الشعبية في لبنان تبحث مع مسؤولين لبنانيين أحوال نهر البارد
نشر بتاريخ: 13/09/2009 ( آخر تحديث: 13/09/2009 الساعة: 12:50 )
غزة- معا- بحث وفد قيادي من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مع الوزير السابق والنائب الحالي في مجلس النواب اللبناني عن كتلة المستقبل الدكتور احمد فتفت واقع المعاناة الفلسطينية في لبنان عموماً وفي مخيم نهر البارد خصوصاً.
وأكد وفد الجبهة برئاسة سمير لوباني عضو اللجنة المركزية ومسؤول العلاقات السياسية للجبهة الشعبية في لبنان وعماد عودة مسؤول الجبهة في الشمال اللبناني ونبيل السعيد مسؤول الجبهة في مخيم البداوي ضرورة الاسراع في اعادة اعمار المخيم وانهاء معاناة سكانه جراء التشرد.
وعرض اللوباني "ابو جابر" نظرة الجبهة للمناخ السياسي في لبنان، مؤكداً أن الفلسطينيين لن يكونوا طرفاً في التجاذبات الداخلية، وأنهم لن يقبلوا أن يتحولوا الى مادة للتجاذبات السياسية، وهو ما يعبر عنه واقع التطورات على صعيد إعادة اعمار نهر البارد، دون الالتفات لاستمرار معاناة سكانه منذ ما يزيد عن السنتين.
وأعرب أبو جابر عن أمله في أن يساهم الدكتور فتفت بحكم موقعه في تيار المستقبل بالعمل من أجل أن تسرع الحكومة اللبنانية بانجاز الترتيبات لاعمار المخيم وعودة سكانه.
بدوره، أشار النائب فتفت إلى موقفه المساند للشعب الفلسطيني، و عن تقديره للموقف الايجابي الذي اتخذته القوى السياسية للشعب الفلسطيني إزاء الأزمة الداخلية في لبنان، واعداً ببذل الجهود مع رئيس الحكومة من أجل الإسراع في معالجة ملف البارد، و بتناول موضوع الإجراءات التي تنفذ في محيط المخيم مع القيادة العسكرية.
إلى ذلك، زار وفد الجبهة برئاسة لوباني رئيس نقابة المحاميين في الشمال الأستاذ فادي غنطوس.
وهدفت الزيارة إلى متابعة ملف إعادة اعمار مخيم نهر البارد على أرضية قرار مجلس الشورى بوقف الاعمار نتيجة اكتشاف بعض الآثار في المخيم القديم.
وفي بداية اللقاء أثار لوباني موضوع قرار مجلس الشورى وانعكاساته على ملف إعادة اعمار نهر البارد، متسائلا عن الحلول القانونية المتوفرة، خاصة على ضوء خبرة الأستاذ فادي غنطوس، الذي أشار بدوره إلى صعوبة المسألة من الزاوية القانونية.
وطالب بتحريك المسألة من زاوية إنسانية خاصة مع تزايد المؤيدين لمنح الفلسطينيين حقوقهم المدنية في المجتمع اللبناني.
وأشار إلى أن موقف الجنرال ميشيل عون يجد تأييداً في هذا المجتمع، ناصحاً بإبداء قدر أعلى من التفاعل مع الجنرال عون والتيار الوطني الحر، وتيار المردة بزعامة النائب سليمان فرنجية.
وأكد الطرفان أهمية استمرار الحركة السياسية النشطة في متابعة هذا الملف.
وأشاد النقيب غنطوس بالدور النشط الذي تلعبه الجبهة الشعبية في هذا المجال.
وعلى صعيد آخر، نظمت منظمة الشبيبة الفلسطينية في مخيم نهر البارد إفطار جماعي على شرف الذكرى السنوية الثامنة لاستشهاد أبو علي مصطفى الأمين العام للجبهة في ساحة مركز الكرمل التي غصت بالمدعوين.
وكان في مقدمة الحضور مروان عبد العال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية، وأبو جابر مسؤول العلاقات السياسية في لبنان، وعماد عوده مسؤول منطقه الشمال، وأعضاء قيادة الجبهة في الشمال، وأعضاء قياده المواقع في البارد، والبداوي ولجان المرأة الشعبية الفلسطينية، وأعضاء منظمة الشبيبة الفلسطينية، ومنظمة المعلمين الفلسطينيين، وحشد من الأصدقاء والمعلمين والرفاق في المنظمة الحزبية في مخيم نهر البارد والشمال.
