديث: 30/03/2006 الساعة: 20:20 )
خان يونس- معا- واصلت مديرية البيطرة في محافظة خانيونس، جنوب قطاع غزة، بالتعاون بلدية عبسان الكبيرة، عملية المسح لمزارع الدواجن في البلدة، للتأكد من خلوها من مرض أنفلونزا الطيور.
وأوضح الدكتور أسامة الفرا، محافظ خانيونس ان عمليات المسح الميداني التي تقوم بها دائرة البيطرة بالتعاون مع بلدية عبسان الكبيرة، تأتي ضمن الخطة التي وضعتها اللجنة الفرعية للتصدي للمرض والحد من انتشاره في مزارع البلدة، التي تكثر فيها تربية الدواجن اللاحم والبياض.
وأشار د. الفرا، إلى أن الخطة التي وضعتها للجنة تشمل الإجراءات التي يجب العمل بها وقائياً لمنع وصول المرض، وخطة طوارئ أخرى يتم التعامل بها في حالة وجود المرض، مؤكداً أن نجاح الخطة منوط بتعاون كافة المواطنين مع الطواقم الفنية، التي تبذل كل جهدها لمنع انتشار المرض.
وشدد على أن عاملي الوقت والسرعة في تطبيق إجراءات الخطة، هما أساسيان لنجاح الوقاية والحد من انتشار المرض، مشدداً على أهمية عقد الاجتماعات الدورية لمعرفة تطورات المرض، وتجديد الخطط، وتزويد المختصين بالمعلومات المستجدة في هذا الإطار.
وذكر د. الفرا، أنه تم الاتفاق مع مديرية الزراعة ومديرية الخدمات البيطرية، على ترتيب زيارات ميدانية لكافة المناطق في المحافظة، بالتنسيق مع البلديات، وتكثيف عقد الندوات لتوعية المواطنين حول أعراض المرض كيفية الوقاية منه، مثمناً دور الهيئات المحلية في إنجاح عمل الطواقم الفنية المختلفة.
من جهته، دعا المهندس مصطفى الشواف، رئيس بلدية عبسان الكبيرة كافة المواطنين إلى المصداقية في البلاغات والاتصالات، لعدم إرباك الجهات المختصة، لتتمكن من أداء عملها بشكل جيد، مطالباً بعدم صيد الطيور البرية خلال هذه الفترة حرصاً على المصلحة العامة.
ودعا م. الشواف كافة المواطنين إلى ممارسة حياتهم بشكل طبيعي، وعدم الانجرار وراء الإشاعات، منوهاً إلى أن دائرة الصحة والبيئة في البلدية قامت بتقديم النصائح لأصحاب المزارع حول الأساليب الواجب اتباعها، تفادياً لانتقال المرض.
وأشار إلى أن كل مواطن يستطيع القيام بعملية التطهير من خلال كلورة المياه، ورش الحظائر البيتية والمناطق المحيطة بها، داعياً المواطنين على عزل الطيور المنزلية عن الطيور البرية أو التخلص منها باعتبارها عنصراً أساسياً في تنقل المرض.
وطالب م. الشواف بعدم إلقاء الطيور النافقة في النفايات، ووضعها في أكياس محكمة وحرقها أو تسليمها للجهات المختصة، خوفا من أن تكون حاملة للفيروس، وبالتالي انتشاره إلى مناطق أخرى عبر الهواء.
وبدوره، أكد الدكتور أحمد الفقعاوي، مدير الخدمات البيطرية في خانيونس، أن المديرية تقوم يومياً بزيارات ميدانية لمزارع الدواجن في المحافظة، تحسباً لوجود المرض.
ودعا د. الفقعاوي، المواطنين إلى الإبلاغ عن وجود أية حالات نفوق، سواء كانت برية أو في البيوت، مشدداً على أنه حتى هذه اللحظة، لم يثبت وجود المرض في محافظة خانيونس، وكافة الإجراءات التي يتم اتخاذها بهدف الوقاية.
وأوضح الدكتور أسامة الفرا، محافظ خانيونس ان عمليات المسح الميداني التي تقوم بها دائرة البيطرة بالتعاون مع بلدية عبسان الكبيرة، تأتي ضمن الخطة التي وضعتها اللجنة الفرعية للتصدي للمرض والحد من انتشاره في مزارع البلدة، التي تكثر فيها تربية الدواجن اللاحم والبياض.
وأشار د. الفرا، إلى أن الخطة التي وضعتها للجنة تشمل الإجراءات التي يجب العمل بها وقائياً لمنع وصول المرض، وخطة طوارئ أخرى يتم التعامل بها في حالة وجود المرض، مؤكداً أن نجاح الخطة منوط بتعاون كافة المواطنين مع الطواقم الفنية، التي تبذل كل جهدها لمنع انتشار المرض.
وشدد على أن عاملي الوقت والسرعة في تطبيق إجراءات الخطة، هما أساسيان لنجاح الوقاية والحد من انتشار المرض، مشدداً على أهمية عقد الاجتماعات الدورية لمعرفة تطورات المرض، وتجديد الخطط، وتزويد المختصين بالمعلومات المستجدة في هذا الإطار.
وذكر د. الفرا، أنه تم الاتفاق مع مديرية الزراعة ومديرية الخدمات البيطرية، على ترتيب زيارات ميدانية لكافة المناطق في المحافظة، بالتنسيق مع البلديات، وتكثيف عقد الندوات لتوعية المواطنين حول أعراض المرض كيفية الوقاية منه، مثمناً دور الهيئات المحلية في إنجاح عمل الطواقم الفنية المختلفة.
من جهته، دعا المهندس مصطفى الشواف، رئيس بلدية عبسان الكبيرة كافة المواطنين إلى المصداقية في البلاغات والاتصالات، لعدم إرباك الجهات المختصة، لتتمكن من أداء عملها بشكل جيد، مطالباً بعدم صيد الطيور البرية خلال هذه الفترة حرصاً على المصلحة العامة.
ودعا م. الشواف كافة المواطنين إلى ممارسة حياتهم بشكل طبيعي، وعدم الانجرار وراء الإشاعات، منوهاً إلى أن دائرة الصحة والبيئة في البلدية قامت بتقديم النصائح لأصحاب المزارع حول الأساليب الواجب اتباعها، تفادياً لانتقال المرض.
وأشار إلى أن كل مواطن يستطيع القيام بعملية التطهير من خلال كلورة المياه، ورش الحظائر البيتية والمناطق المحيطة بها، داعياً المواطنين على عزل الطيور المنزلية عن الطيور البرية أو التخلص منها باعتبارها عنصراً أساسياً في تنقل المرض.
وطالب م. الشواف بعدم إلقاء الطيور النافقة في النفايات، ووضعها في أكياس محكمة وحرقها أو تسليمها للجهات المختصة، خوفا من أن تكون حاملة للفيروس، وبالتالي انتشاره إلى مناطق أخرى عبر الهواء.
وبدوره، أكد الدكتور أحمد الفقعاوي، مدير الخدمات البيطرية في خانيونس، أن المديرية تقوم يومياً بزيارات ميدانية لمزارع الدواجن في المحافظة، تحسباً لوجود المرض.
ودعا د. الفقعاوي، المواطنين إلى الإبلاغ عن وجود أية حالات نفوق، سواء كانت برية أو في البيوت، مشدداً على أنه حتى هذه اللحظة، لم يثبت وجود المرض في محافظة خانيونس، وكافة الإجراءات التي يتم اتخاذها بهدف الوقاية.