مشروع "رواد" ينظم امسيات رمضانية في محافظات الضفة الغربية
نشر بتاريخ: 18/09/2009 ( آخر تحديث: 18/09/2009 الساعة: 13:30 )
بيت لحم- معا- يواصل مشروع "رواد" لتعزيز قدرات الشباب الفلسطيني، الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ( USAID)، والمنفذ من قبل مركز تطوير التعليم ( EDC)، تنظيم أمسياته الرمضانية في محافظات الضفة الغربية تحت عنوان "رمضانيات"، عبر شبكة "مراكز إحنا فلسطين" الثلاثة والنوادي الشبابية التابعة لها، وذلك بمشاركة المئات من متطوعي الشبكة وملتقى الشباب الوطني المنبثقين عن المشروع.
وتتضمن المبادرة، مجموعة من الإفطارات الرمضانية للمتطوعين وممثلي المؤسسات الشريكة من المجتمع المدني، يتخللها فقرات فنية ومسابقات ثقافية وتوزيع للجوائز إضافةً إلى عروض موسيقية ومسرحية متنوعة.
وتأتي أهمية مبادرة رمضانيات، التي أشرف على تنظيمها وتنفيذها مجموعة من القادة والمتطوعين الشباب كل في محافظته، في إطار تعزيز العلاقات والتشبيك بين المتطوعين، بحسب ما صرحت به سنى أبو بكر أخصائية التنمية الشبايبة في مشروع رواد، مضيفةً أن هذه النشاطات تمثل محطة هامة من أجل تعزيز تواصل المشروع مع متطوعيه بشكل فاعل يؤدي إلى مواصلة صياغة خطوات عمل مستقبلية تنسجم مع أفكار الشباب وتلبي إحتياجاتهم وتخاطب إهتماماتهم.
من ناحيته عبر عدد من المتطوعين عن فرحتهم بمثل هذه المبادرات التي تمثل- بحسب قولهم- فرصة هامة من أجل إبراز مجموعة من المواهب الشبابية المتعددة، علاوةً على أنها تعكس إهتمام الشباب الفلسطيني بالحفاظ على الأجواء التقليدية المتوارثة وهو مؤشر هام لتمسكهم بتراثهم ووطنهم.
يشار إلى أن مجموعة الأمسيات الثقافية التي تحييها هذه المبادرة، كانت قد إنطلقت بالأمس في عدد من المحافظات الفلسطينية من ضمنها محافظة رام الله والبيرة حيث أقيمت الأمسية في مركز مصادر مؤسسة شباب البيرة وشارك بها متطوعون من محافظات القدس، و أريحا، و رام الله والبيرة، بينما أقيمت وفي وقت متزامن أمسية في مركز مصادر نادي بيت الطفل الفلسطيني في محافظة الخليل لمتطوعي المحافظة إضافة إلى متطوعين من محافظة بيت لحم.
وتتواصل الأمسيات اليوم في باقي المحافظات إضافة إلى أمسية أخرى في محافظة رام الله يشارك فيها ممثلون عن المؤسسات الشريكة ومؤسسات المجتمع الأهلي.
وتتضمن المبادرة، مجموعة من الإفطارات الرمضانية للمتطوعين وممثلي المؤسسات الشريكة من المجتمع المدني، يتخللها فقرات فنية ومسابقات ثقافية وتوزيع للجوائز إضافةً إلى عروض موسيقية ومسرحية متنوعة.
وتأتي أهمية مبادرة رمضانيات، التي أشرف على تنظيمها وتنفيذها مجموعة من القادة والمتطوعين الشباب كل في محافظته، في إطار تعزيز العلاقات والتشبيك بين المتطوعين، بحسب ما صرحت به سنى أبو بكر أخصائية التنمية الشبايبة في مشروع رواد، مضيفةً أن هذه النشاطات تمثل محطة هامة من أجل تعزيز تواصل المشروع مع متطوعيه بشكل فاعل يؤدي إلى مواصلة صياغة خطوات عمل مستقبلية تنسجم مع أفكار الشباب وتلبي إحتياجاتهم وتخاطب إهتماماتهم.
من ناحيته عبر عدد من المتطوعين عن فرحتهم بمثل هذه المبادرات التي تمثل- بحسب قولهم- فرصة هامة من أجل إبراز مجموعة من المواهب الشبابية المتعددة، علاوةً على أنها تعكس إهتمام الشباب الفلسطيني بالحفاظ على الأجواء التقليدية المتوارثة وهو مؤشر هام لتمسكهم بتراثهم ووطنهم.
يشار إلى أن مجموعة الأمسيات الثقافية التي تحييها هذه المبادرة، كانت قد إنطلقت بالأمس في عدد من المحافظات الفلسطينية من ضمنها محافظة رام الله والبيرة حيث أقيمت الأمسية في مركز مصادر مؤسسة شباب البيرة وشارك بها متطوعون من محافظات القدس، و أريحا، و رام الله والبيرة، بينما أقيمت وفي وقت متزامن أمسية في مركز مصادر نادي بيت الطفل الفلسطيني في محافظة الخليل لمتطوعي المحافظة إضافة إلى متطوعين من محافظة بيت لحم.
وتتواصل الأمسيات اليوم في باقي المحافظات إضافة إلى أمسية أخرى في محافظة رام الله يشارك فيها ممثلون عن المؤسسات الشريكة ومؤسسات المجتمع الأهلي.