امانة التشريعي تدعو جميع الاطراف الى احترام الاستحقاق الانتخابي
نشر بتاريخ: 16/09/2009 ( آخر تحديث: 16/09/2009 الساعة: 16:15 )
رام الله- معا- بمناسبة اليوم العالمي للديمقراطية، دعت الامانة العامة للمجلس التشريعي الفلسطيني جميع الاطراف والدول الراعية للحوار الفلسطيني الى احترام الاستحقاق الديمقراطي والقانوني المتمثل في الانتخابات الرئاسية والتشريعية واحترام موعدها في 25 كانون الثاني / يناير 2010.
واضافت الامانة العامة في بيان وصل "معا" ان تهرب حماس من هذا الاستحقاق ما هو الا دليل على طبيعة هذه الحركة وفكرها الذي لا يؤمن بالديمقراطية ولا بالتعددية السياسية وحرية الراي والتعبير".
واتهمت الامانة العامة حركة حماس بهدم التجربة الديمقراطية التي كرستها وطورتها منظمة التحرير الفلسطينية عبر عقود من خلال بناء نظام سياسي تعددي يستند الى ارادة الشعب وحقه المقدس في المشاركة في صنع القرار.
وتوجهت الامانة العامة الى جميع القوى والفصائل الفلسطينية لتنسيق مواقفها وتوحيد جهودها من اجل انهاء حالة الانقسام واعادة الحياة السياسية الى مسارها الديمقراطي واجبارها على الالتزام بالاستحقاقات الدستورية ومواعيدها التي ينص عليها القانون الاساسي وقانون الانتخابات الفلسطيني.
كما دعت الفصائل الى التصدي الى "مخططات حماس" التي تسعى من خلالها الى فرض مخططها الاصولي والظلامي على المجتمع الفلسطيني بهدف خطف عقل الشعب الفلسطيني والسيطرة عليه والعودة به الى الماضي بعيدا عن هويته الوطنية والديمقراطية كما ورد في البيان.
واضافت الامانة العامة في بيان وصل "معا" ان تهرب حماس من هذا الاستحقاق ما هو الا دليل على طبيعة هذه الحركة وفكرها الذي لا يؤمن بالديمقراطية ولا بالتعددية السياسية وحرية الراي والتعبير".
واتهمت الامانة العامة حركة حماس بهدم التجربة الديمقراطية التي كرستها وطورتها منظمة التحرير الفلسطينية عبر عقود من خلال بناء نظام سياسي تعددي يستند الى ارادة الشعب وحقه المقدس في المشاركة في صنع القرار.
وتوجهت الامانة العامة الى جميع القوى والفصائل الفلسطينية لتنسيق مواقفها وتوحيد جهودها من اجل انهاء حالة الانقسام واعادة الحياة السياسية الى مسارها الديمقراطي واجبارها على الالتزام بالاستحقاقات الدستورية ومواعيدها التي ينص عليها القانون الاساسي وقانون الانتخابات الفلسطيني.
كما دعت الفصائل الى التصدي الى "مخططات حماس" التي تسعى من خلالها الى فرض مخططها الاصولي والظلامي على المجتمع الفلسطيني بهدف خطف عقل الشعب الفلسطيني والسيطرة عليه والعودة به الى الماضي بعيدا عن هويته الوطنية والديمقراطية كما ورد في البيان.