لجنة الطوارئ الوطنية لمواجهة انفلونزا الطيور تؤكد السيطرة التامة على المرض في فلسطين
نشر بتاريخ: 02/04/2006 ( آخر تحديث: 02/04/2006 الساعة: 12:57 )
رام الله- معا- عقدت لجنة الطوارئ الوطنية لمواجهة انفلونزا الطيوراجتماعها السادس في قاعة المؤتمرات في مبنى الرعاية الاولية بعيادة الرمال، وترأس الاجتماع وزير الصحة وحضره ممثليين عن وزارة الصحة ووزارة الزراعة ووزارة المالية والبيئة ووممثل شؤون المحافظين في الرئاسة، ورئيس اتحاد مربي الدواجن.
وذكرت وزارة الصحة اليوم ان د. باسم نعيم وزير الصحة اكد إن الحالات البشرية الثلاث التي اشتبهه بإصابتها بالمرض تم اخذ عينات مخبرية منها وثبت بالفحص عدم اصابتها.
واضاف انه تم الانتهاء من عملية جمع الطيور ودفنها وتعقيم المزارع الموبوءة وبدأت بتاريخ 31-3-2006 عملية اعدام الطيور في المزارع التي تقع في دائرة نصف قطرها 3كم ،وتم اختيار مواقع دفن الطيور الموبوءة حسب المواصفات الصحية المتبعة عالمياً.
أكد د. نعيم رئيس لجنة الطوارئ الوطنية لمواجهة انفلونزا الطيور على انه تم توزيع العلاج الواقي "Tamiflu" على المخالطين في المزارع و على أطقم وزارتي الزراعة و الصحة العاملين في المجال بالإضافة للعمال الذين قاموا بعملية التخلص من الدواجن في المزارع الموبوءة.
ومن جانبه اكد المهندس جبريل ابو علي وكيل مساعد وزارة الزراعة على حصر البؤر المصابه بالمرض في ثلاث مناطق وهي حجر الديك شرق مدينة غزة ومنطقة تل الهوى جنوب غزة ومنطقة رفح - صوفا جنوب قطاع غزة.
وأضاف :انة تم بالفعل محاصرة المرض والسيطرة علية في فلسطين بشكل عام.
واشار المهنس ابو علي ان كل العينات التي تم فحصها ببافي مناطق قطاع غزة ظهرت سلبية، ولا توجد حتى الان اي اصابة مؤكدة بالمحافظات الشمالية، وتم اعدام الطيور المصابة في البؤر الثلاثة وجاري التخلص من الطيور الواقعة في الدائرة نصف قطرها 3كم حول البؤر المصابة تدريجيا بدون اجراء فحوصات لها.
اضاف المهندس ابو علي انة جاري اجراء عملية المسح الوبائي و الاستقصاء عن حالة القطعان الاخرى بكل المحافظات الجنوبية، وكذلك فحص الطيور السليمة ومزارع البيض ومنحها شهادات صحية بيطرية تمهيدا للاستفادة منها.
واشار ابو علي انه لا تزال الاجراءات الخاصة بالتعويض للمزارع التي تم التخلص من طيورها، وبموجب توقيع اعضاء اللجنة على استمارات التعويض سوف يتم ارسالها للمفوض العام للانوروا.
ومن جانب اخر حذر د. سمير الشريف مدير عام شئوون المحافظين في الرئاسة من توقف عمل اللجان الفرعية في المحافظات وعزى ذلك لوجود مشاكل مالية وادارية ناقدا وزارة الزراعة وطابها بالقيام بتطهير المزارع التى تم اخلاء طيورها.
واضاف: اذا لم يتم صرف سلف ماليه عاجلة للمحافظات قد يتوقف العمل وتتفاقم صعوبة مواجهة المرض.
ومن ناحية اخري اعرب ممثل اتحاد مربي الدواجن عن استياءة من تكدس كميات كبيرة من البيض داخل مزارع محافظات الشمال بعد عزوف المواطنين عنها واقترح على اللجنة ان تقوم بجمع البيض من المزارع وتخزينها بثلاجات ومن ثم ايجاد سبل لتصريفها.
وفي نفس السياق طالب رئيس اللجنة د. باسم نعيم رسميا من وزارة المالية بتحويل سلف مالية للجان المحافظات الخاصة بمقاومة انفلونزا الطيور.
