|
احتفال بيوم القدس العالمي في مخيم عين الحلوة
نشر بتاريخ: 18/09/2009 ( آخر تحديث: 18/09/2009 الساعة: 06:38 )
بيروت -معا- نظمت لجنة دعم المقاومة في فلسطين الخميس، احتفالا بمناسبة يوم القدس العالمي في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بلبنان، حضره ممثلون عن الفصائل الفلسطينية وحشد غفير من أهالي المخيم.
وتحدث عبد الرحمن البزري رئيس بلدية صيدا في الاحتفال، مؤكداً ان مخيم عين الحلوة يمثل بحق عاصمة الشتات الفلسطيني، كما ان القدس تمثل العاصمة الابدية لفلسطين التي هي اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين. واضاف البزري: ان الله جعل الجهاد باب من ابواب الجنة خصه لعباده، وان العبادة لا تقتصر على الصلاة والصوم، فلا تكتمل العبادة الا اذا كانت نهج وسيرة ومقاومة، وأنّا بعبادتنا ان تكتمل ونحن نرضى ان يكون اعداء الله يهيمنون على قدسنا الشريف". واضاف أنه يجب ان يكون يوم القدس حافزا لنوحد جهودنا ونوحد كل ما نملك من طاقات لاجل ان نحرر القدس واستعادة حقوق شعبنا الفلسطين السليبة، معتبراً أن العرب والمسلمين هم من سمحوا للعدوان ان يستمر ويهيمن على قراراتهم". وشدد على أنهم لن يسمحوا بأن يصبح الصراع الفلسطيني بين الضفة وغزة بل يجب ان يبقى الصراع والقضية على كل فلسطين والقدس. واعتبر ان حق العودة ورفض التهجير لا يكون بأن يمنع على الفلسطينيين حقوقهم المدنية في لبنان، وان علينا رفض كل القرارات المتعلقة بالفلسطينيين ما بعد الطائف لانها اتخذت تحت الرعاية الاميركية، وان هناك من يريد زج الفلسطينيين في الصراعات اللبنانية اللبنانية باستخدام المذهبية واالطائفية، ولكن الفلسطينيين هم فلسطينيين وليسوا لبنانيين وعليه التركيز فقط على فلسطين كل فلسطين متمسكين بحق عودتهم. تم تحدث ممثل حركة الجهاد الاسلامي علي أبو شكيب مؤكداً على التمسك بخيار الجهاد والمقاومة ووحدة الشعب الفلسطيني حتى النصر والتحرير. وأضاف، كم كان موفقا الامام الخميني رحمه الله في تخصيصه يوما للقدس، الذي اعاد للقدس وفلسطين وللصراع في المنطقة وجهته الصحيحة. ودعا لتوحيد جهود الامة واطلاق النفير لتحرير فلسطين، وان يتم احياء يوم القدس في كل العواصم العربية والاسلامية، ثم دعا الى الاسراع في اعمار مخيم نهر البارد. وعاهد ممثل الجهاد الإسلامي في الاحتفال، الأمة والشعب الفلسطيني الاستمرار في نهج المقاومة والحفاظ على الوحدة الداخلية حتى تفكيك الكيان الصهيوني. ومن ثم ألقى الحاج حاتم حرب كلمة حزب الله، حيث اكد ان الامام الخميني قد اعلن يوم القدس في اقدس يوم وهو الجمعة الاخيرة من شهر رمضان وفي افضل الشهور هو شهر الله، واعلنه بعد مرور خمسة اشهر من انتصار الثورة الاسلامية المباركة في ايران، واضاف ان اي مقاومة شريفة يجب ان يكون وجهتها القدس وفلسطين، واذا اردتم ان تكونوا احرار ومؤمنين واوفياء فقضيتكم هي القدس. واضاف ان الامام الخميني قد رسم الطريق بان لا يمكن تحرير القدس الا بالمقاومة والسلاح، وليس هناك طريق آخر.. وكانت المقاومة في لبنان. واضاف، ان كل ما يحاك من مؤامرات على القدس من اعتداءات وظلم وتهويد من الاحتلال واحيانا بتغطية عربية، نحن نشعر ان القدس قريب من التحرير، وان فجر القدس يبزغ. وبينّ القيادي بحزب الله أن كل مؤامراتهم (الأمريكان وأعوانهم) في لبنان من مذهبية وطائفية لن يكتب لها النجاح لان الهدف من وراءها واحد وهو سلاح المقاومة. |