|
في نهائي بطولة راشيل والدها ووالدتها يمنعون من الدخول الى غزة
نشر بتاريخ: 15/09/2009 ( آخر تحديث: 15/09/2009 الساعة: 20:51 )
بيت لحم - معا - يقف على معبر رفح منذ الساعة التاسعة صباحا مجموعة من المتضامنين الاجانب بما فيهم الصحفي" جاريد " الذي يعمل في "وكالة معا "وكذلك والدة ووالد المتضامنة الاجنية التي قضت تحت الدبابة الاسرائيلة "رتشل كوري " الذين يحاولون الدخول حتى اللحظة الى غزة من اجل حضور نهائي بطولة بكرة القدم اقيمت تكريما للمتضامنة الاجنبية .
وفي اتصال هاتفي قال احد المتضامنين انه ووالدة ووالد" رتشل كوري " ومجموعة يبلغ عددها عشرة اشخاص يتواجدون على معبر رفح منذ الساعة التاسعة صباحا ويمنعون من الدخول وقد قاموا بالاتصال مع الجهات المعنية الا انهم لم يفلحوا في العبور وسينتظر الفريق ساعة اخرى على امل الدخول وفي حال اوصدة الابواب امامهم سيغادرون على امل العودة غدا الى المعبر . وكانت بطولة بدأت بطولة رتشل كوري لكرة القدم والتي ينظمها مجموعة من الشبان الفلسطينيين في مخيم يبنا بمدينة رفح تحت رعاية جمعية آفاق جديدة – بالنصيرات وتبرع من أصدقاء رتشل كوري في الولايات المتحدة الأمريكية وفي مناطق أحرى من العالم . وقال منسق الفعالية عدنان أبو السعود أن البطولة عبارة عن مهرجان كروي تضامني مع رتشل كوري التي فارقت الحياة وهي تتصدى للجرافات الإسرائيلية التي كانت تستهدف بيوت المواطنين الآمنين, مضيفا أن البطولة عدا عن كونها وسيلة للتخلص من الآثار النفسية السلبية التي خلفتها الحرب الأخيرة على الأطفال والشباب في قطاع غزة ، فان لها رمزية أخرى تتجسد في كسر الحصار بأدوات جديدة تخاطب العالم الخارجي بلغه رياضية ذات مضامين متعددة مفادها أننا بالرغم من الحصار ، فإننا شعب يحب الحياة ، نتجاوز الانقسامات السياسية الحادة و نتلاقى رياضيا بروح أخوية تسعى إلى بناء مجتمع قوي تتطلع إلى مستقبل أفضل . واشار عدنان ان البطولة تستمر على مدار شهر رمضان المبارك حيث يشارك فيها من الأطفال والشباب من كافة الفئات العمرية وتتخلل البطولة مسابقة للشباب تحت سن 19 عام وأخرى للشباب فوق سن 19 هذا بالإضافة إلى يوم مفتوح للأطفال من سن 10 وحتى 15. وتنتهي البطولة بحفل ختامي يوم 25 رمضان تسلم فيه جوائز قيمة على الفرق الفائزة. ويذكر أن جمعية آفاق جديدة قامت برعاية العديد من النشاطات والمبادرات الشبابية على مستوى قطاع غزة ويقول رئيس إدارتها طلال أبو شاويش أن رتشل كوري التي قدمت روحها نصرة للحق الفلسطيني تستحق أن نكون أوفياء لذكراها مخلدين لأسمها. |