|
فارس العرب تنفذ سلسة برامج إغاثية ضمن حملة العطاء والخير الرابعة
نشر بتاريخ: 16/09/2009 ( آخر تحديث: 17/09/2009 الساعة: 11:12 )
غزة- معا- نفذت مؤسسة فارس العرب للتنمية و الأعمال الخيرية سلسة من المساعدات الإغاثية لعدد كبير من المواطنين المستفيدين من خدمات المؤسسة من مختلف مناطق مدينة غزة والشمال والوسطى، وذلك استكمالاً لفعاليات حملة العطاء والخير الرابعة التي أطلقتها المؤسسة بدعم من الجالية الفلسطينية بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال طارق البنا المدير التنفيذي للمؤسسة أن حملة العطاء والخير الرابعة جاءت على ثلاث مراحل حيث تضمنت المرحلة الأولى تقديم مساعدات نقدية لعدد من الأسر المحتاجة في الشهر الفضيل. وشملت المرحلة الثانية تقديم وجبات إفطار خلال شهر رمضان المبارك وكذلك توزيع حصص غذائية على الفقراء والمحتاجين تحت شعار "إفطار صائم في رمضان" الذي يقام سنويا من خلال حملة العطاء والخير، ويأتي ذلك من باب التضامن والتكافل الاجتماعي. كما تضمنت المرحلة الثالثة صرف كفالات الأيتام المسجلين لدى المؤسسة بالإضافة لمنحة العيد المخصصة لهم في المناسبات التي حرصت المؤسسة على صرفها خاصة أننا على أبواب عيد الفطر المبارك لرسم البسمة على شفاه هؤلاء الأطفال وإدخال البهجة والسرور على نفوسهم ولإشعارهم بأنهم مثل باقي الأطفال على حد سواء. وتقدم أهالي الأيتام المستفيدين من الكفالات بجزيل الشكر والعرفان لأسرة مؤسسة فارس العرب على دعمهم المستمر لهم، والتي كان له الأثر الكبير على قلوبهم وقلوب أطفالهم، في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة خاصة وأنهم مقبلون على عيد الفطر السعيد متمنين للمؤسسة حسن الثواب. كما قامت المؤسسة بتوزيع عدد كبير من الكراسي المتحركة لذوي الاحتياجات الخاصة الذين يعانون من الفقر الشديد ؛حيث تلتي هذه المنحة من ضمن برامج الإغاثة التي أطلقتها المؤسسة ضمن حمله العطاء. كذلك وزعت المؤسسة عدد كبيرا من القسائم الشرائية التموينية على الأسر المحتاجة والفقيرة التي لا تستطيع شراء حاجتها الأساسية وشمل التوزيع مختلف مناطق مدينة غزة وتأتي هذه الفعالية أيضا من سلسلة برامج الإغاثة التي قدمتها المؤسسة من خلال حملة العطاء الرابعة . كما تمنى البنا أن تكون المؤسسة قد استطاعت من خلال حملة العطاء والخير التي تستمر للسنة الرابعة على التوالي من تحقيق متطلبات المحتاجين بشكل يرضيهم ويكفل لهم متطلبات الحياة اليومية من خلال هذه المساعدات المخصصة في شهر رمضان المبارك رغم أن هذه المساعدات لا تحل الأزمة بشكل كامل ولكنها استطاعت ان تخفف من معاناة أبناء شعبنا رغم أزمة الغلاء وعدم توفر سبل الدخل نتيجة الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع للعام الثالث على التوالي الذي أثر على جميع النواحي أهمها الاقتصادية والاجتماعية. ومن جهته تقدم البنا بجزيل الشكر والتقدير للجالية الفلسطينية بدولة الإمارات العربية المتحدة على جهودهم الكبيرة التي يبذلوها بشكل مستمر بهدف التخفيف من معاناة المواطنين وتعزيز صمودهم في القطاع المحاصر. |