حسام تطالب بفتح الملف الطبي (980) حالة مرضية في سجون الاحتلال
نشر بتاريخ: 13/09/2009 ( آخر تحديث: 13/09/2009 الساعة: 13:02 )
غزة- معا- طالبت جمعية الأسرى و المحررين "حسام" منظمات حقوق الإنسان الدولية ومنظمة الصحة العالمية الضغط بإتجاه فتح الملف الطبي (980) حالة مرضية صعبة في سجون الاحتلال تتعرض للإهمال الصحي.
وجاء ذلك على اثر استشهاد الشاب الأسير عبيدة ماهر عبد المعطي القدسي الدويك (25 عاماً)، متأثرا بجراحه في أحد المستشفيات الإسرائيلية، وكانت قوات الاحتلال أطلقت النار على الشاب الدويك على مدخل شارع الشهداء وسط مدينة الخليل في السادس والعشرين من آب الماضي، واصابته بعدة عيارات نارية قبل ان تقوم باعتقاله ومن ثم نقله لأحد المستشفيات الإسرائيلية وهو في حالة حرجة، قبل ان يفارق الحياة فجرا.
وأعربت جمعية حسام عن قلقها البالغ جراء سقوط الشهداء الأسرى بسب الإهمال الطبي الذي يعتبر سياسة موت متعمدة وجرائم حرب ترتكب بحق المعتقلين في ظل وجود حالات مرضية صعبة داخل السجون بعضها يعاني من أمراض السرطان والكلى والإعاقات والشلل والإصابة بالرصاص.
وقالت حسام :" حان الوقت لفتح هذا الملف ومنع ممارسات الحكومة الإسرائيلية التي تشتهر بالقوانين الدولية والإنسانية ولا تقدم الخدمات الطبية اللازمة للأسرى المرضى".
و في ختام بيان جمعية حسام كشفت عن وجود عشرات الأسرى المعاقين بسبب إصابتهم بالرصاص على يد الجيش الإسرائيلي قبل الاعتقال، منها 12 حالة مصابة بشلل نصفي، بينهم لؤي الأشقر المعتقل في سجن مجدو يعاني من شلل نصفي ويحتاج لإجراء عدة عمليات له وأكثر 40 حالة مصابة بأمراض عصبية ونفسية وصرع بسبب التعذيب داخل مراكز التحقيق.
وجاء ذلك على اثر استشهاد الشاب الأسير عبيدة ماهر عبد المعطي القدسي الدويك (25 عاماً)، متأثرا بجراحه في أحد المستشفيات الإسرائيلية، وكانت قوات الاحتلال أطلقت النار على الشاب الدويك على مدخل شارع الشهداء وسط مدينة الخليل في السادس والعشرين من آب الماضي، واصابته بعدة عيارات نارية قبل ان تقوم باعتقاله ومن ثم نقله لأحد المستشفيات الإسرائيلية وهو في حالة حرجة، قبل ان يفارق الحياة فجرا.
وأعربت جمعية حسام عن قلقها البالغ جراء سقوط الشهداء الأسرى بسب الإهمال الطبي الذي يعتبر سياسة موت متعمدة وجرائم حرب ترتكب بحق المعتقلين في ظل وجود حالات مرضية صعبة داخل السجون بعضها يعاني من أمراض السرطان والكلى والإعاقات والشلل والإصابة بالرصاص.
وقالت حسام :" حان الوقت لفتح هذا الملف ومنع ممارسات الحكومة الإسرائيلية التي تشتهر بالقوانين الدولية والإنسانية ولا تقدم الخدمات الطبية اللازمة للأسرى المرضى".
و في ختام بيان جمعية حسام كشفت عن وجود عشرات الأسرى المعاقين بسبب إصابتهم بالرصاص على يد الجيش الإسرائيلي قبل الاعتقال، منها 12 حالة مصابة بشلل نصفي، بينهم لؤي الأشقر المعتقل في سجن مجدو يعاني من شلل نصفي ويحتاج لإجراء عدة عمليات له وأكثر 40 حالة مصابة بأمراض عصبية ونفسية وصرع بسبب التعذيب داخل مراكز التحقيق.