صور من احتفال افتتاح ملعب الحسين .....
نشر بتاريخ: 12/09/2009 ( آخر تحديث: 10/08/2011 الساعة: 17:22 )
بيت لحم - معا - مراسلنا وجدي الجعفري -
يوم عظيم في تاريخنا
كان يوم الخميس الجمعة يوما عظيما في تاريخنا فقد بدأت مراسيم الاحتفال في حدود الساعة التاسعة مساء من مساء يوم الخميس واستمرت حتى الساعة الثانية والنصف من صباح يوم الجمعة جماهيرنا كانت كعادتها في المناسبات الوطنية وفي تكريمها للضيوف ... هتفوا لفلسطين ..كما هتفوا للاردن شجعوا منتخبنا كما شجعوا المنتخب الاردني الشقيق .شخصيات سياسية واعتبارية حضرت في مقدمتهم رئيس الوزراء وهذا يؤكد اننا معشر الرياضيين بدأنا نقطف ثمار عملنا الدءوب من اجل تطوير الرياضة في وطننا.
الفرحة كانت مرسومة على وجوه الأشقاء الأردنيين وبنفس قدر الفرحة التي كانت ظاهرة على وجوهنا وفي قلوبنا انبهر الجميع بالمشهد ، جماهير بالآلاف في المدرجات وفوق أسطح المنازل وعلى مئذنة المسجد وحتى على الرافعات ، رجال أمن في كل مكان ، وصحفيين بالعشرات ، هذا هو الحال الفلسطيني بالرغم من ظلم السجان ، الا اننا الأقوى وسنبقى دائما شوكة في حلق الغزاة .
السقا ورمانة وبقية طاقم تلفزيون فلسطين
لما تعذر على طاقم تلفزيون فلسطين الدخول الى البساط الاخضر في ملعب الحسين اضطروا الى الدخول من البوابة المخصصة للجمهور التي لا تؤدي الى المستطيل الاخضر ، وقد تفهم هدفهم احد رجال الشرطة وسمح لهم بالقفز الى داخل الملعب من على ارتفاع مترين فأكثر ، فتحية الى هذا الشرطي " القائد " في الوقت الذي لم يسمح القادة الموجودين على البوابة الرئيسية بدخول زملائنا لأخذ مواقعم للقيام بواجبهم وعملهم .
عبد الناصر الشريف وبقية الرجال
عبد الناصر الشريف مدير مديرية الشباب والرياضة في بيت لحم وعبد المطلب الشريف رئيس النادي الاهلي وعدد من الرياضيين في مدينة الخليل جلسوا في الملعب على المدرجات ليسمحوا لضيوف المدينة بأخذ مواقعهم على المنصة الرئيسية . فتحية لهؤلاء الرجال الذين ضربوا اروع المواقف في الوقت الذين يتسابق البعض في الاحتفالات على حجز المقاعد دون ادنى احساس بتكريم الضيوف .
معكرونة ......قدرة ...فخارة
فوجئ الجميع عند افطار يوم الخميس الذي أقيم في في فندق الشبرد للمنتخبين الاردني والفلسطيني بأن وجبة الافطار الرئيسية كانت عبارة عن معكرونة بناء على طلب المدرب الاردني الذي كان حريصا على ان يكون طعام الافطار مناسبا للاعبين حتى لا يتأثر أداءهم ، كان ذلك في الوقت الذي كان فيه رئيس اللجنة الفرعية في بيت لحم قد اوصى طاقم المطعم بأن تكون الوجبة " قدرة " وكانت المفاجأة الأكبر أن اتحاد المقاولين كان له افطار في نفس مطعم الفندق وكان إفطارهم "فخارة " .
أحد الزملاء الرياضيين انسل من بيننا وذهب وأفطر مع المقاولين حيث عزمه صديق له من المقاولين ، صديقنا كان يأكل الفخارة وينظر الينا ضاحكا على الموقف الذي وضعنا فيه .
لبنة بلدية ... باذنجان بلدي ..وكل شيء بلدي
عندما سألنا الزميل محمد ابو عرام عن تكريم الاعلاميين الرياضيين قال ان التكريم سيكون سلة غذائية وكم كانت المفاجأة عندما كرم الصحفيين بسلة غذائية محتوياتها صناعات يدوية منزلية . فكرة ممتازة ...أتمنى ان تعمم يستفيد منها الشخص المكرم بالإضافة الى اننا ندعم المزارعين الفلسطينيين الذين يقومون بتصنيع هذه المنتجات في بيوتهم فهذا تشجيع لهم ويصب في زيادة تشبثهم على ارضهم .
ابرهيم الغروف وبقية الطاقم ...برافو
استطاع الحكم الدولي ابراهيم الغروف وبقة الطاقم الدولي المكون من أمين الحلبي وسليم السعدي ورافع ابو مرخية استطاعوا قيادة المباراة الدولية بكل كفاءة واقتدار .ابراهيم الغروف قاد أكثر من 12 مباراة دولية هنا وفي الخارج ،فتحية الى حكامنا والى الامام .
