منتدى شارك ينظم حفلا ختاميا لمشروع "صيف من شباب"
نشر بتاريخ: 18/09/2009 ( آخر تحديث: 18/09/2009 الساعة: 09:21 )
غزة- معا- نظم منتدى شارك الشبابي اليوم الخميس احتفالا ختاميا لمشروع المخيمات الصيفية للشباب والذي حمل اسم "صيف من شباب"، بتمويل من وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية من خلال التعاون الفني الالماني( GTZ)، بحضور العديد من ممثلي المؤسسات الدولية والمحلية وذالك في قاعة فندق جراند بالاس غرب مدينة غزة.
واستهدف المخيم الذي شارك به ثلاثة ألاف شاب وشابة من جميع محافظات قطاع غزة الشباب في الفئة العمرية من 16 إلى 22 عاما حيث تم تنفيذ المشروع من خلال عدد من المخيمات الشبابية في 5 مواقع منتشرة في محافظات غزة.
وتخلل المخيم الذي نفذ على ثلاثة مراحل وفترتين صباحية ومسائية مجموعة من اللقاءات وورش العمل المتخصصة في مجال الصحافة والإعلام والتوثيق والتصوير، بالإضافة إلى عقد لقاءات مع مختصين ومدربين في جانب المهارات الحياتية والأنشطة المجتمعية وحقوق الإنسان إلى جانب المواهب والفنون الرياضية.
من جانبه قال مهيب شعث مدير المنتدى "نقيم هذا الاحتفال بعد شهرين من العمل الجاد والدءوب من قبل طاقم المشروع الذي لم يكن ليبصر النور لولا الدعم والمساندة الكبيرة من مؤسسة التعاون الفني الألماني".
وأضاف شعث إن هذا المشروع يأتي في وقت أحوج ما يكون فيه الشباب إلى من يساندهم بعد الظروف الصعبة التي واجهناها جميعا من حصار وحرب ضروس أول ضحاياها هم الشباب جسديا ومعنويا.
وأوضح إن اغلب مشاريع المؤسسات الدولية قامت بتقديم المساندة للأطفال والنساء منذ بداية هذا العام ولكن هذا هو المشروع الرائد في استهداف الشباب للتخفيف من معاناتهم النفسية والمجتمعية إضافة إلى صقل مهاراتهم ومواهبهم,مطالبا الممولين بتمويل مثل هذه المخيمات الشبابية والاقتداء من هذه التجربة الناجحة.
من جانب أخر قالت جوراس أندريا المديرة الإقليمية لمؤسسة التعاون الفني الألماني إن مخيمات الشباب تهدف إلى تخفيف الضغط النفسي والإحباط الناتج عن الوضع الحالي نتيجة الحصار والحرب الأخيرة من خلال تعزيز الشعور بالمسئولية اتجاه مجتمعهم وتزويدهم ببعض المهارات الاجتماعية والحياتية وتشجيع روح التطوع لديهم.
وأضاف صافي "على الرغم من البداية المتأخرة إلا أننا استطعنا المحافظة على مشاركة متميزة سواء على صعيد أعداد المشاركين أو التفاعل النشط والايجابي مع النشاطات المختلفة مما يعكس الاهتمام والحاجة الحقيقية لشبابنا ونجاح مبادرتنا".
وتخلل الاحتفال العديد من الفقرات الفنية قدمها المشاركين في المخيم تنوعت ما بين الدبكة الشعبية والشعر والغناء بالإضافة إلى عرض مسرحية بعنوان "المسحراتي" وعروض من التراث الفلسطيني.
واستهدف المخيم الذي شارك به ثلاثة ألاف شاب وشابة من جميع محافظات قطاع غزة الشباب في الفئة العمرية من 16 إلى 22 عاما حيث تم تنفيذ المشروع من خلال عدد من المخيمات الشبابية في 5 مواقع منتشرة في محافظات غزة.
وتخلل المخيم الذي نفذ على ثلاثة مراحل وفترتين صباحية ومسائية مجموعة من اللقاءات وورش العمل المتخصصة في مجال الصحافة والإعلام والتوثيق والتصوير، بالإضافة إلى عقد لقاءات مع مختصين ومدربين في جانب المهارات الحياتية والأنشطة المجتمعية وحقوق الإنسان إلى جانب المواهب والفنون الرياضية.
من جانبه قال مهيب شعث مدير المنتدى "نقيم هذا الاحتفال بعد شهرين من العمل الجاد والدءوب من قبل طاقم المشروع الذي لم يكن ليبصر النور لولا الدعم والمساندة الكبيرة من مؤسسة التعاون الفني الألماني".
وأضاف شعث إن هذا المشروع يأتي في وقت أحوج ما يكون فيه الشباب إلى من يساندهم بعد الظروف الصعبة التي واجهناها جميعا من حصار وحرب ضروس أول ضحاياها هم الشباب جسديا ومعنويا.
وأوضح إن اغلب مشاريع المؤسسات الدولية قامت بتقديم المساندة للأطفال والنساء منذ بداية هذا العام ولكن هذا هو المشروع الرائد في استهداف الشباب للتخفيف من معاناتهم النفسية والمجتمعية إضافة إلى صقل مهاراتهم ومواهبهم,مطالبا الممولين بتمويل مثل هذه المخيمات الشبابية والاقتداء من هذه التجربة الناجحة.
من جانب أخر قالت جوراس أندريا المديرة الإقليمية لمؤسسة التعاون الفني الألماني إن مخيمات الشباب تهدف إلى تخفيف الضغط النفسي والإحباط الناتج عن الوضع الحالي نتيجة الحصار والحرب الأخيرة من خلال تعزيز الشعور بالمسئولية اتجاه مجتمعهم وتزويدهم ببعض المهارات الاجتماعية والحياتية وتشجيع روح التطوع لديهم.
وأضاف صافي "على الرغم من البداية المتأخرة إلا أننا استطعنا المحافظة على مشاركة متميزة سواء على صعيد أعداد المشاركين أو التفاعل النشط والايجابي مع النشاطات المختلفة مما يعكس الاهتمام والحاجة الحقيقية لشبابنا ونجاح مبادرتنا".
وتخلل الاحتفال العديد من الفقرات الفنية قدمها المشاركين في المخيم تنوعت ما بين الدبكة الشعبية والشعر والغناء بالإضافة إلى عرض مسرحية بعنوان "المسحراتي" وعروض من التراث الفلسطيني.