|
على خلفية إغتيال القوقا: فرسان العاصفة تطالب الحكومة بتحمل مسؤولياتها.. وتدعو حماس للانخراط في المقاومة
نشر بتاريخ: 01/04/2006 ( آخر تحديث: 01/04/2006 الساعة: 12:49 )
خان يونس- معا- طالبت فرسان العاصفة أحد الأذرع العسكرية لحركة فتح في مدينة خان يونس الحكومة الجديدة والأجهزة الأمنية بتحمل مسؤولياتها تجاه مجمل القضايا التي تمس بالوحدة الوطنية والعمل على فتح ملف العملاء والخونة وتقديم كل من تثبت إدانته للقضاء.
وأكد "أبو عنان " المتحدث الرسمي بإسم فرسان العاصفة خلال مؤتمر صحافي عقدته الفرسان اليوم بالقرب من المركز التجاري وسط المدينة، على أثر جريمة إغتيال أبو يوسف القوقا القيادي البارز في ألوية الناصر صلاح الدين، على إدانة وتجريم الإقتتال الداخلي ومن يفكر به ومن يغذيه ومن يحتكم إلى السلاح. وأضاف "أبو عنان" أن الشعب الفلسطيني يتعرض كل يوم لمزيد من التحديات والصعاب التي تحاول النيل من صموده الاسطوري وتركيعه, مشيراً الى أن الشعب يودع كل يوم الشهداء من القادة والجنود, الا أنه صامد في وجه المؤامرات التي تحاك ضده بعزيمة وثبات. وقال "أبو عنان":" إن فرسان العاصفة ترفض الإتهامات المسيئة والتراشقات الإعلامية التي لا تستند الى دلائل, والتي من شأنها إثارة وتهييج الأمور وإشعال فتيل الفتنة التي تقودنا إلى ما لا يحمد عقباه بين أبناء شعبنا". وطالب" أبو عنان " بتشكيل لجنة تحقيق من الأجنحة العسكرية للتحقيق في ظروف وملابسات إغتيال القائد القوقا وكافة القادة الذين تعرضوا للإغتيال الدامغ من هذا النوع مثل العمارين والدحدوح. ودعا " أبو عنان " كافة الأطر في ألوية الناصر صلاح الدين وأجهزة الأمن بالعمل على الإحاطة بهذه "الكارثة" التي من شأنها تخريب البيت الفلسطيني الموحد، داعياً "الاخوة" في حركة حماس الى الإنخراط في المقاومة وأن لا تقف متفرجة أمام هذه التحديات وأن تكف عن عبارات الشجب والإستنكار, وفق اقواله. وأوضح "ابو عنان" أن فرسان العاصفة لن تترك فتح ولن تدع أياً كان أن يتلاعب بها, أو يتستر خلفها ويجعلها الشماعة التي يعلق عليها أخطاءه، مؤكداً أن الفرسان أخذوا على عاتقهم عهداً بملاحقة ومحاسبة كل من كان سبباً في تخريب البيت الفتحاوي، سواء كان من السلطة السابقة أو ممن إحتسبوا أنفسهم على حركة فتح. وشدد على "أن أجندة عمل الفرسان جاهزة وعلى أتم الإستعداد للعمل فيها وملاحقة الذين يعرفون أنفسهم جيداً، وهذا ما سترونه قريباً". وطالب أبو عنان الرئيس أبو مازن وقيادة فتح "الشريفة" إبداء الأهمية القصوى تجاه الأجنحة العسكرية وعدم التفريق بينها والتعامل معها من منظور فتحاوي واحد، مطالباً أعضاء المجلس الثوري لفتح بتفعيل قراراته وتوصياته فيما يخص إعادة بناء الحركة، داعياً في الوقت ذاته الأجنحة العسكرية الفتحاوية إلى توحيد الصفوف تحت قيادة موحدة وإعادة السمة الفتحاوية الجهادية كقديمها الحافل. |