يوم عظيم في تاريخنا
كان يوم الخميس الجمعة يوما عظيما في تاريخنا فقد بدأت مراسيم الاحتفال في حدود الساعة التاسعة مساء من مساء يوم الخميس واستمرت حتى الساعة الثانية والنصف من صباح يوم الجمعة جماهيرنا كانت كعادتها في المناسبات الوطنية وفي تكريمها للضيوف ... هتفوا لفلسطين ..كما هتفوا للاردن شجعوا منتخبنا كما شجعوا المنتخب الاردني الشقيق .شخصيات سياسية واعتبارية حضرت في مقدمتهم رئيس الوزراء وهذا يؤكد اننا معشر الرياضيين بدأنا نقطف ثمار عملنا الدءوب من اجل تطوير الرياضة في وطننا.
الفرحة كانت مرسومة على وجوه الأشقاء الأردنيين وبنفس قدر الفرحة التي كانت ظاهرة على وجوهنا وفي قلوبنا انبهر الجميع بالمشهد ، جماهير بالآلاف في المدرجات وفوق أسطح المنازل وعلى مئذنة المسجد وحتى على الرافعات ، رجال أمن في كل مكان ، وصحفيين بالعشرات ، هذا هو الحال الفلسطيني بالرغم من ظلم السجان ، الا اننا الأقوى وسنبقى دائما شوكة في حلق الغزاة .
السقا ورمانة وبقية طاقم تلفزيون فلسطين
لما تعذر على طاقم تلفزيون فلسطين الدخول الى البساط الاخضر في ملعب الحسين اضطروا الى الدخول من البوابة المخصصة للجمهور التي لا تؤدي الى المستطيل الاخضر ، وقد تفهم هدفهم احد رجال الشرطة وسمح لهم بالقفز الى داخل الملعب من على ارتفاع مترين فأكثر ، فتحية الى هذا الشرطي " القائد " في الوقت الذي لم يسمح القادة الموجودين على البوابة الرئيسية بدخول زملائنا لأخذ مواقعم للقيام بواجبهم وعملهم .
عبد الناصر الشريف وبقية الرجال
عبد الناصر الشريف مدير مديرية الشباب والرياضة في بيت لحم وعبد المطلب الشريف رئيس النادي الاهلي وعدد من الرياضيين في مدينة الخليل جلسوا في الملعب على المدرجات ليسمحوا لضيوف المدينة بأخذ مواقعهم على المنصة الرئيسية . فتحية لهؤلاء الرجال الذين ضربوا اروع المواقف في الوقت الذين يتسابق البعض في الاحتفالات على حجز المقاعد دون ادنى احساس بتكريم الضيوف .
معكرونة ......قدرة ...فخارة
فوجئ الجميع عند افطار يوم الخميس الذي أقيم في في فندق الشبرد للمنتخبين الاردني والفلسطيني بأن وجبة الافطار الرئيسية كانت عبارة عن معكرونة بناء على طلب المدرب الاردني الذي كان حريصا على ان يكون طعام الافطار مناسبا للاعبين حتى لا يتأثر أداءهم ، كان ذلك في الوقت الذي كان فيه رئيس اللجنة الفرعية في بيت لحم قد اوصى طاقم المطعم بأن تكون الوجبة " قدرة " وكانت المفاجأة الأكبر أن اتحاد المقاولين كان له افطار في نفس مطعم الفندق وكان إفطارهم "فخارة " .
أحد الزملاء الرياضيين انسل من بيننا وذهب وأفطر مع المقاولين حيث عزمه صديق له من المقاولين ، صديقنا كان يأكل الفخارة وينظر الينا ضاحكا على الموقف الذي وضعنا فيه .
لبنة بلدية ... باذنجان بلدي ..وكل شيء بلدي
عندما سألنا الزميل محمد ابو عرام عن تكريم الاعلاميين الرياضيين قال ان التكريم سيكون سلة غذائية وكم كانت المفاجأة عندما كرم الصحفيين بسلة غذائية محتوياتها صناعات يدوية منزلية . فكرة ممتازة ...أتمنى ان تعمم يستفيد منها الشخص المكرم بالإضافة الى اننا ندعم المزارعين الفلسطينيين الذين يقومون بتصنيع هذه المنتجات في بيوتهم فهذا تشجيع لهم ويصب في زيادة تشبثهم على ارضهم .
ابرهيم الغروف وبقية الطاقم ...برافو
استطاع الحكم الدولي ابراهيم الغروف وبقة الطاقم الدولي المكون من أمين الحلبي وسليم السعدي ورافع ابو مرخية استطاعوا قيادة المباراة الدولية بكل كفاءة واقتدار .ابراهيم الغروف قاد أكثر من 12 مباراة دولية هنا وفي الخارج ،فتحية الى حكامنا والى الامام .