منتدى العيزرية الثقافي ينظم أمسية رمضانية في القدس
نشر بتاريخ: 17/09/2009 ( آخر تحديث: 17/09/2009 الساعة: 11:07 )
القدس- معا- احتضنت جمعية بيت الزهراء لليتيمات أمس الأول الأمسية الرمضانية التي نظمها منتدى العيزرية الثقافي بالتعاون مع اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم وبدعم من المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة ايسيسكو.
وحضر الأمسية لفيف من الشخصيات الاعتبارية والوطنية على رأسهم الدكتور المفكر سري نسيبة الذي أكد أن أبواب جامعة القدس مفتوحة دوماً للأيتام تشجيعا لهم على التحصيل الدراسي والعلمي، وأمين عام اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم "الايسسكو إسماعيل التلاوي والمحامي زياد أبو زياد وجمال الخطيب وعدد من الأكاديميين في جامعة القدس وإقليم حركة فتح في العيزرية وأبناء البلدة والمهتمين.
وقدمت فرقة رواد للفن الشعبي لوحات فنية ورقصات شعبية إبداعية، وقدم الساحر عوني الشحبري من عرب الداخل عروض سحرية والعاب خفية.
وقال رئيس المنتدى الدكتور المحامي عبد الرؤوف السناوي أن إقامة هذه الفعاليات والأمسيات الرمضانية جاءت بعد رفض سلطات الاحتلال السماح للمؤسسات والنوادي المقدسية من تنظيم هذه الأمسيات داخل القدس ضمن احتفالات القدس عاصمة للثقافة العربية.
وأكد السناوي أن تنظيم الأمسيات المقدسية لتعزيز صمود المقدسين في داخل القدس وخارجها وأحياءً للتراث الشعبي في المجتمع المقدسي وتأكيد على رفض الجدار الذي يدمر ويشوه النسيج الاجتماعي.
وقالت صفاء الظاهر منسقة الأنشطة الشبابية والاجتماعية في المنتدى أن تنظيم الأمسية في جمعية بيت الزهراء لليتيمات تأتي لحرص المنتدى على زرع البسمة على شفاه الأطفال الأيتام والتخفيف من معاناتهم، ولخلق أجواء من الألفة والتقارب لان مسؤولية رعاية اليتيم هي مسؤولية جماعية تلقي بعبئها على كافة فئات المجتمع أفراد ومؤسسات.
الجدير بالذكر أن جمعية أصدقاء دار الأيتام الإسلامية هي مؤسسة خيرية تأسست عام 1986 بجهود تطوعية لتسعة سيدات مقدسيات من أجل الاهتمام بالأيتام ورعايتهم على النحو المطلوب، حيث استطاعت الجمعية بفعل الجهود الجبارة للمشرفات من إقامة بناء مستقل للفتيات اليتيمات " بيت الزهراء لليتيمات " على نفقة المحسن محمد أحمد أبو غزالة.
وحضر الأمسية لفيف من الشخصيات الاعتبارية والوطنية على رأسهم الدكتور المفكر سري نسيبة الذي أكد أن أبواب جامعة القدس مفتوحة دوماً للأيتام تشجيعا لهم على التحصيل الدراسي والعلمي، وأمين عام اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم "الايسسكو إسماعيل التلاوي والمحامي زياد أبو زياد وجمال الخطيب وعدد من الأكاديميين في جامعة القدس وإقليم حركة فتح في العيزرية وأبناء البلدة والمهتمين.
وقدمت فرقة رواد للفن الشعبي لوحات فنية ورقصات شعبية إبداعية، وقدم الساحر عوني الشحبري من عرب الداخل عروض سحرية والعاب خفية.
وقال رئيس المنتدى الدكتور المحامي عبد الرؤوف السناوي أن إقامة هذه الفعاليات والأمسيات الرمضانية جاءت بعد رفض سلطات الاحتلال السماح للمؤسسات والنوادي المقدسية من تنظيم هذه الأمسيات داخل القدس ضمن احتفالات القدس عاصمة للثقافة العربية.
وأكد السناوي أن تنظيم الأمسيات المقدسية لتعزيز صمود المقدسين في داخل القدس وخارجها وأحياءً للتراث الشعبي في المجتمع المقدسي وتأكيد على رفض الجدار الذي يدمر ويشوه النسيج الاجتماعي.
وقالت صفاء الظاهر منسقة الأنشطة الشبابية والاجتماعية في المنتدى أن تنظيم الأمسية في جمعية بيت الزهراء لليتيمات تأتي لحرص المنتدى على زرع البسمة على شفاه الأطفال الأيتام والتخفيف من معاناتهم، ولخلق أجواء من الألفة والتقارب لان مسؤولية رعاية اليتيم هي مسؤولية جماعية تلقي بعبئها على كافة فئات المجتمع أفراد ومؤسسات.
الجدير بالذكر أن جمعية أصدقاء دار الأيتام الإسلامية هي مؤسسة خيرية تأسست عام 1986 بجهود تطوعية لتسعة سيدات مقدسيات من أجل الاهتمام بالأيتام ورعايتهم على النحو المطلوب، حيث استطاعت الجمعية بفعل الجهود الجبارة للمشرفات من إقامة بناء مستقل للفتيات اليتيمات " بيت الزهراء لليتيمات " على نفقة المحسن محمد أحمد أبو غزالة.