محـافظ خان يونس يبحث مع وفد هندسي المخططات المعدة لإنشاء الحي السكني لأصحاب البيوت المدمرة
نشر بتاريخ: 31/03/2006 ( آخر تحديث: 31/03/2006 الساعة: 15:43 )
خان يونس - معا - بحث د. أسامة الفرا محافظ خان يونس، خلال لقاءه فيرناندو موريلو مستشار التخطيط الحضري لوكالة الغوث الدولية يرافقه فريقاً فنياً من دائرة الهندسة بالوكالة، طبيعة و أبعاد المخطط الهيكلي االشامل المخصص لإنشاء حي سكني لأصحاب البيوت المدمرة على مساحة 870 دونم خصصتها السلطة الوطنية للوكالة لإقامة المشروع المزمع تنفيذه في الشمال الغربي من المخيم .
وبين الفرا خلال اللقاء الذي عقد في قاعة الاجتماعات بمقر المحافظة اليوم بحضور ممثلين عن اللجنة الشعبية للاجئين و دائرة التخطيط وإدارة المشاريع بالمحافظة، ومندوبين عن جهات محلية وعدد من الأهالي المستفيدين من المشروع، المقترحات الهامة للمشروع في محاولة لخلق منطقة حيوية تضع في الحسان الامتداد الطبيعي للمخيم ومركز المدينة بحيث لا يكون الحي معزولاً عن التمدد العمراني في تلك المنطقة، إلى جانب إقامة عدد من المرافق العامة وإنشاء مركز التدريب المهني والعيادات الصحية و مدارس و ملعب و مراكز مجتمعية إلى جانب السوق الشعبي ، وكل ما يتلمسه المشروع من احتياجات للمواطنين .
وأشار الفرا إلى أن الأولوية للاستفادة من هذا المشروع للذين دمرت قوات الاحتلال منازلهم، فيما سيتم توزيع باقي الوحدات السكنية على اللاجئين المحتاجين الذين يمتلكون منازل غير صالحة للسكن في ظل مراعاة القدرة الاستيعابية لظاهرة الكثافة السكانية العالية للمخيم في محاولة لتخفيف العبء و إعادة تأهيله .
وأكد د. الفرا أن المخططات جاهزة إلى جانب الإجراءات و الاتصالات جارية على قدم وساق مع الجهات المانحة لتمويل أجزاء مختلفة للمشروع، مشيراً إلى أن مشروع مركز التدريب المهني المزمع تنفيذه قريباً قد حظي على جزء من التمويل اللازم .
من جانبه قال موريلو أن المبدأ الأساسي للمشروع يعتمد على مراعاة التمدد العائلي و عدد أفراد الأسرة والبعد الاجتماعي، مشيراً أن الوكالة تسعى كي يحظى التصميم المعد للمشروع إمتداداً هاماً لمستقبل المنطقة ككل واضعاً في الحسبان النواحي العمرانية المتطورة مع مراعاة احتياجات وتطلعات الأهالي، منوهاً أن كافة المشاريع التي تبغي الوكالة تنفيذها ليست مستقله بذاتها و إنما ترتبط جميعها في مدى علاقتها في التصور العام الذي وضعته الوكالة لتحسين واقع المخيم والمنطقة المحيطة .
وبين الفرا خلال اللقاء الذي عقد في قاعة الاجتماعات بمقر المحافظة اليوم بحضور ممثلين عن اللجنة الشعبية للاجئين و دائرة التخطيط وإدارة المشاريع بالمحافظة، ومندوبين عن جهات محلية وعدد من الأهالي المستفيدين من المشروع، المقترحات الهامة للمشروع في محاولة لخلق منطقة حيوية تضع في الحسان الامتداد الطبيعي للمخيم ومركز المدينة بحيث لا يكون الحي معزولاً عن التمدد العمراني في تلك المنطقة، إلى جانب إقامة عدد من المرافق العامة وإنشاء مركز التدريب المهني والعيادات الصحية و مدارس و ملعب و مراكز مجتمعية إلى جانب السوق الشعبي ، وكل ما يتلمسه المشروع من احتياجات للمواطنين .
وأشار الفرا إلى أن الأولوية للاستفادة من هذا المشروع للذين دمرت قوات الاحتلال منازلهم، فيما سيتم توزيع باقي الوحدات السكنية على اللاجئين المحتاجين الذين يمتلكون منازل غير صالحة للسكن في ظل مراعاة القدرة الاستيعابية لظاهرة الكثافة السكانية العالية للمخيم في محاولة لتخفيف العبء و إعادة تأهيله .
وأكد د. الفرا أن المخططات جاهزة إلى جانب الإجراءات و الاتصالات جارية على قدم وساق مع الجهات المانحة لتمويل أجزاء مختلفة للمشروع، مشيراً إلى أن مشروع مركز التدريب المهني المزمع تنفيذه قريباً قد حظي على جزء من التمويل اللازم .
من جانبه قال موريلو أن المبدأ الأساسي للمشروع يعتمد على مراعاة التمدد العائلي و عدد أفراد الأسرة والبعد الاجتماعي، مشيراً أن الوكالة تسعى كي يحظى التصميم المعد للمشروع إمتداداً هاماً لمستقبل المنطقة ككل واضعاً في الحسبان النواحي العمرانية المتطورة مع مراعاة احتياجات وتطلعات الأهالي، منوهاً أن كافة المشاريع التي تبغي الوكالة تنفيذها ليست مستقله بذاتها و إنما ترتبط جميعها في مدى علاقتها في التصور العام الذي وضعته الوكالة لتحسين واقع المخيم والمنطقة المحيطة .