|
حزب الشعب يغلب وجهة البدء بمعالجة الانقسام على استمرار الوضع الراهن
نشر بتاريخ: 15/09/2009 ( آخر تحديث: 15/09/2009 الساعة: 17:21 )
غزة -معا- قال وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب، أن الحزب غلب وجهة البدء بمعالجة الانقسام واستعادة الوحدة على استمرار الوضع الراهن للانقسام، رغم ما لديه من ملاحظات على الصيغة المقترحة التي تضمنتها الرؤية المصرية تجاه القضايا العالقة، سواء فيما يتعلق بقضية الانتخابات موعدها ونظامها أو فيما يتعلق باللجنة المشتركة، ومعالجة الموضوع الأمني.
وأشار العوض في تصريحات لوسائل الإعلام اليوم إلى أن الحزب أكد في رده على الرؤية المصرية لإنهاء الانقسام على تقدير الجهود المصرية الحثيثة لإنجاح المصالحة الوطنية الفلسطينية، وضمان الوصول الجولة الأخيرة من الحوار لإنهاء الانقسام وتوقيع اتفاق المصالحة ومتابعة تنفيذه لضمان طي هذه الصفحة المؤلمة من تاريخ شعبنا الفلسطيني، كما ثمن الحزب عاليا الاهتمام عالي المستوى الذي توليه القيادة المصرية وعلى رأسها فخامة الرئيس محمد حسني مبارك للحوار الفلسطيني والعمل على إنجاحه . وأكد العوض أن الحزب رأى أن استمرار الوضع الراهن وبقاء الانقسام على حاله سيزيد المخاطر على مشروعنا الوطني، ويهدد النسيج الاجتماعي برمته علاوة مطالب الجميع بادراك هذه المخاطر والعمل على تجنبها بما يضمن وصول المصالحة الوطنية إلى أهدافها في إنهاء الانقسام و استعادة الوحدة،على قاعدة احترامً القانون وأسس النظام الديمقراطي وقوانينه. كما أكد الحزب في رده على أن ذلك يتطلب تحديد تاريخ ملزم لإجراء الانتخابات التشريعيين والرئاسية والمجلس الوطني، على أن يصدر الرئيس محمود عباس مرسوماً يتضمن التاريخ المتفق عليه ، كما نوه الحزب إلى أن تاريخ 25/1/2010، كان تاريخا متفقا عليه في جولة الحوار الوطنية الشامل خلال شهر آذار الماضي بمشاركة الإطراف الفلسطينية كافة، ورأى الحزب في رده على المقترح المصري بهذا الصدد أن يصدر هذا المرسوم بشكل مترافق مع التوقيع على أتفاق المصالحة الوطنية ويصبح جزءا منها. وختم العوض تصريحه بالقول إن صدور مثل هذا المرسوم سوف يقطع الطريق على كل محاولات التهرب من إجراء الانتخابات ويسمح في ذات الوقت بالتحرك الشامل نحو حشد الجهود لإنجاح الانتخابات بشافية ونزاهة واحترام نتائجها أي كانت. |