د.فياض يؤدي صلاة العيد في بلعين ويضع اكليلا على ضريح الراحل عرفات
نشر بتاريخ: 20/09/2009 ( آخر تحديث: 20/09/2009 الساعة: 15:01 )
رام الله - معا - أدى رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض والدكتور خالد فهد القواسمي وزير الحكم المحلي وجمال زقوت مستشار رئيس لوزراء، صلاة العيد في مسجد بلعين في قرية بلعين غربي رام الله، وضع اكليلاً من الزهور على ضريح الرئيس الراحل ياسر عرفات، في مقر الرئاسة في مدينة رام الله، وقرأ رئيس الوزراء الفاتحة على روح الشهيد الطاهرة فيما عزف حرس الشرف لحن الرجوع الأخير.
وقد قاموا بمعايدة أهالي القرية وخصوصا أسرة الشهيد باسم أبو رحمة، وأسر المعتقلين ونشطاء اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار، وقد قاموا بعد ذلك بزيارة ضريح الشهيد باسم أبو رحمة ووضعوا إكليلا من الزهور عليه وتلوا سورة الفاتحة على روحه الطاهرة.
وقد رد فياض للصحفيين عن سبب اختياره لبلعين لصلاة العيد فيها معبرا عن تضامنه مع أهلها الذين يقاومون بناء الجدار والمستوطنات، وللوقوف إلى جانب ابنائها الذين تتعرض بيوتهم للمداهمة ويتعرضون للهجمة الوحشية والاعتقال من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي، وقد أدان هذه السياسة التي يتعرض إليها نشطاء بلعين الذين ينتهجون المقاومة الشعبية السلمية دفاعا عن أرضهم.
وقد شكرت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار في بلعين رئيس الوزراء فياض ووزير الحكم المحلي القواسمي ومستشاره زقوت على هذه اللفتة المسؤولة من قبلهم، متمنيين أن يؤدوا صلاة العيد القادم في المسجد الأقصى بعد أن تحرر من قيود الاحتلال.
وقد قاموا بمعايدة أهالي القرية وخصوصا أسرة الشهيد باسم أبو رحمة، وأسر المعتقلين ونشطاء اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار، وقد قاموا بعد ذلك بزيارة ضريح الشهيد باسم أبو رحمة ووضعوا إكليلا من الزهور عليه وتلوا سورة الفاتحة على روحه الطاهرة.
وقد رد فياض للصحفيين عن سبب اختياره لبلعين لصلاة العيد فيها معبرا عن تضامنه مع أهلها الذين يقاومون بناء الجدار والمستوطنات، وللوقوف إلى جانب ابنائها الذين تتعرض بيوتهم للمداهمة ويتعرضون للهجمة الوحشية والاعتقال من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي، وقد أدان هذه السياسة التي يتعرض إليها نشطاء بلعين الذين ينتهجون المقاومة الشعبية السلمية دفاعا عن أرضهم.
وقد شكرت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار في بلعين رئيس الوزراء فياض ووزير الحكم المحلي القواسمي ومستشاره زقوت على هذه اللفتة المسؤولة من قبلهم، متمنيين أن يؤدوا صلاة العيد القادم في المسجد الأقصى بعد أن تحرر من قيود الاحتلال.