وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الملابس الجديـدة من علامات العيد ليس فقط عند الأطفال

نشر بتاريخ: 20/09/2009 ( آخر تحديث: 20/09/2009 الساعة: 18:26 )
قلقيلية - معا - قبيل عيد الفطر شهدت الأسواق حراكا ملفتا، وزاد الطلب على شراء الملابس والعطور.

والاستعداد للعيد له طعم خاص وتجد البعض يكرر زيارته للأسواق لتفحص البضاعة الموجودة وشراء آخر صيحات الموضة.

معا حاولت أن ترصد آراء المواطنين في قلقيلية حول استعدادهم للعيد وشراء الملابس وهل تشهد الأسعار في هذه الفترة تغيرا عن بقية أوقات السنة؟

يقول خالد جعيدي (20 عاما) ‘’أحرص كل عام على شراء ملابس جديدة للعيد وهي عادة أحرص عليها منذ أن كنت طفلا صغيرا وأشعر أن العيد يفقد جزءا كبيرا من نكهته إذا لم أشترِ ثيابا للعيد’’.

ويشتري خالد ملابسه قبل أيام قليلة من العيد وتكون الأسواق خلالها مزدحمة جدا بسبب التهافت على شراء الملابس ويبرر خالد شراءه ملابسه في هذا الوقت بقوله ‘’أعلم أن هذا الوقت يكون فيه الازدحام غير طبيعي لشراء ملابس العيد، لكنني أكرر كل عام الخطأ نفسه وسبب ذلك هو الكسل حيث أنني أقول قبل بداية رمضان بأني سأشتري ثيابي قبل رمضان لكني أؤجل ذلك حتى قبل العيد بأيام قليلة وتكون معظم الأشياء الجميلة قد نفذت فأضطر إلى الذهاب إلى المدن المجاورة لشراء ملابسي.

وفي بعض الأحيان ينتظر خالد حتى اللحظات الأخيرة من أجل نزول موديلات أحدث مما هي موجودة قبل العيد بفترة طويلة.

ويقارن خالد وضعه عندما كان طفلا ويشتري ملابس العيد فيقول ‘’عندما كنت صغيرا كانت سعادتي طاغية بيوم شراء ملابس العيد وأشعر فعلا أني مقبل على أيام مميزة يجب أن أرتدي فيها ملابس جديدة، أما الآن فإني أشتري لأني أكون بحاجة إلى هذه الملابس في المقام الأول’’.

وعن أسعار ملابس العيد يقول خالد من الطبيعي أن ترتفع الأسعار قبل العيد لأن الطلب يزيد عليها ولكنها غالبا ما تكون زيادة طفيفة’’.

وتجولنا في محلات مختلفة لبيع الملابس لمعرفة أوقات الذروة وهل حقا ترتفع الأسعار قبل العيد؟.

هبة البري وهي أم لثلاثة أطفال كانت تتجول بين المحال التجارية تبين لمعا إنها لا تلاحظ أي فرق في الأسعار عما كانت عليه قبل شهر رمضان وعيد الفطر حيث تقول اشتريت قبل شهر تقريبا ملابس لأطفالي بمناسبة العام الدراسي الجديد وها أنا اشتري اليوم وخلال تجوالي بين المحال كان واضحا بان الأسعار لم تتغير في كثير من المحلات التجارية.

وعن السبب في التأخر في شراء الملابس تقول البري إننا نؤخر المشتريات لعله يتم تنزيل موديلات جديدة إلى الأسواق وان هناك متعة للتسوق في ظل الأجواء التي تسبق العيد بأيام .

سامر عامر بائع في محل لبيع الجينز والقمصان يقول الإقبال في بداية رمضان يكون محدودا لكن مع بداية العشر الأخيرة من الشهر يزيد الإقبال بصورة ملحوظة لدرجة أننا قبل العيد بخمسة أيام نكون قد انهينا كل مخزوننا.

وعن الموديلات الجديدة يقول’’نحرص على بيع التصاميم الجديدة قبل العيد بعشرين يوما على الأقل لمعرفة ردود فعل الجمهور حولها وتغييرها إن لزم الأمر.

وعن الأسعار يقول : المشتري لدينا يعلم أن السعر ثابت لا يتغير وأن الغالي ثمنه فيه كما يقولون.

ويتفق كل من خالد وهبة مع البائعين السابقين الذين يبررون تأخر الناس في الشراء لرغبتهم في التميز وارتداء الموديلات الجديدة.