أرض الإسراء تنهي المشروع الإغاثي الثاني شرق غزة
نشر بتاريخ: 12/09/2009 ( آخر تحديث: 12/09/2009 الساعة: 12:53 )
غزة-معا- أنهت جمعية أرض الإسراء الخيرية بحي الشجاعية تنفيذ المشروع الإغاثي الثاني، وذلك خلال حملة واسعة شملت توزيع طرود غذائية وقسائم شرائية لصالح المئات من الأسر الأكثر تضررا والعاطلين عن العمل وذوي الدخل المحدود.
من جانبه أكد رئيس مجلس إدارة الجمعية د. أسامة المزيني أن المشروع الاغاثي لم يكن وليد فكرة حالية بل أنه يأتي في إطار العمل الخيري المستمر الذي تقوم به الجمعية وفي إطار سعيها للتخفيف عن كاهل الفقراء، وتقديم كافة أشكال الدعم والمساعدة لأبناء الشعب الفلسطيني في ظل معاناتهم وحاجتهم خصوصاً في شهر رمضان المبارك.
وأوضح مدير الجمعية أ.جمال مشتهى أن الطرود الغذائية شملت على المواد الأساسية، وبلغت الفئات المستفيدة منها ما يزيد عن 2000 عائلة محتاجة،مشيرا إلى أن 100 قسيمة كانت بقيمة 300 شيكل للفئات الأكثر حاجة وتضررا و200 قسيمة بلغت قيمتها 100شيكل لذوي الدخل المحدود.
وأشار مشتهى إلى أن هذه المساعدات من تمويل وتنفيذ الجمعية، منوها إلى أن جمعيته تسعى خلال الفترة القريبة القادمة تنفيذ سلسلة جديدة من الحملات الإغاثية لصالح قطاعات شعبنا التي تعاني الفقر والحرمان.
وفي سياق متصل استعرض نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية أ.فريد زيارة الصعوبات التي تعوق عمل الجمعية وتنفيذ برامجها الإغاثية هذا العام،منوها أن الحصار والحرب على غزة خلفا شرائح عديدة تحتاج للمساعدة والوقوف إلى جوارها في ظل المعاناة المستمرة لهم.
وقال زيارة إن من أبرز نتائج الحرب والحصار علي عزة بروز عدد كبير من أسر الشهداء والجرحى والمصابين وأيضا أصحاب البيوت المدمرة كاملا والمتضررة بشكل جزئي، إضافة إلى ازدياد عدد المحتاجين في مراكز الإيواء المختلفة وقطاع الطلاب والضائقة المالية التي يعيشونها، وهذه الشرائح جميعا تلح على الجمعيات الاغاثية أن تكثف عملها وتزيد من عطائها من منطلق الواجب الإنساني والخيري لتقديم المساعدات المالية والعينية لهم.
من جانبه أكد رئيس مجلس إدارة الجمعية د. أسامة المزيني أن المشروع الاغاثي لم يكن وليد فكرة حالية بل أنه يأتي في إطار العمل الخيري المستمر الذي تقوم به الجمعية وفي إطار سعيها للتخفيف عن كاهل الفقراء، وتقديم كافة أشكال الدعم والمساعدة لأبناء الشعب الفلسطيني في ظل معاناتهم وحاجتهم خصوصاً في شهر رمضان المبارك.
وأوضح مدير الجمعية أ.جمال مشتهى أن الطرود الغذائية شملت على المواد الأساسية، وبلغت الفئات المستفيدة منها ما يزيد عن 2000 عائلة محتاجة،مشيرا إلى أن 100 قسيمة كانت بقيمة 300 شيكل للفئات الأكثر حاجة وتضررا و200 قسيمة بلغت قيمتها 100شيكل لذوي الدخل المحدود.
وأشار مشتهى إلى أن هذه المساعدات من تمويل وتنفيذ الجمعية، منوها إلى أن جمعيته تسعى خلال الفترة القريبة القادمة تنفيذ سلسلة جديدة من الحملات الإغاثية لصالح قطاعات شعبنا التي تعاني الفقر والحرمان.
وفي سياق متصل استعرض نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية أ.فريد زيارة الصعوبات التي تعوق عمل الجمعية وتنفيذ برامجها الإغاثية هذا العام،منوها أن الحصار والحرب على غزة خلفا شرائح عديدة تحتاج للمساعدة والوقوف إلى جوارها في ظل المعاناة المستمرة لهم.
وقال زيارة إن من أبرز نتائج الحرب والحصار علي عزة بروز عدد كبير من أسر الشهداء والجرحى والمصابين وأيضا أصحاب البيوت المدمرة كاملا والمتضررة بشكل جزئي، إضافة إلى ازدياد عدد المحتاجين في مراكز الإيواء المختلفة وقطاع الطلاب والضائقة المالية التي يعيشونها، وهذه الشرائح جميعا تلح على الجمعيات الاغاثية أن تكثف عملها وتزيد من عطائها من منطلق الواجب الإنساني والخيري لتقديم المساعدات المالية والعينية لهم.