د.العتيلي يلتقي بوفد من الوكالة الفرنسية للتنمية والاتحاد الأوروبي
نشر بتاريخ: 17/09/2009 ( آخر تحديث: 17/09/2009 الساعة: 11:37 )
رام الله- التقى د. شداد العتيلي رئيس سلطة المياه في مكتبه اوليفيه ماس وميشيل لالوج من الاتحاد الأوروبي وهرفيه كونان ودرين نزال من الوكالة الفرنسية للتنمية.
وناقش الاجتماع عددا من الاقتراحات لحل المشاكل التي يواجهها الصرف الصحي بشكل عام والمناطق الشمالية بشكل خاص وذلك من خلال إنشاء شبكات ومحطات معالجة على مستوى صغير لخدمة التجمعات الصغيرة والتي تقع بعيدة عن مواقع محطات المعالجة الإقليمية التي تنوي السلطة اقامتها.
وأوضح العتيلي للضيوف انه سيتم البدء بدراسة وتقييم لأنواع التكنولوجيا المقترحة لتلك المحطات وطرق إعادة استخدام المياه المعالجة من ناحية، ودراسة إنشاء شبكات ومحطة معالجة مركزية واحدة لخدمة عدد من التجمعات القريبة من بعضها ومن ثم إعادة استخدام المياه المعالجة.
وهذا وقد شارك بالاجتماع م. ايمن جرار مدير عام التنظيمية والمستشار نائل تحسين من سلطة لمياه وعدد من المهندسين المختصين الذين اتفقوا على استكمال الإجراءات والمتابعة مع الجهات المانحة، والتقى بالمستشار الاقتصادي الفرنسي في السفارة الفرنسية في عمان والقدس.
وعلى صعيد آخر التقى د. العتيلي في مكتبه بالمستشار الاقتصادي في السفارة الفرنسية جان فيليب جويلته حيث ناقش الطرفان سبل إنشاء محطة لتحلية المياه لقطاع غزة.
وقام جويلته بتقديم دعوة للدكتور العتيلي للقاء وزير الدولة الفرنسي السيد جان لويس بورلو في باريس منتصف الشهر القادم وذلك لمناقشة الآليات والسبل التي تمكن السلطة الوطنية الفلسطينية من أجل توفير التمويل اللازم والمقدر بـ 400 مليون دولار لإنشاء محطة لتحلية المياه والخطوط الناقلة.
هذا ومن الجدير ذكره أن جميع التقارير الفنية والدولية وكان اخرها تقرير الأمم المتحدة للبيئة أشار إلى الوضع الطارئ للمياه في الحوض الجوفي في قطاع غزة.
وقد أوضح د. العتيلي السلطة الوطنية الفلسطينية ان تعليمات القيادة الفلسطينية ممثلة بالرئيس محمود عباس لسلطة المياه للقيام بمجهود حثيث من أجل إنشاء محطة التحلية للقطاع بالرغم من كل العقبات وكان د. العتيلي قد قام بمرافقة د. سلام فياض في جولة أوربية من اجل توفير الدعم اللازم، مشيرا ان الجهد بدا يثمر وتلقت السلطة الوطنية الفلسطينية تاكيدات دولية وعربية للمساهمة في التمويل.
وناقش الاجتماع عددا من الاقتراحات لحل المشاكل التي يواجهها الصرف الصحي بشكل عام والمناطق الشمالية بشكل خاص وذلك من خلال إنشاء شبكات ومحطات معالجة على مستوى صغير لخدمة التجمعات الصغيرة والتي تقع بعيدة عن مواقع محطات المعالجة الإقليمية التي تنوي السلطة اقامتها.
وأوضح العتيلي للضيوف انه سيتم البدء بدراسة وتقييم لأنواع التكنولوجيا المقترحة لتلك المحطات وطرق إعادة استخدام المياه المعالجة من ناحية، ودراسة إنشاء شبكات ومحطة معالجة مركزية واحدة لخدمة عدد من التجمعات القريبة من بعضها ومن ثم إعادة استخدام المياه المعالجة.
وهذا وقد شارك بالاجتماع م. ايمن جرار مدير عام التنظيمية والمستشار نائل تحسين من سلطة لمياه وعدد من المهندسين المختصين الذين اتفقوا على استكمال الإجراءات والمتابعة مع الجهات المانحة، والتقى بالمستشار الاقتصادي الفرنسي في السفارة الفرنسية في عمان والقدس.
وعلى صعيد آخر التقى د. العتيلي في مكتبه بالمستشار الاقتصادي في السفارة الفرنسية جان فيليب جويلته حيث ناقش الطرفان سبل إنشاء محطة لتحلية المياه لقطاع غزة.
وقام جويلته بتقديم دعوة للدكتور العتيلي للقاء وزير الدولة الفرنسي السيد جان لويس بورلو في باريس منتصف الشهر القادم وذلك لمناقشة الآليات والسبل التي تمكن السلطة الوطنية الفلسطينية من أجل توفير التمويل اللازم والمقدر بـ 400 مليون دولار لإنشاء محطة لتحلية المياه والخطوط الناقلة.
هذا ومن الجدير ذكره أن جميع التقارير الفنية والدولية وكان اخرها تقرير الأمم المتحدة للبيئة أشار إلى الوضع الطارئ للمياه في الحوض الجوفي في قطاع غزة.
وقد أوضح د. العتيلي السلطة الوطنية الفلسطينية ان تعليمات القيادة الفلسطينية ممثلة بالرئيس محمود عباس لسلطة المياه للقيام بمجهود حثيث من أجل إنشاء محطة التحلية للقطاع بالرغم من كل العقبات وكان د. العتيلي قد قام بمرافقة د. سلام فياض في جولة أوربية من اجل توفير الدعم اللازم، مشيرا ان الجهد بدا يثمر وتلقت السلطة الوطنية الفلسطينية تاكيدات دولية وعربية للمساهمة في التمويل.