|
مركز حقوقي يدعو النيابة العامة إلى ردع متسببي الفوضى الأمنية وإنتشار السلاح
نشر بتاريخ: 30/03/2006 ( آخر تحديث: 30/03/2006 الساعة: 21:02 )
خان يونس - معا - إرتفعت حدة فوضى إنتشار السلاح والفلتان الأمني في الشارع الفلسطيني لتلحق مزيداً من الإصابات بين صفوف المواطنين على أثر هذه الظاهرة التي باتت تهدد إستقرار المجتمع الفلسطيني وأثرت بشكل ملموس على الحياة الفلسطينية بكافة جوانبها .
وأكد المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان خلال بيان صحفي وصل " معا " نسخة منه على قلقه الكبير إزاء استمرار حالة الفلتان الأمني وفوضى انتشار السلاح في قطاع غزة. وأدان البيان، استمرار مظاهر العنف الداخلي، بما فيها استخدام السلاح في نزاعات شخصية وخلافات عائلية في قطاع غزة. وأوضح أن المواطنين عطية حمدان محمد اللحام، (17 عاماً)، وماجد خميس زعرب، (23 عاماً)، أصيبا بعيارات نارية نقلا على أثرها إلى مستشفى ناصر بالمدينة، جراء استخدام السلاح في شجار عائلي على قطعة أرض حكومية، في خان يونس جنوب القطاع. هذا ومن جهة أخرى أوضح المركز ، أن نحو30 مسلحاً من بينهم ملثمون من كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني " فتح"، أغلقوا طريق صلاح الدين الرئيسة الواصلة بين شمال قطاع غزة وجنوبه، أمام مفترق مخيم البريج وسط القطاع، مطالبين السلطة الفلسطينية بتوفير وظائف لهم. وأفاد البيان، بأن المسلحين قاموا بإشعال إطارات السيارات في الطريق، ولم يسمحوا للمواطنين بالمرور بسياراتهم، مما أحدث اختناقاً مرورياً في الطريق. ودعا البيان، السلطة الوطنية، ممثلة بالنيابة العامة، إلى التحقيق في هذه الجرائم وتقديم مقترفيها للعدالة. |