|
في التوغلات الحدودية: تجريف أراض وإطلاق نار واستدراج للعمالة
نشر بتاريخ: 13/09/2009 ( آخر تحديث: 13/09/2009 الساعة: 12:54 )
غزة- معا- لا يكف الاحتلال الاسرائيلي عن عدوانه المتواصل على سكان قطاع غزة رغم حلول شهر رمضان وقد استمرت خلال الشهر محاولات الاحتلال اجتياح المناطق الحدودية مصحوبة بتجريف أراضي المواطنين واطلاق النار على المدنيين والمزارعين واعتقال بعض الشباب والعمال.
وحسب تقرير لموقع "المجد" الأمني فإن عمليات التوغل المحدودة والمتكررة لمناطق شرقي وشمالي القطاع تبدأ مع اقتراب موعد الإفطار حيث تطلق القوات الخاصة الإسرائيلية المدعومة بالآليات النار على المنازل وتعتقل عددا من السكان الحدوديين. وحسب شهود عيان فإن قوات إسرائيلية خاصة راجلة تتقدم مع اقتراب الظلام باتجاه الشريط الحدودي الفاصل مع القطاع وتقوم هذه القوات بحملات أمنية خاطفة وتفتيش واسعة في المكان وعند خروجها من تقوم بخطف واعتقال مجموعة من السكان من أعمار الشباب ومنهم من يطلق سراحه بعد ساعة ومنهم من يستمر اعتقاله لأيام أو قد تطول المدة أكثر. وحسب المفرج عنهم فإن المخابرات الاسرائيلية تستقبل المختطفين وتبدأ معهم التحقيق ومن ثم تعرض عليهم العمل لصالحهم والتعاون معهم من خلال إرسال معلومات تتعلق بنشاطات المقاومة ومن تحركات كوادرها. أحد المقاومين المرابطين على الحدود الشرقية للقطاع قال انه في إحدى المرات قامت قوة خاصة بالتوغل مع وحدة هندسية للبحث عن ألغام في منطقة الشريط الحدودي وذلك جاء بعد أن قامت مجموعة من المقاومين بتفجر عبوة قرب قوة راجلة، ومع المساء تقدمت عدة آليات وقامت باعتقال مجموعة من السكان والمزراعين وقادتهم للتحقيق لدى المخابرات حيث سألتهم المخابرات عن الأشخاص الذين يترددون على المكان ليزرعوا العبوات. المواطن (ن. و) الذي يسكن قرب الشريط الحدودي وقد اعتقلته قوات الاحتلال مطلع رمضان المبارك قال :" أن ضابط المخابرات طلب منه معلومات عن رجال المقاومة الذين يقتربون من الشريط أو ممن يساندهم(المقاومين) ووعده بالسماح له بزراعة الأرض وألا يتعرض للخطر من قبل الجيش، بالإضافة لذلك طلب منه ضابط المخابرات رقم جوال للتواصل معه. |