أين تختفي فكة الشيقل في المناسبات؟؟
نشر بتاريخ: 14/09/2009 ( آخر تحديث: 14/09/2009 الساعة: 16:14 )
غزة- تقرير معا- مع اقتراب عيد الفطر السعيد يعاني سكان قطاع غزة من أزمة خانقة في سيولة الشيقل "الفكة" والعملة المهترئة.
معاناة المواطن الغزي مع العملة المهترئة خاصة فئة 20 شيقلا و"الفكة" طويلة، قد يحتاج الشخص منا لساعات عندما يجد حلا لإعطاء كل واحد حقه أو تحدث مشكلة مع بعض السائقين والركاب أو في بعض الأحيان تسامح الآخرين.
ومثال لهذه المعاناة، كما يقول "أبو احمد" أنه توجه إلى محل "سوير ماركت" في مدينة غزة ليشتري بعض الاحتياجات، وعندما توجه لدفع ثمنها وقدم 100 شيقل للبائع، فإذا بالاخير يقول له "لا يوجد فكة"، وما كان من حل إلا أن يقوم بتسجيلها على حسابه "دين" حتى يتمكن من دفعها في وقت لاحق.
وتساءل أبو حمد عندما تحدث لـ "معا" لماذا يتم احتكار "الفكة" من قبل بعض التجار في ظل المناسبات والأعياد؟.
معاناة أخرى عندما تريد أن تذهب للعمل أو للجامعة أو أي مكان عبر سيارات الأجرة، عليك أن تعمل حساب "الفكة" وخاصة عملة النصف شيقل، وإلا بدلا من الباقي، ما عليك الا ان ترضى بما يقدمه لك السائق إما علبة "محارم" أو قلم أو قطعة شوكولاتة لتبرأ الذمم!".
الطالبة تحرير التي تدرس في جامعة الأزهر قالت إن الشخص يشعر بالاحراج عندما يتلقى علبة "محارم" أو أي شيء بدل فلوسه من السائقين بسبب أزمة السيولة التي تظهر في المناسبات، متسائلة من المسؤول عن ذلك؟.
صاحب محل لبيع الملابس في حي الرمال قال: إن أزمة السيولة (الفكة) تمر علينا في المناسبات والأعياد وعندما تختفي هذه العملة لا نستطيع أن نتعامل مع الزبائن والبعض عندما يشتري ولا يوجد معنا فكة يترك ما شراه ويخرج من المحل للشراء من محل آخر، مضيفا بعد انتهاء المناسبات تكون الفكة بكثرة في البلد".
أحد أصحاب محلات الصرافة أرجع في حديث لـ "معا" سبب شح "الفكة" في القطاع إلى التجار "الذين يحتكرون الفكة لمصالحهم".
من جهته قال مدير ادارة مراقبة المصارف في سلطة النقد رياض ابو شحادة: "طالبنا البنوك الاسرائيلية ادخال 105 ملايين شيقل بكل الفئات الى قطاع غزة و23 مليون دولار و10.5 مليون دينار وذلك مع اقتراب عيد الفطر ولانهاء ازمة السيولة.
واضاف شحادة في اتصال هاتفي بوكالة "معا"، طالبنا بشحن 400 مليون شيقل من بنوك الضفة الغربية الى غزة واسرائيل، ومن المتوقع ان يرد الجانب الاسرائيلي اليوم على ادخال المبالغ المالية.
كما طالبت سلطة النقد اليوم خلال اجتماعها مع البنوك بمراعاة ظروف الناس والتعامل معهم بايجابية وخاصة في اعطائهم "الفكة".
اما عن احتكار التجار "للفكة"، قال: "هذه سوق سودا".
معاناة المواطن الغزي مع العملة المهترئة خاصة فئة 20 شيقلا و"الفكة" طويلة، قد يحتاج الشخص منا لساعات عندما يجد حلا لإعطاء كل واحد حقه أو تحدث مشكلة مع بعض السائقين والركاب أو في بعض الأحيان تسامح الآخرين.
ومثال لهذه المعاناة، كما يقول "أبو احمد" أنه توجه إلى محل "سوير ماركت" في مدينة غزة ليشتري بعض الاحتياجات، وعندما توجه لدفع ثمنها وقدم 100 شيقل للبائع، فإذا بالاخير يقول له "لا يوجد فكة"، وما كان من حل إلا أن يقوم بتسجيلها على حسابه "دين" حتى يتمكن من دفعها في وقت لاحق.
وتساءل أبو حمد عندما تحدث لـ "معا" لماذا يتم احتكار "الفكة" من قبل بعض التجار في ظل المناسبات والأعياد؟.
معاناة أخرى عندما تريد أن تذهب للعمل أو للجامعة أو أي مكان عبر سيارات الأجرة، عليك أن تعمل حساب "الفكة" وخاصة عملة النصف شيقل، وإلا بدلا من الباقي، ما عليك الا ان ترضى بما يقدمه لك السائق إما علبة "محارم" أو قلم أو قطعة شوكولاتة لتبرأ الذمم!".
الطالبة تحرير التي تدرس في جامعة الأزهر قالت إن الشخص يشعر بالاحراج عندما يتلقى علبة "محارم" أو أي شيء بدل فلوسه من السائقين بسبب أزمة السيولة التي تظهر في المناسبات، متسائلة من المسؤول عن ذلك؟.
صاحب محل لبيع الملابس في حي الرمال قال: إن أزمة السيولة (الفكة) تمر علينا في المناسبات والأعياد وعندما تختفي هذه العملة لا نستطيع أن نتعامل مع الزبائن والبعض عندما يشتري ولا يوجد معنا فكة يترك ما شراه ويخرج من المحل للشراء من محل آخر، مضيفا بعد انتهاء المناسبات تكون الفكة بكثرة في البلد".
أحد أصحاب محلات الصرافة أرجع في حديث لـ "معا" سبب شح "الفكة" في القطاع إلى التجار "الذين يحتكرون الفكة لمصالحهم".
من جهته قال مدير ادارة مراقبة المصارف في سلطة النقد رياض ابو شحادة: "طالبنا البنوك الاسرائيلية ادخال 105 ملايين شيقل بكل الفئات الى قطاع غزة و23 مليون دولار و10.5 مليون دينار وذلك مع اقتراب عيد الفطر ولانهاء ازمة السيولة.
واضاف شحادة في اتصال هاتفي بوكالة "معا"، طالبنا بشحن 400 مليون شيقل من بنوك الضفة الغربية الى غزة واسرائيل، ومن المتوقع ان يرد الجانب الاسرائيلي اليوم على ادخال المبالغ المالية.
كما طالبت سلطة النقد اليوم خلال اجتماعها مع البنوك بمراعاة ظروف الناس والتعامل معهم بايجابية وخاصة في اعطائهم "الفكة".
اما عن احتكار التجار "للفكة"، قال: "هذه سوق سودا".