دراسة علمية: الخلايا الدهنية بالبطن مؤشر للسكري
نشر بتاريخ: 12/09/2009 ( آخر تحديث: 12/09/2009 الساعة: 22:19 )
بيت لحم-معا-خلصت دراسة علمية حديثة إلى أن وجود خلايا دهنية ضخمة في منطقة البطن والخصر قد يكون مؤشرا على احتمال الإصابة بمرض السكري مستقبلا.
وقال مشرفون عن دراسة نشرت في دورية اتحاد الجمعيات الأميركية للبيولوجيا التجريبية الأميركية إن الخلايا الدهنية المركزة في منطقة البطن تظل عند النساء حتى بعد مرحلة المراهقة.
وأشار الباحثون إلى أن حجم تلك الخلايا قد يتغير في ما بعد، وربما تصبح هذه الخلايا أكبر حجما عند اللواتي يصبن بمرض السكري من النوع الثاني.
وفي هذا السياق قال لونن مالين، وهو أستاذ مساعد في قسم الكيمياء السريرية بمستشفى جامعة سالجرينسكا في غوتنبرغ بالسويد، إن ازدياد معرفتنا حول العلاقة بين تضخم الخلايا الدهنية وتطور مرض السكري من النوع الثاني قد يساعد على إيجاد أدوية وقائية جديدة وبديلة لهذا المرض.
وأضاف مالين أن البحث الذي نشر في الدورية الأميركية يحدد نسبة الخصر إلى الطول ومحيط الخصر مقسوما على ارتفاع الجسم.
وتابع بأن ذلك يمثل أداة بسيطة يمكن استخدامها لمعرفة من هن النساء المعرضات لخطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري أكثر من غيرهن.
وشملت الدراسة أكثر من 1000 امرأة في الفترة بين العامين 1974 و1975 حيث أخذت عينات من محيط البطن عند 245 امرأة وتوبعت حالتهن حتى العام 2001.
وقال مشرفون عن دراسة نشرت في دورية اتحاد الجمعيات الأميركية للبيولوجيا التجريبية الأميركية إن الخلايا الدهنية المركزة في منطقة البطن تظل عند النساء حتى بعد مرحلة المراهقة.
وأشار الباحثون إلى أن حجم تلك الخلايا قد يتغير في ما بعد، وربما تصبح هذه الخلايا أكبر حجما عند اللواتي يصبن بمرض السكري من النوع الثاني.
وفي هذا السياق قال لونن مالين، وهو أستاذ مساعد في قسم الكيمياء السريرية بمستشفى جامعة سالجرينسكا في غوتنبرغ بالسويد، إن ازدياد معرفتنا حول العلاقة بين تضخم الخلايا الدهنية وتطور مرض السكري من النوع الثاني قد يساعد على إيجاد أدوية وقائية جديدة وبديلة لهذا المرض.
وأضاف مالين أن البحث الذي نشر في الدورية الأميركية يحدد نسبة الخصر إلى الطول ومحيط الخصر مقسوما على ارتفاع الجسم.
وتابع بأن ذلك يمثل أداة بسيطة يمكن استخدامها لمعرفة من هن النساء المعرضات لخطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري أكثر من غيرهن.
وشملت الدراسة أكثر من 1000 امرأة في الفترة بين العامين 1974 و1975 حيث أخذت عينات من محيط البطن عند 245 امرأة وتوبعت حالتهن حتى العام 2001.