أبو مذكور يحذّر من إفشال موسم العمرة وحرمان 6000من تاديتها
نشر بتاريخ: 16/09/2009 ( آخر تحديث: 16/09/2009 الساعة: 22:56 )
غزة-معا-حذّر عوض أبو مذكور رئيس جمعية أصحاب شركات الحج والعمرة الفلسطينية بقطاع غزة من إفشال موسم العمرة في لشهر رمضان الحالي وحرمان ما يزيد عن 6000 معتمرا من قطاع غزة من تأدية مناسكها.
وأكد أبو مذكور في بيان وصل "معا" نسخة منه أنه من الأسباب التي أدت إلى إفشال موسم العمرة لهذا العام هو إلزام وزارة الأوقاف في رام الله شركات الحج والعمرة بقطاع غزة بالعمل من خلال "عقد واحد فقط" مبينا أن شركات قطاع غزة قامت في شهر مارس المنصرم بتوقيع "عقدين مع شركيتين سعوديتين" للعمل مباشرة معها.
وبين أبو مذكور أن الشركات قامت بإرسال العقدين إلى وزارة الأوقاف في رام الله للتصديق عليها إلا أن الشيخ جمال بواطني وزير الأوقاف رفض التصديق على عقود من قطاع غزة دون إبداء الأسباب وألزم في حينه شركات غزة بالعمل من خلال شركات الضفة.
وبحسب أبو مذكور فان الشركات اضطرت للعمل بذلك الإلزام لعدم وجود بديل آخر حيث تم الاتفاق مع إحدى شركات الضفة الغربية وأرسل لها ما يزيد عن 8000 جواز سفر لتقوم بتأشيرهم من خلال شركة حمد الزايدي السعودية المتعاقدة معها وقامت الأخيرة بتنفيذ تأشيرات لحوالي 2000 معتمرا تم تسفيرهم في شهر شعبان الماضي.
وقال أبو مذكور:" امتنعت شركة حمد الزايدي السعودية عن التأشير لباقي معتمري شهر رمضان لوصولها معلومات تفيد بان معتمري قطاع غزة يتخلف منهم الكثير بالسعودية بهدف الانتظار لتأدية الحج أو الالتحاق بأزواجهم أو الأبناء بآبائهم المقيمين بالسعودية أو محاولة إيجاد فرصة عمل كذلك وصول معلومات للشركة بعدم فتح معبر رفح خلال عودة المعتمرين الأمر الذي سيلزم المعتمرين بالبقاء"،مشيرا إلى إن الشركة السعودية تتخوف من هذه المعلومات وانها قد تتعرض للإغلاق من قبل الجهات الرسمية السعودية.
ولفت أبو مذكور إلى أن جهود وزارة الأوقاف في رام الله والسفارة الفلسطينية في السعودية في الضغط على شركة الزايدي لتنفيذ تأشيرات لمعتمري شهر رمضان لم تفلح بعد سلسة اتصالات قامت بها مع الجهات الرسمية السعودية،كما لم تفلح عروض وزارة الأوقاف في الحكومة المقالة وأصحاب شركات الحج والعمرة بتقديم عروض مالية بلغت مليون ونصف ريال سعودي أي ما يعادل 300000 ألف دينار أردني بسبب تخوفاتها السابقة ما أدى لحرمان ما يزيد عن 6000 معتمر من تأدية مناسك العمرة لهذا العام.
وأكد أبو مذكور في بيان وصل "معا" نسخة منه أنه من الأسباب التي أدت إلى إفشال موسم العمرة لهذا العام هو إلزام وزارة الأوقاف في رام الله شركات الحج والعمرة بقطاع غزة بالعمل من خلال "عقد واحد فقط" مبينا أن شركات قطاع غزة قامت في شهر مارس المنصرم بتوقيع "عقدين مع شركيتين سعوديتين" للعمل مباشرة معها.
وبين أبو مذكور أن الشركات قامت بإرسال العقدين إلى وزارة الأوقاف في رام الله للتصديق عليها إلا أن الشيخ جمال بواطني وزير الأوقاف رفض التصديق على عقود من قطاع غزة دون إبداء الأسباب وألزم في حينه شركات غزة بالعمل من خلال شركات الضفة.
وبحسب أبو مذكور فان الشركات اضطرت للعمل بذلك الإلزام لعدم وجود بديل آخر حيث تم الاتفاق مع إحدى شركات الضفة الغربية وأرسل لها ما يزيد عن 8000 جواز سفر لتقوم بتأشيرهم من خلال شركة حمد الزايدي السعودية المتعاقدة معها وقامت الأخيرة بتنفيذ تأشيرات لحوالي 2000 معتمرا تم تسفيرهم في شهر شعبان الماضي.
وقال أبو مذكور:" امتنعت شركة حمد الزايدي السعودية عن التأشير لباقي معتمري شهر رمضان لوصولها معلومات تفيد بان معتمري قطاع غزة يتخلف منهم الكثير بالسعودية بهدف الانتظار لتأدية الحج أو الالتحاق بأزواجهم أو الأبناء بآبائهم المقيمين بالسعودية أو محاولة إيجاد فرصة عمل كذلك وصول معلومات للشركة بعدم فتح معبر رفح خلال عودة المعتمرين الأمر الذي سيلزم المعتمرين بالبقاء"،مشيرا إلى إن الشركة السعودية تتخوف من هذه المعلومات وانها قد تتعرض للإغلاق من قبل الجهات الرسمية السعودية.
ولفت أبو مذكور إلى أن جهود وزارة الأوقاف في رام الله والسفارة الفلسطينية في السعودية في الضغط على شركة الزايدي لتنفيذ تأشيرات لمعتمري شهر رمضان لم تفلح بعد سلسة اتصالات قامت بها مع الجهات الرسمية السعودية،كما لم تفلح عروض وزارة الأوقاف في الحكومة المقالة وأصحاب شركات الحج والعمرة بتقديم عروض مالية بلغت مليون ونصف ريال سعودي أي ما يعادل 300000 ألف دينار أردني بسبب تخوفاتها السابقة ما أدى لحرمان ما يزيد عن 6000 معتمر من تأدية مناسك العمرة لهذا العام.