وشدد د. نعيم على حصر المشرفين على عمليات إتلاف الطيور المصابة في مندوبي وزارة الصحة، والزراعة، ووزارة المالية.
وقال: في ظل الشح في الألبسة الواقية والأدوية وصعوبة توفيرها يتعين علي المنظمات الغير حكومية و المؤسسات المعنية بالاطلاع عن كثب على عمليات الاتلاف أن تقوم هى بحماية نفسها.
وذكرت وزارة الصحة اليوم ان د. باسم نعيم وزير الصحة اكد إن الحالات البشرية الثلاث التي اشتبهه بإصابتها بالمرض تم اخذ عينات مخبرية منها وثبت بالفحص عدم اصابتها.
واضاف انه تم الانتهاء من عملية جمع الطيور ودفنها وتعقيم المزارع الموبوءة وبدأت بتاريخ 31-3-2006 عملية اعدام الطيور في المزارع التي تقع في دائرة نصف قطرها 3كم ،وتم اختيار مواقع دفن الطيور الموبوءة حسب المواصفات الصحية المتبعة عالمياً.
أكد د. نعيم رئيس لجنة الطوارئ الوطنية لمواجهة انفلونزا الطيور على انه تم توزيع العلاج الواقي "Tamiflu" على المخالطين في المزارع و على أطقم وزارتي الزراعة و الصحة العاملين في المجال بالإضافة للعمال الذين قاموا بعملية التخلص من الدواجن في المزارع الموبوءة.
ومن جانبه اكد المهندس جبريل ابو علي وكيل مساعد وزارة الزراعة على حصر البؤر المصابه بالمرض في ثلاث مناطق وهي حجر الديك شرق مدينة غزة ومنطقة تل الهوى جنوب غزة ومنطقة رفح - صوفا جنوب قطاع غزة.
وأضاف :انة تم بالفعل محاصرة المرض والسيطرة علية في فلسطين بشكل عام.
واشار المهنس ابو علي ان كل العينات التي تم فحصها ببافي مناطق قطاع غزة ظهرت سلبية، ولا توجد حتى الان اي اصابة مؤكدة بالمحافظات الشمالية، وتم اعدام الطيور المصابة في البؤر الثلاثة وجاري التخلص من الطيور الواقعة في الدائرة نصف قطرها 3كم حول البؤر المصابة تدريجيا بدون اجراء فحوصات لها.
اضاف المهندس ابو علي انة جاري اجراء عملية المسح الوبائي و الاستقصاء عن حالة القطعان الاخرى بكل المحافظات الجنوبية، وكذلك فحص الطيور السليمة ومزارع البيض ومنحها شهادات صحية بيطرية تمهيدا للاستفادة منها.
واشار ابو علي انه لا تزال الاجراءات الخاصة بالتعويض للمزارع التي تم التخلص من طيورها، وبموجب توقيع اعضاء اللجنة على استمارات التعويض سوف يتم ارسالها للمفوض العام للانوروا.
ومن جانب اخر حذر د. سمير الشريف مدير عام شئوون المحافظين في الرئاسة من توقف عمل اللجان الفرعية في المحافظات وعزى ذلك لوجود مشاكل مالية وادارية ناقدا وزارة الزراعة وطابها بالقيام بتطهير المزارع التى تم اخلاء طيورها.
واضاف: اذا لم يتم صرف سلف ماليه عاجلة للمحافظات قد يتوقف العمل وتتفاقم صعوبة مواجهة المرض.
ومن ناحية اخري اعرب ممثل اتحاد مربي الدواجن عن استياءة من تكدس كميات كبيرة من البيض داخل مزارع محافظات الشمال بعد عزوف المواطنين عنها واقترح على اللجنة ان تقوم بجمع البيض من المزارع وتخزينها بثلاجات ومن ثم ايجاد سبل لتصريفها.
وفي نفس السياق طالب رئيس اللجنة د. باسم نعيم رسميا من وزارة المالية بتحويل سلف مالية للجان المحافظات الخاصة بمقاومة انفلونزا الطيور.
وشدد د. نعيم على حصر المشرفين على عمليات إتلاف الطيور المصابة في مندوبي وزارة الصحة، والزراعة، ووزارة المالية.
وقال: في ظل الشح في الألبسة الواقية والأدوية وصعوبة توفيرها يتعين علي المنظمات الغير حكومية و المؤسسات المعنية بالاطلاع عن كثب على عمليات الاتلاف أن تقوم هى بحماية نفسها.