رافت يجتمع بسفير الصين لدى السلطة الوطنية
نشر بتاريخ: 15/09/2009 ( آخر تحديث: 15/09/2009 الساعة: 17:00 )
رام الله -معا- اجتمع الأمين العام لـ " فدا " عضو اللجنة التنفيذية لـ م.ت.ف صالح رأفت في مقر السفارة الصينية في رام الله صباح اليوم الثلاثاء مع سفير الصين المعتمد لدى فلسطين، وذلك استمرارا لسلسلة من اللقاءات بدأها رأفت في الآونة الأخيرة مع عدد من المسؤولين الأجانب لشرح الموقف الفلسطيني من تطورات الوضع الراهن وخاصة إزاء مواصلة إسرائيل للمخططات الاستيطانية في عموم الأراضي الفلسطينية المحتلة سيما في القدس.
وأكد رأفت للسفير الصيني على موقف " فدا " الذي يشترط وقف إسرائيل لكافة الأنشطة الاستيطانية بما فيها ما يسمى " النمو الطبيعي للاستيطان" وإزالتها للبؤر الاستيطانية وتنفيذها لباقي الاستحقاقات المترتبة عليها في المرحلة الأولى من خارطة الطريق وذلك من أجل إعادة استئناف المفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية من النقطة التي توقفت عندها.
كما أطلع رافت السفير الصيني على ما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة من هدم للمنازل وحصار مطبق على المدينة وحفريات أسفل المسجد الأقصى المبارك، محذرا من أن كل هذه الإجراءات التي تستهدف فرض وقائع على الأرض تمنع قيام المدينة المقدسة كعاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة لن تجبر الشعب الفلسطيني على التنازل عن حقوقه الكاملة وغير القابلة للتصرف كما حددتها قرارات الشرعية الدولية.
وقال الامين العام لفدا إن الاستيطان وباقي إجراءات الأمر الواقع الاحتلالية ستضع عملية السلام في مهب الريح داعيا الصين من خلال موقعها المتميز في المجموعة الدولية إلى التدخل العاجل وممارسة الضغط اللازم على إسرائيل من أجل وقف كل هذه السياسات فورا.
وكان رأفت اجتمع امس مع مساعد القنصل الايطالي العام في القدس ومن المقرر أن يلتقي بعد غد الخميس سفير تركيا المعتمد لدى فلسطين.
وأكد رأفت للسفير الصيني على موقف " فدا " الذي يشترط وقف إسرائيل لكافة الأنشطة الاستيطانية بما فيها ما يسمى " النمو الطبيعي للاستيطان" وإزالتها للبؤر الاستيطانية وتنفيذها لباقي الاستحقاقات المترتبة عليها في المرحلة الأولى من خارطة الطريق وذلك من أجل إعادة استئناف المفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية من النقطة التي توقفت عندها.
كما أطلع رافت السفير الصيني على ما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة من هدم للمنازل وحصار مطبق على المدينة وحفريات أسفل المسجد الأقصى المبارك، محذرا من أن كل هذه الإجراءات التي تستهدف فرض وقائع على الأرض تمنع قيام المدينة المقدسة كعاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة لن تجبر الشعب الفلسطيني على التنازل عن حقوقه الكاملة وغير القابلة للتصرف كما حددتها قرارات الشرعية الدولية.
وقال الامين العام لفدا إن الاستيطان وباقي إجراءات الأمر الواقع الاحتلالية ستضع عملية السلام في مهب الريح داعيا الصين من خلال موقعها المتميز في المجموعة الدولية إلى التدخل العاجل وممارسة الضغط اللازم على إسرائيل من أجل وقف كل هذه السياسات فورا.
وكان رأفت اجتمع امس مع مساعد القنصل الايطالي العام في القدس ومن المقرر أن يلتقي بعد غد الخميس سفير تركيا المعتمد لدى فلسطين.