السفير الصيني يزور نادي العرقة ويقدم مجموعة من الأدوات الرياضية
نشر بتاريخ: 13/09/2009 ( آخر تحديث: 13/09/2009 الساعة: 12:00 )
جنين - معا - عصري فياض - خلال جولة في محافظة جنين وبدعوة من نادي العرقة الرياضي قام سفير دولة الصين لدى السلطة الوطنية الفلسطينية " بان غوي قو" ووفد رفيع المستوى من السفارة الصينية وبرفقته وفد من وزارة الخارجية يتألف من السفير وليد حسن وجهاد عبد الهادي وعدد من الكوادر العاملين في مكتب محافظ محافظة جنين حيث قاموا بزيارة لقرية العرقة ،حيث التقوا عدد من ممثلي المؤسسات والفعاليات الوطنية في القرية بمقر نادي العرقة الرياضي .
حيث رحب محمد العرقاوي رئيس النادي باسم فعاليات القرية بالسفير والوفود المرافقة وأطلعهم على أهم الصعوبات التي تعيشها قرية العرقة ن شح في الخدمات الاجتماعية والقافية والصحية والشبابية والتي لها دور كبير جداً في عدم تقدم القرية بشكل واضح والمضايقات التي يتعرض لها السكان من قبل المستوطنات الجاثمة على أرض القرية خاصة حملة نشر الخنازير التي قام بها مؤخراً المستوطنين في المستوطنات المجاورة، مما يؤثر على المزروعات والسكان بشكل عام .
كما أشاد محمد العرقاوي بالعلاقات الوطيدة بين الشعبين الفلسطيني والصيني وثمن زيارة السفير للقرية على اعتبارها زيارة نوعية ونادرة لمسؤول رفيع المستوى .
بدورة أكد السفير الصيني على أن الصين حكومة وشعباً لها علاقة مميزة مع الشعب الفلسطيني وانه سعيد جداً بزيارته لقرية العرقة وأكد على أنه سيقوم بدراسة أوضاع هذه القرية واطلاع المسؤولين الصينيين عليها من أجل مساعدتهم في مختلف السبل والوسائل المتاحة واستنكر السفير الصيني ما شاهده من مضايقات ضد السكان والآثار المدمرة الناتجة عن جدار الفصل العنصري المحيط بعدد من اتجاهات القرية . وبعد ذلك قام السفير والوفد المرافق بجولة في مدارس ومؤسسات القرية ومن ثم توجه إلى المناطق المصادرة ومشاهدة جدار الفصل العنصري والأراضي التي ابتلعها هذا الجدار والاطلاع على الأراضي المهددة بالمصادرة في أراضي القرية واطلع عن كثب عن الوضع الاجتماعي الصعب الذي يعيشه السكان الفلسطينيين في القرى المحاذية للجدار الفاصل .
وفي نهاية الزيارة قام السفير الصيني بالتبرع بجهازين كمبيوتر للنادي ولمدرسة ذكور العرقة الثانوية للبنين . كما قدم مجموعة من الكرات لألعاب كرة القدم والسلّة والطائرة وبعض الأدوات الرياضية والكتيبات التي تعكس التراث والتاريخ الصيني على مر العصور وعدد من الكاسيتات التوثيقية المهمة كما قدم رئيس النادي درعاً تذكارياً للسفير الصيني وكتيب خاص بالقرية هذا وعبّر أهالي القرية في رد’ فعلهم عن مدى الارتياح الشديد لزيارة السفير ووفد وزارة الخارجية لهذه القرية مطالبين بدعمها في المشاريع الحيوية والإنتاجية التي من شأنها أن تعزز القرية وصمودها ومواجهتها للأخطار المحيطة بها .
حيث رحب محمد العرقاوي رئيس النادي باسم فعاليات القرية بالسفير والوفود المرافقة وأطلعهم على أهم الصعوبات التي تعيشها قرية العرقة ن شح في الخدمات الاجتماعية والقافية والصحية والشبابية والتي لها دور كبير جداً في عدم تقدم القرية بشكل واضح والمضايقات التي يتعرض لها السكان من قبل المستوطنات الجاثمة على أرض القرية خاصة حملة نشر الخنازير التي قام بها مؤخراً المستوطنين في المستوطنات المجاورة، مما يؤثر على المزروعات والسكان بشكل عام .
كما أشاد محمد العرقاوي بالعلاقات الوطيدة بين الشعبين الفلسطيني والصيني وثمن زيارة السفير للقرية على اعتبارها زيارة نوعية ونادرة لمسؤول رفيع المستوى .
بدورة أكد السفير الصيني على أن الصين حكومة وشعباً لها علاقة مميزة مع الشعب الفلسطيني وانه سعيد جداً بزيارته لقرية العرقة وأكد على أنه سيقوم بدراسة أوضاع هذه القرية واطلاع المسؤولين الصينيين عليها من أجل مساعدتهم في مختلف السبل والوسائل المتاحة واستنكر السفير الصيني ما شاهده من مضايقات ضد السكان والآثار المدمرة الناتجة عن جدار الفصل العنصري المحيط بعدد من اتجاهات القرية . وبعد ذلك قام السفير والوفد المرافق بجولة في مدارس ومؤسسات القرية ومن ثم توجه إلى المناطق المصادرة ومشاهدة جدار الفصل العنصري والأراضي التي ابتلعها هذا الجدار والاطلاع على الأراضي المهددة بالمصادرة في أراضي القرية واطلع عن كثب عن الوضع الاجتماعي الصعب الذي يعيشه السكان الفلسطينيين في القرى المحاذية للجدار الفاصل .
وفي نهاية الزيارة قام السفير الصيني بالتبرع بجهازين كمبيوتر للنادي ولمدرسة ذكور العرقة الثانوية للبنين . كما قدم مجموعة من الكرات لألعاب كرة القدم والسلّة والطائرة وبعض الأدوات الرياضية والكتيبات التي تعكس التراث والتاريخ الصيني على مر العصور وعدد من الكاسيتات التوثيقية المهمة كما قدم رئيس النادي درعاً تذكارياً للسفير الصيني وكتيب خاص بالقرية هذا وعبّر أهالي القرية في رد’ فعلهم عن مدى الارتياح الشديد لزيارة السفير ووفد وزارة الخارجية لهذه القرية مطالبين بدعمها في المشاريع الحيوية والإنتاجية التي من شأنها أن تعزز القرية وصمودها ومواجهتها للأخطار المحيطة بها .