وأكد وفد الجبهة برئاسة سمير لوباني عضو اللجنة المركزية ومسؤول العلاقات السياسية للجبهة الشعبية في لبنان وعماد عودة مسؤول الجبهة في الشمال اللبناني ونبيل السعيد مسؤول الجبهة في مخيم البداوي ضرورة الاسراع في اعادة اعمار المخيم وانهاء معاناة سكانه جراء التشرد.
وعرض اللوباني "ابو جابر" نظرة الجبهة للمناخ السياسي في لبنان، مؤكداً أن الفلسطينيين لن يكونوا طرفاً في التجاذبات الداخلية، وأنهم لن يقبلوا أن يتحولوا الى مادة للتجاذبات السياسية، وهو ما يعبر عنه واقع التطورات على صعيد إعادة اعمار نهر البارد، دون الالتفات لاستمرار معاناة سكانه منذ ما يزيد عن السنتين.
وأعرب أبو جابر عن أمله في أن يساهم الدكتور فتفت بحكم موقعه في تيار المستقبل بالعمل من أجل أن تسرع الحكومة اللبنانية بانجاز الترتيبات لاعمار المخيم وعودة سكانه.
بدوره، أشار النائب فتفت إلى موقفه المساند للشعب الفلسطيني، و عن تقديره للموقف الايجابي الذي اتخذته القوى السياسية للشعب الفلسطيني إزاء الأزمة الداخلية في لبنان، واعداً ببذل الجهود مع رئيس الحكومة من أجل الإسراع في معالجة ملف البارد، و بتناول موضوع الإجراءات التي تنفذ في محيط المخيم مع القيادة العسكرية.
إلى ذلك، زار وفد الجبهة برئاسة لوباني رئيس نقابة المحاميين في الشمال الأستاذ فادي غنطوس.
وهدفت الزيارة إلى متابعة ملف إعادة اعمار مخيم نهر البارد على أرضية قرار مجلس الشورى بوقف الاعمار نتيجة اكتشاف بعض الآثار في المخيم القديم.
وفي بداية اللقاء أثار لوباني موضوع قرار مجلس الشورى وانعكاساته على ملف إعادة اعمار نهر البارد، متسائلا عن الحلول القانونية المتوفرة، خاصة على ضوء خبرة الأستاذ فادي غنطوس، الذي أشار بدوره إلى صعوبة المسألة من الزاوية القانونية.
وطالب بتحريك المسألة من زاوية إنسانية خاصة مع تزايد المؤيدين لمنح الفلسطينيين حقوقهم المدنية في المجتمع اللبناني.
وأشار إلى أن موقف الجنرال ميشيل عون يجد تأييداً في هذا المجتمع، ناصحاً بإبداء قدر أعلى من التفاعل مع الجنرال عون والتيار الوطني الحر، وتيار المردة بزعامة النائب سليمان فرنجية.
وأكد الطرفان أهمية استمرار الحركة السياسية النشطة في متابعة هذا الملف.
وأشاد النقيب غنطوس بالدور النشط الذي تلعبه الجبهة الشعبية في هذا المجال.
وعلى صعيد آخر، نظمت منظمة الشبيبة الفلسطينية في مخيم نهر البارد إفطار جماعي على شرف الذكرى السنوية الثامنة لاستشهاد أبو علي مصطفى الأمين العام للجبهة في ساحة مركز الكرمل التي غصت بالمدعوين.
وكان في مقدمة الحضور مروان عبد العال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية، وأبو جابر مسؤول العلاقات السياسية في لبنان، وعماد عوده مسؤول منطقه الشمال، وأعضاء قيادة الجبهة في الشمال، وأعضاء قياده المواقع في البارد، والبداوي ولجان المرأة الشعبية الفلسطينية، وأعضاء منظمة الشبيبة الفلسطينية، ومنظمة المعلمين الفلسطينيين، وحشد من الأصدقاء والمعلمين والرفاق في المنظمة الحزبية في مخيم نهر البارد والشمال.