وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مناشدة لاعادة النظر بقرارات الفصل

نشر بتاريخ: 14/09/2009 ( آخر تحديث: 14/09/2009 الساعة: 22:23 )
بيت لحم - معا - وجه المشرف العام على الملتقى الفتحاوي" ابو علي اياد" رسالة الى الرئيس محمود عباس عبر وكالة معا ناشده فيها التدخل لاعادة موظفين تم فصلهم من التربية والتعليم لانتمائهم التنظيمي .

وفيما يلي النص الكامل للمناشدة:

الاخ الرئيس محمود عباس ابو مازن حفظه الله

تحية الوطن وبعد ،

الموضوع : قرارات الفصل بحق الموظفين

فصلت وزارة التربية والتعليم بتوصيات من الجهات الأمنية المختصة عددا من الموظفين بتهمة الانتماء لحماس ، وهنا يجب علينا أن نقف ونراجع هذه السياسة وما لها من اثر سلبي على حركة فتح في الضفة الغربية ، فأي سياسة تطبق على الشعب يجب دراسة نتائجها ومخرجاتها وما نسبة الفائدة للحركة الوطنية فتــح .

منذ الانقلاب الأسود بغزة ونحن ندعم هذه السياسة حتى وصلنا إلى النتيجة التي تفيد بسوء تطبيقها على الموظفين ، فتارة تجد أهواء شخصية وتارة أخرى مشكلات عشائرية وغيرها ، وكفتحاويين مخلصين لهذا الوطن فإننا الأقرب إلى نبض الشارع ونرى ونسمع ما يقوله الناس ، ونلاحظ النتائج السلبية من تطبيق سياسة الفصل بحق الموظفين .

كيف نقول إننا الأغلبية في الشعب الفلسطينية وعندما ننظر إلى نسبة المفصولين نجدها تصل إلى النصف ، وكل من يفصل من الوظيفة فإننا نخسره ونخسر عائلته ونخسر محيطه ولو كانوا مؤيدين لفتح .

حتى الآن لم نعرف ما هو التعريف الصحيح للحمساوي الذي يستحق الفصل ، هل هو كل من انتخب حماس في التشريعي ؟؟ ام انه من انتخب الكتلة الاسلامية في الجامعة ؟؟

لان من انتخب حماس في التشريعي هم كثر وكانت نسبة كبيرة منهم من الفتحاويين ، ونحن نعلم ايضا ان حماس كانت تدفع الاموال الطائلة لانتخابها في الجامعات، فالمستقلون يميلون للمال ولدافعيه .

اعتقد ان الاجهزة الامنية الفلسطينية تطبق القرارات بحزم وشدة وفي بعض الاحيان بتعسف واضح دون إبداء الأسباب للجهات التنظيمية التي من المفروض أن تكون هي الرافد الأساسي لهذه المعلومات بناء على السجلات الموجودة لديها .

يجب على الاطر القيادية في الحركة الوقوف إلى جانب شعبنا في وجه هذه القرارات والتصدي لها مع العلم ان ذلك لا يعني الدفاع عن أي حمساوي خطير ومتشدد ، بل هذا يعني ان نستقطب ابناء شعبنا باتجاهنا وليس ان ننفرهم من الحركة بتطبيق القوانين الصارمة بحق من يشتبه به انه لا ينتمي لنا .

وعلى قادة الاجهزة الامنية مراجعة هذه السياسة ومعرفة الضرر الكبير الذي تتعرض له الحركة من قطع ارزاق الناس بتهم عديدة لا تصل اكثرها إلى درجة الخطورة .

ولاننا الاقرب إلى الشارع فاننا نشعر بالضرر الجسيم للحركة ورصيدها الانتخابي في الشارع الفلسطيني ، وهذا هو لسان حال الكوادر الفتحاوية التي نمثلها ونقودها .

نرجو ان تصلك سيدي الرئيس الاخ ابو مازن فكرة عما يحدث حتى لا نفاجئ بنيتجة الانتخابات المقبلة .

وإنها لثورة حتى النصر

اخوكم
المشرف العام على الملتقى الفتحاوي
ابو علي اياد
14/9/2009