|
جرغون: ندعو إلى إجراء الانتخابات في موعدها المحدد ونرفض أي تأجيل
نشر بتاريخ: 13/09/2009 ( آخر تحديث: 14/09/2009 الساعة: 08:13 )
بيت لحم -معا- قال زياد جرغون عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بأن الجبهة تدعو إلى عقد جلسة الحوار الوطني الشامل بعد العيد مباشرة ، وذلك من أجل الخروج من المأزق الذي تعيشه الساحة الفلسطينية ويعيشه الشعب الفلسطيني في ظل الانقسام.
وقال :"نحن من دعاة الحوار الوطني الشامل لأنه هو الضمانة الوحيدة للخروج من هذا المأزق ، وقال لقد استلمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الورقة المصرية منذ أيام ولا زالت هيئات الجبهة التشريعية والتنفيذية تدرس هذه الورقة وسيجري الرد عليها ، ونحن نأمل أن تكون هناك ردود مشتركة بين القوى الفلسطينية .كما حصل في رسالة الثمانية للمصريين والرئيس الفلسطيني" . ومضى يقول :"نحن في الجبهة لدينا العديد من الملاحظات على الورقة المصرية ، وسنطرحها في الحوار الوطني الشامل ، لكن على قاعدة الالتزام بالانتخابات التشريعية والرئاسية في موعدها المحدد في 25/1/2010". وتابع:" نحن ضد تأجيل الانتخابات ومع إجرائها في موعدها المحدد، وندعو إلى إقرار قانون الانتخابات على قاعدة قانون التمثيل النسبي الكامل وبدون عتبة حسم ، وهذا كما حصل في جنوب إفريقيا حينما تحررت من نضام الفصل العنصري ، ومن يقبل بأن تجري الانتخابات في المجلس الوطني على قاعدة التمثيل النسبي الكامل ، وهذا الأصل ، علية أن يقبل بذلك في الفرع ( المجلس التشريعي ). ودعا إلى تشكيل حكومة وفاق وطني أو ائتلاف تهدف إلى توحيد شطري الوطن والتحضير للعملية الانتخابية ، وإعادة بناء الأجهزة الأمنية والبدء في إعادة إعمار قطاع غزة ، لا أن تشكل لجان غير واضحة ماهية مرجعيتها ، وأن تكرس الانقسام وتطيل أمدة . وأيضا في إطار إعادة بناء الأجهزة الأمنية ، دعا إلى إعادة بناء الأجهزة الأمنية في غزة والضفة الغربية وفق أسس مهنية بعيدا عن الفصائلية ، لا أن يكرس الواقع الحالي ، وتشكل قوة مشتركة تهدف إلى التنسيق بين الأجهزة الأمنية في الضفة وغزة ، وهذا يكرس الواقع الحالي . وقال :"نحن الآن جميعا مدعوون إلى التمسك بالانتخابات التشريعية والرئاسية في موعدها المحدد بتاريخ 25/1/2010 ، لأنها المخرج الوحيد للخروج من حالة النفق المظلم الذي يعيشه شعبنا ، وشعبنا يتطلع لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية بشغف ، ونأمل أن تكون الأيام القادمة القليلة هي أيام الوحدة والتوحد وإنهاء الانقسام ، حتى نتمكن من مواجهة استحقاقات المرحلة المقبلة ، وخصوصا المتغيرات التي حددت بالمنطقة والعالم ، ومواجهة حكومة اليمين المتطرف بزعامة نتنياهو ، والتصدي للتوسع الاستيطاني وبناء الجدار الفاصل وتهويد القدس ، والتي يتطلب توحد فلسطيني ومن خلفه توحد ودعم عربي لشعبنا وقضيته الوطنية. |