في إحصائية لسرايا القدس: قوات الاحتلال تغتال 26 فلسطينياً وتعتقل 310 فلسطينيين خلال الشهر المنصرم
نشر بتاريخ: 01/04/2006 ( آخر تحديث: 01/04/2006 الساعة: 16:11 )
غزة- معا- أوضحت إحصائية أعدها المكتب الإعلامي لسرايا القدس حول مجموع الاعتداءات الاسرائيلية على الشعب الفلسطيني أن قوات الاحتلال اغتالت 26 فلسطينياً واعتقلت 310 آخرين في الضفة الغربية وقطاع غزة خلال الشهر المنصرم.
وبينت الإحصائية التي وصل "معا" نسخة عنها أن عدد شهداء قطاع غزة بلغ 17شهيداً بينما بلغ عدد الشهداء في الضفة 9 شهداء.
وأضافت الاحصائية أن عدد المعتقلين بلغ 310 مواطنين تم اعتقالهم بزعم أنهم مطلوبون للاحتلال, مشيرة الى أن ثلثهم من نشطاء حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية المحتلة, "وذلك في تواصل للعمليات العدوانية والإجرامية ضد الشعب الفلسطيني المجاهد وقواه المُقاومة ضمن سياسة مبرمجة وممنهجة لمحاولة القضاء على الانتفاضة وقواها الحية".
وجاء في الإحصائية أنه كان من أبرز شهداء حركة الجهاد الإسلامي وذراعها العسكري سرايا القدس بغزة الشهيد القائد خالد الدحدوح "أبو الوليد" رئيس المجلس العسكري لسرايا القدس والذي اغتيل في عملية معقدة استخدمت فيها لأول مرة سيارة مفخخة على أعلى مستوى من التقنية والمهنية في تطور نوعي وخطير لعمليات الاغتيال التي تستهدف قادة المقاومة.
فيما بينت الإحصائية أن الشهداء الآخرون هم: منير سكر, أشرف شلوف, محمد عقل, سفيان أبو غرابة, محمد عياد وحسام أبو عيادة وجميعهم من قطاع غزة وتم اغتيالهم بواسطة طائرات الاستطلاع الاسرائيلية.
وأظهرت إحصائية سرايا القدس أن شهداء الضفة هم: رمضان مطير ووسامر فريحات اللذين استشهدا خلال اقتحام منزليهما في أريحا واليامون بجنين وتم قتلهما بدم بارد أمام ذويهم على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وفي تعقيبه على هذه الجرائم قال المتحدث الرسمي باسم سرايا القدس "أبو أحمد":" إن معركتنا مع الاحتلال هي معركة طويلة ومفتوحة ولا تنتهي بتسجيل نصر هنا أو خسارة هناك"، مبينا جاهزية المقاومة لمواجهة جملة الاعتداءات "الصهيونية" والرد عليها في المكان والزمان المناسبين داعياً لتحقيق ذلك إلى رص الصفوف وتوحيد الجهود والرد على العدوان بشكل موحد من جميع فصائل العمل الوطني والإسلامي على أرض فلسطين المباركة.
وبينت الإحصائية التي وصل "معا" نسخة عنها أن عدد شهداء قطاع غزة بلغ 17شهيداً بينما بلغ عدد الشهداء في الضفة 9 شهداء.
وأضافت الاحصائية أن عدد المعتقلين بلغ 310 مواطنين تم اعتقالهم بزعم أنهم مطلوبون للاحتلال, مشيرة الى أن ثلثهم من نشطاء حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية المحتلة, "وذلك في تواصل للعمليات العدوانية والإجرامية ضد الشعب الفلسطيني المجاهد وقواه المُقاومة ضمن سياسة مبرمجة وممنهجة لمحاولة القضاء على الانتفاضة وقواها الحية".
وجاء في الإحصائية أنه كان من أبرز شهداء حركة الجهاد الإسلامي وذراعها العسكري سرايا القدس بغزة الشهيد القائد خالد الدحدوح "أبو الوليد" رئيس المجلس العسكري لسرايا القدس والذي اغتيل في عملية معقدة استخدمت فيها لأول مرة سيارة مفخخة على أعلى مستوى من التقنية والمهنية في تطور نوعي وخطير لعمليات الاغتيال التي تستهدف قادة المقاومة.
فيما بينت الإحصائية أن الشهداء الآخرون هم: منير سكر, أشرف شلوف, محمد عقل, سفيان أبو غرابة, محمد عياد وحسام أبو عيادة وجميعهم من قطاع غزة وتم اغتيالهم بواسطة طائرات الاستطلاع الاسرائيلية.
وأظهرت إحصائية سرايا القدس أن شهداء الضفة هم: رمضان مطير ووسامر فريحات اللذين استشهدا خلال اقتحام منزليهما في أريحا واليامون بجنين وتم قتلهما بدم بارد أمام ذويهم على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وفي تعقيبه على هذه الجرائم قال المتحدث الرسمي باسم سرايا القدس "أبو أحمد":" إن معركتنا مع الاحتلال هي معركة طويلة ومفتوحة ولا تنتهي بتسجيل نصر هنا أو خسارة هناك"، مبينا جاهزية المقاومة لمواجهة جملة الاعتداءات "الصهيونية" والرد عليها في المكان والزمان المناسبين داعياً لتحقيق ذلك إلى رص الصفوف وتوحيد الجهود والرد على العدوان بشكل موحد من جميع فصائل العمل الوطني والإسلامي على أرض فلسطين المباركة.