الاسرى المقال:استشهاد دويك يرفع عدد شهداء الحركة الاسيرة الى 197شهيدا
نشر بتاريخ: 13/09/2009 ( آخر تحديث: 13/09/2009 الساعة: 16:39 )
غزة-معا- أكدت وزارة شؤون الأسرى والمحررين في الحكومة المقالة بان عدد شهداء الحركة الأسيرة قد ارتفع إلى 197 باستشهاد احد الأسرى المصابين فى مستشفى "تشعاري تصيدق" الاسرائيلي حيث كان يعالج هناك .
وأوضح رياض الأشقر مدير الدائرة الإعلامية بالوزارة المقالة بان الأسير "عبيدة ماهر عبد المعطى القدسى دويك" 25 عاماً، استشهد صباح اليوم متأثرا بجراحه التي أصيب بها أثناء محاولات الاحتلال اعتقاله قبل عشرين يوماً وبالتحديد في 26/8/2009 بالقرب من الحرم الابراهيمي في مدينة الخليل، حيث أطلق جنود الاحتلال النار عليه وأصابوه بجراح متوسطة في بطنه، نقل على أثرها إلى مستشفى "تشعاري تصيدق" حيث أعلن عن استشهاده .
وحملت الوزارة المقالة سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير الجريح "دويك" حيث أصيب نتيجة إهمال علاجه والتعامل معه كمخرب بفشل كلوي حاد وتدهورت صحته إلى حد الخطورة الأمر الذي أدى إلى وفاته ، وما يؤكد ذلك رفض سلطات الاحتلال طلبين لعائلة الأسير ومحاميه بزيارته في المستشفى للاطمئنان عليه .
وأشارت الوزارة المقالة إلى أن شهداء الحركة الأسيرة قد ارتفع إلى 197 أسير شهيد، منذ عام 1967، منهم (70) استشهدوا نتيجة التعذيب في أقبية التحقيق بفعل استخدام الاحتلال لأبشع أساليب التنكيل المحرمة دولياً ، و(70) آخرين ارتقوا نتيجة القتل العمد بعد الاعتقال والسيطرة على الأسير بحيث لا يشكل خطر على جنود الاحتلال ، فيتم إعدامه بشكل مباشر وبدم بارد، و(49) أسيرا استشهدوا نتيجة الإهمال الطبي المتعمد ، كان أخرهم الشهيد "جمعة موسى" من القدس ،و(7) آخرين استشهدوا نتيجة إطلاق النار من قبل الحراس والوحدات الخاصة داخل السجون والزنازين .
وكشفت الوزارة أنها كانت قد حذرت سابقاً من ارتفاع عدد شهداء الحركة الأسيرة نتيجة التعذيب والإهمال الطبي، ودعت كل المؤسسات الحقوقية والدولية أن تقف أمام مسؤولياتها بحماية الأسرى من بطش الاحتلال، مبينا انه لا زال الباب مفتوحاً لارتقاء عدد أخر من الأسرى شهداء لوجود عدد كبير منهم مصابين بأمراض خطيرة ،ولا يقدم لهم علاج حسب حالتهم المرضية، حيث يتعمد الاحتلال تركهم فريسة للأمراض تفتك بأجسادهم .
وأوضح رياض الأشقر مدير الدائرة الإعلامية بالوزارة المقالة بان الأسير "عبيدة ماهر عبد المعطى القدسى دويك" 25 عاماً، استشهد صباح اليوم متأثرا بجراحه التي أصيب بها أثناء محاولات الاحتلال اعتقاله قبل عشرين يوماً وبالتحديد في 26/8/2009 بالقرب من الحرم الابراهيمي في مدينة الخليل، حيث أطلق جنود الاحتلال النار عليه وأصابوه بجراح متوسطة في بطنه، نقل على أثرها إلى مستشفى "تشعاري تصيدق" حيث أعلن عن استشهاده .
وحملت الوزارة المقالة سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير الجريح "دويك" حيث أصيب نتيجة إهمال علاجه والتعامل معه كمخرب بفشل كلوي حاد وتدهورت صحته إلى حد الخطورة الأمر الذي أدى إلى وفاته ، وما يؤكد ذلك رفض سلطات الاحتلال طلبين لعائلة الأسير ومحاميه بزيارته في المستشفى للاطمئنان عليه .
وأشارت الوزارة المقالة إلى أن شهداء الحركة الأسيرة قد ارتفع إلى 197 أسير شهيد، منذ عام 1967، منهم (70) استشهدوا نتيجة التعذيب في أقبية التحقيق بفعل استخدام الاحتلال لأبشع أساليب التنكيل المحرمة دولياً ، و(70) آخرين ارتقوا نتيجة القتل العمد بعد الاعتقال والسيطرة على الأسير بحيث لا يشكل خطر على جنود الاحتلال ، فيتم إعدامه بشكل مباشر وبدم بارد، و(49) أسيرا استشهدوا نتيجة الإهمال الطبي المتعمد ، كان أخرهم الشهيد "جمعة موسى" من القدس ،و(7) آخرين استشهدوا نتيجة إطلاق النار من قبل الحراس والوحدات الخاصة داخل السجون والزنازين .
وكشفت الوزارة أنها كانت قد حذرت سابقاً من ارتفاع عدد شهداء الحركة الأسيرة نتيجة التعذيب والإهمال الطبي، ودعت كل المؤسسات الحقوقية والدولية أن تقف أمام مسؤولياتها بحماية الأسرى من بطش الاحتلال، مبينا انه لا زال الباب مفتوحاً لارتقاء عدد أخر من الأسرى شهداء لوجود عدد كبير منهم مصابين بأمراض خطيرة ،ولا يقدم لهم علاج حسب حالتهم المرضية، حيث يتعمد الاحتلال تركهم فريسة للأمراض تفتك بأجسادهم .