"أيبك" ترعى إفطارا رمضانيا للطلبة المحتاجين في جامعة بيرزيت

رام الله- معا- نظمت الشركة العربية الفلسطينية للاستثمار" أيبك" أمس الأربعاء، وللعام الثاني على التوالي مأدبة إفطار للطلبة المحتاجين في جامعة بيرزيت، وذلك بالتنسيق والتعاون مع جمعية أصدقاء جامعة بيرزيت، وحضر مأدبة الإفطار التي أقيمت في كافتيريا الجامعة الرئيسية قرابة 300 طالب وطالبة من مختلف المحافظات الفلسطينية.

وبين علي العقاد، نائب الرئيس التنفيذي لشؤون العمليات في الشركة العربية الفلسطينية للاستثمار "أيبك" "أن هذه الرعاية لموائد الطلبة المحتاجين تجسد روح المسؤولية والتعاون بين فئات المجتمع الفلسطيني الواحد وتقرب فيما بينهم، كما أن هذا المناسبة تسهم في الحفاظ على تقاليد وأصالة ومقومات المجتمع الفلسطيني وتبقيه حريصاً على روابطه الأسرية والعائلية التي يتميز بها هذا الشعب".

وأكد العقاد على أهمية إقامة الموائد الرمضانية للطلبة المحتاجين لإدخال البهجة إلى قلوبهم ولاسيما في هذه الأيام المباركة، وأضاف "أن شركة "أيبك" تسعى إلى لدعم الطلبة بشكل عام قدر المستطاع للمساهمة بالمسيرة التعليمية ودعم طموح الشباب الأكاديمي وهو يعاني الأوضاع الصعبة الراهنة والتي أثرت بشكل مريع على الأوضاع في الأراضي الفلسطينية مخلفة معضلات كبرى تقف أمام التنمية المجتمعية للفلسطينيين".

وشدد العقاد على ضرورة الحفاظ على تماسك المجتمع الفلسطيني وروابطه الأسرية التي تجعله قادراً على التحدي والصمود في وجه كل العقبات والصعوبات التي يمر بها، ونوه العقاد أن الترابط الفلسطيني ينمي لدى الفرد روح العطاء والمبادرة ويساهم في الحد من السلبية والأنانية مما يدفع كل فرد منا إلى تحمل مسؤوليته تجاه المجتمع، وأضاف أن "أيبك" تسعى باستمرار لإيجاد السبل الملائمة لتقديم الدعم والعون للمحتاجين وتضع نصب عينيها البحث عن مشاريع مستدامة تخدم أكبر قدر من المحتاجين وتجعلهم قادرين على النهوض والعمل لإعالة أنفسهم وأسرهم وخدمة مجتمعهم.

من ناحيتها شكرت أمل الغضبان رئيسة جمعية أصدقاء جامعة بيرزيت، شركة أيبك على الدعم المتواصل والتعاون المثمر الذي تبديه دوماً لتقديم المساعدة للطلبة المحتاجين مثمنة جهود القطاع الخاص لدعم القطاع المجتمعي والشباب الفلسطيني لخلق جيل واعد لمستقبل أفضل.

ومن الجدير بالذكر أن ثماني شركات تنضوي تحت الشركة العربية الفلسطينية للاستثمار "أيبك" وبطاقة بشرية تفوق 800 فرد، يعملون لدى استثماراتها الموزعة بين الشركة العربية لمراكز التسوق "بلازا" والشركة الفلسطينية للسيارات"هيونداي" والشركة الوطنية لصناعة الألمنيوم والبروفيلات "نابكو"، وشركة يونيبال للتجارة العامة والتوزيع، والشركة الفلسطينية للتوريدات والخدمات الطبية، وشركة سنيورة للصناعات الغذائية، وشركة سكاي للدعاية والإعلان والعلاقات العامة، والشركة الفلسطينية للتخزين والتبريد.