|
القدس المفتوحة تبدأ تطبيق مرحلة التعليم الالكتروني في عدد من مناطقها
نشر بتاريخ: 14/09/2009 ( آخر تحديث: 14/09/2009 الساعة: 10:20 )
رام الله- معا- أعلنت جامعة القدس المفتوحة اليوم الاثنين أنها بدأت تطبيق تجربة التعليم الإلكتروني المدمج في منطقتي رام الله والبيرة ورفح التعليميتين.
وقال د. ماجد حمايل مدير مركز التعلم المفتوح عن بعد ODSL أن الجامعة بدأت مطلع شهر أيلول الحالي تطبيق مرحلة التعليم الإلكتروني المدمج في منطقتي رام الله ورفح التعليميتين. وكانت الجامعة بدأت تطبيق التجربة في منطقة الخليل التعليمية قبل عدة شهور. ولفت د. حمايل إلى أن تطبيق هذه المرحلة في منطقتي رام الله والبيرة ورفح التعليميتين يأتي بدعم من شركة الاتصالات، مقدما شكره للشركة التي دأبت على تقديم الدعم لمشاريع الجامعة التنموية ورعاية عدد كبير من نشاطاتها، مشيرا إلى أن شركة الاتصالات تبرعت مشكورة بتوفير أجهزة حواسيب وسيرفرات ودعم خدمة الصفوف الافتراضية للسنوات الثلاث المقبلة. ونوه إلى أنه سيكون بإمكان أكثر من نصف الدارسين في منطقة رام الله والبيرة التعليمية البالغ عددهم قرابة 4 آلاف دارس تلقي مقرر دراسي فأكثر مع نهاية الفصل الأول للعام الدراسي 2009-2010، لافتا في السياق ذاته إلى أن قرابة 1500 دارس في منطقة رفح التعليمية البالغ عدد الدارسين فيها 2500 دارس سيكونون قد خاضوا تجربة التعليم الإلكتروني المدمج مع نهاية الفصل الدراسي نفسه. وذكر د. حمايل أن عدد المقررات الدراسية التي ستطبق وفق نظام التعليم الإلكتروني المدمج في المنطقتين التعليميتين سيصل إلى 30 مقررا خلال الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 2009 -2010، موضحا أنه سيكون بإمكان معظم الدارسين في منطقة الخليل التعليمية التي بدأت بتطبيق مرحلة التعليم الإلكتروني المدمج قبل عدة شهور خوض التجربة بتلقي الدارس فيها لمقرر دراسي فأكثر. وفي السياق ذاته، حصلت جامعة القدس المفتوحة على تمويل لـ 21 جهاز محمول Laptop منها (9 Notebook) و (12 Laptop) بالإضافة إلى مجموعة من الملحقات، وذلك من خلال مشروع بناء القدرات الممول من البنك الدولي والاتحاد الأوروبي الذي تم الإشراف عليه من قبل مركز التعلم المفتوح عن بعد ODLC وبمتابعة حثيثة من قبل نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية. وقرر رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور يونس عمرو توزيع الأجهزة على 6 مناطق تعليمية تم تحويلها إلى مناطق إلكترونية وهي: (رام الله، رفح، الخليل، بيت لحم، بيت ساحور و دورا) إضافة إلى بعض دوائر ومراكز الجامعة. وأشاد د. حمايل بالتعاون الوثيق ما بين الجامعة ووحدة البنك الدولي ووزارة التربية والتعليم العالي في هذا المجال. |