|
قراقع : اسرائيل ما زالت تمنع اكثر من 700 اسير من قطاع غزة من الزيارة
نشر بتاريخ: 16/09/2009 ( آخر تحديث: 16/09/2009 الساعة: 19:09 )
بيت لحم-معا-طالب وزير شؤون الاسرى والمحررين عيسى قراقع المؤسسات الدولية والانسانية ومنظمة الصليب الأحمر الدولي بالضغط على اسرائيل والزامها بالقانون الدولي الانساني اثر استمرارها في منع زيارات أهالي أسرى قطاع غزة منذ أكثر من ثلاثة أعوام متتالية، معتبراً ان هذا المنع مخالف للنظم والقوانين والاتفاقيات الدولية وعلى رأسها اتفاقية جنيف الرابعة، وعقاب إضافي يضاف لأحكامهم.
واكد قراقع على احقية كل اسير فلسطيني بلقاء ذويه بعيدا عن سياسة المنع تحت أي حجة، واستئناف الزيارة بشكل طبيعي أسبوعياً للموقوف وكل أسبوعين للمحكوم مع إدخال الاحتياجات من ملابس وغذاء وكتب مطالبا بإلغاء الزجاج العازل في مكان الزيارة وعدم ربط هذا الموضوع بأي حجج أخرى. كما ابدى الوزير قراقع تضامنه مع عائلات الاسرى في قطاع غزة التي حرمت جميعا من زيارة ذويها في المعتقلات الاسرائيلية وخصوصا فترات الاعياد مبديا حرصه على اثارة هذا الموضوع في المحافل الدولية والحقوقية والانسانية ، مشيرا الى حرمان مصلحة السجون الاسرائيلية بعض اسرى الضفة الغربية من حق لقاء ذويهم ايضا . وحول منع اسرائيل ايصال مبلغ ال 2 مليون الشيكل الاضافية لكانتينا الاسرى .. افاد قراقع ان اسرائيل تعمل على تعقيد الحياة اليومية للاسرى وتصنع معاناة يومية مضاعفة لهم ولذويهم عبر الزيارات التي تحتاج الى تصاريح خاصة وتفتيشات عارية مهينة وحواجز تفتيش تفتش الصغير قبل الكبير .. كاشفا عن ان منع اسرائيل لدخول اموال الكانتينا الاضافية من مجلس الوزارء يحدث نقصاً حاداً في احتياجاتهم الأساسية كالملابس والأحذية، وأن إدارة السجون تفرض على الأسرى شراء هذه الاحتياجات من الكانتين وبأسعار باهظة، الأمر الذي يضاعف من معاناة الأسرى الذين باتوا يتحملون عبئاً فوق إمكانياتهم المادية. وافاد قراقع ان ما يسمى المنع الأمني لزيارات الأهالي في غزة والضفة ، هو عبارة عن قرار سياسي ينتهك كل الأعراف والمواثيق الدولية والإنسانية، مؤكدا ضرورة وقف الإجراءات المذلة لأهالي الأسرى على الحواجز العسكرية خلال زياراتهم لأبنائهم، حاثا الجمهور الفلسطيني لتكثيف التضامن والتكاتف الشعبي مع الاسرى وعوائلهم عبر زيارتهم وتفقد احوالهم ومساندتهم اعلاميا وماديا ومعنويا بكل السبل المتاحة .. |