محافظ القدس : النشاط الرياضي الفلسطيني هو برنامجنا الوطني الكبير
نشر بتاريخ: 20/09/2009 ( آخر تحديث: 23/09/2009 الساعة: 09:56 )
القدس - معا - تقرير : جميل الهشلمون - قال محافظ القدس الشريف المهندس عدنان الحسيني أن النشاط الرياضي الفلسطيني والمقدسي على وجه الخصوص هو برنامجنا الوطني الكبير لرعاية الشباب ألمقدسي والنهوض به فكريا وجسديا.
وأكد الحسيني أن المشاكل والقضايا والمضايقات التي تعاني منها الأندية ستسقط أمام العزيمة والتحدي الفلسطيني وذلك من خلال انتماء الشباب ألمقدسي لأنديتهم ومدينتهم المقدسة والالتفاف حول القدس والمقدسات والحفاظ عليها لان الأندية والمؤسسات الشبابية هي الدرع ألواق والحامي لها .
تفاعل وحياة
وقال أن الحركة الدؤوبة في أنديتنا ومراكزنا المقدسية تنم عن روح الحياة والتفاعل في جنبات مدينتنا المقدسة وهي أيضا سفاراتنا إلى خارج الوطن عبر التقائها مع نظراءها الرياضيين حول العالم .
وأضاف الحسيني أن عودة انطلاق الدوري في مرحلته الثانية هو استحقاق للتطور والاستمرار أسوة ببقية العالم الذي نحن جزء منه قائلا: إننا شعب يعشق كرة القدم وقدم لها ما تستحقق لتتقدم ولتنمو وتزدهر ولتكون علامة على أصالة هذا الشعب المكافح وإنسانيته حيث تلتقي الأندية الفلسطينية من كافة المحافظات وهي إحدى الوسائل الهامة والضرورية لتواصل شعبنا والحفاظ على وحدته الوطنية .
الجمهور الرياضي
الجماهير التي تعشق وتشجع الألعاب الرياضية المختلفة هي الجماهير الوفية المنتمية للقدس وفلسطين ورغم عدم وجود المباريات في داخل القدس بسبب جدار الفصل العنصري والظروف التي يعيشها شعبنا والتي تخيم على العقول والنفسيات أحيانا إلا أن الاهتمام الرياضي هو ضمن برنامج الصمود للشعب الفلسطيني الذي لا بد أن يعيش حياته الطبيعية كباقي الشعوب ومن هذا المنطلق نرى أن هذا الأمل قد بدا يتحقق بوجود اللجنة الاولمبية والاتحادات النشطة واخص بالذكر أنديتنا ومعاهدنا ومراكزنا المقدسية إضافة إلى البنى التحتية والمرافق الرياضية ومنها استاد الشهيد فيصل الحسيني هذا الصرح الرياضي الجميل القريب من مبنى المحافظة في بلدة ألرام – ضاحية البريد والذي يجب الحفاظ عليه لأنه رمز من رموز تقدم رياضتنا الفلسطينية .
وقدم التهاني لمنتخب محافظة القدس بفوزهم بكأس الشهيد ياسر عرفات في دوري المحافظات متمنيا الاستمرار في حفاظهم على الإنجاز كما هنأ رابطة أندية القدس وتجمع قدسنا ومديرية القدس للشباب والرياضة ونادي شابات العاصمة وأندية الذكور والأندية النسوية قاطبة بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد متمنيا الوصول إلى الأهداف والغايات بتقدم رياضتنا الفلسطينية في كافة المحافل.
وفي رده على سؤال عن الفريق الذي يشجعه
أنا اشجع منتخبنا الوطني الذي قدم مباراة رائعة أمام المنتخب الأردني في افتتاح استاد الشهيد فيصل الحسيني وكان الأجمل الجمهور الكبير الذي ساند المنتخب في التشجيع حيث كانت لوحة فنية رائعة تنم عن وحدة هذا الشعب الذي يواصل العطاء من اجل الحرية والاستقلال .
وعبر عن أمله أن تكون الأمور مهيأة لاستقبال العديد من الفرق العربية والمنتخبات العربية الشقيقة والصديقة في فلسطين والقدس واللعب مع الأندية الفلسطينية حتى تكون فلسطين في ذاكرة الأمة دوما .
وأضاف المحافظ لقد شاهدت العديد من المباريات الجماهيرية الجميلة وأتمنى للفريقين المقدسيين الهلال ألمقدسي وجبل المكبر أن يواصلوا التقدم في الدوري العام وأمنيات التوفيق للفرق الأخرى سلوان العريق وابوديس وصور باهر والعربي وبقية الفرق المقدسية المهتمة بكرة القدم أن تعود إلى مصاف الدرجة الممتازة (أ)حيث هذا الحراك يزيد من تقدم منتخبنا وكرة القدم في فلسطين.
رابطة الأندية المقدسية
وأشاد المحافظ الحسيني برابطة الأندية المقدسية مؤكدا أنها العامل المساعد في ترتيب الأمور الرياضية في القدس وعليها أن تستمر في أداء رسالتها الوطنية .
الفريق النسوي
وثمن أهمية وجود الفريق النسوي في القدس متمنيا لهم التقدم ومواصلة النتائج الطيبة قائلا أن الرياضة النسوية بكافة الألعاب بدأت تشتعل ونشعر بكثير من الفرح والغبطة ونحن دائما نشد على أيادي القائمين ورغم الإمكانيات البسيطة المتاحة إلا أن النتائج والأداء المميز يبشر بالخير وبحضور فاعل رفيع المستوى لهذه الرياضة وبأننا نسير بخطى سريعة وبالتأكيد سنكون قريبا مع المستويات العربية والعالمية في كافة الرياضات.
وقال : نتمنى للقائمين على الأندية الحفاظ على تقدمهم وتحقيق الإنجازات وكذلك الابتعاد عن العصبية المشاكل والفوضى, الرياضة تحتاج إلى الحلم...نريد أن نبتعد عن العنف في الملاعب.... إن أعمال العنف مؤلمة جدا والتي كانت تسيطر على كثير من المباريات لقد عاش شعبنا آلام كثيرة ونريد الآن أن نعيش مع الرياضة بمعناها التسامحي والرياضي الحقيقي بالفوز والخسارة .
وحول جهود الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم قال المحافظ أنه يبشر بالخير ونستبشر بالقادم أن يكون أفضل ،وكلنا بقين أن عملية التفاعل مع الحراك الرياضي الحاصل على ساحتنا هو دليل وتأكيد على رغبة الجميع بالحرص على استمرارية هذا الجهد ومواصلة التقدم والحفاظ عليه .
نأمل بأن يكون نظرة القائمين واللاعبين وحتى الجمهور على درجة كبيرة من الوعي والإدراك وهذه رسالة أوجهها عبر القدس الرياضي للجميع بانه يمكننا تحمل الخسارة بالنقاط لان الرياضة وكافة الألعاب ومنها كرة القدم فيها فوز وخسارة ولكننا لسنا قادرين على تحمل خسائر بالأرواح لا سمح الله...
وأكد المحافظ بأن إدارات الأندية ووعيها الكبير قادرة على أداء رسالتها الوطنية الشاملة ونتمنى أن نرى المنتخب الوطني وأبطال فلسطين وهم يسجلون إنجازات كبيرة ويرفع العلم الفلسطيني عربيا ودوليا....
وفي ختام اللقاء تقدم المحافظ من الأسرة الرياضية كافة بأجمل آيات التهاني والتبريكات بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد أعاده الله علينا وقد تحققت أمانينا بالحرية والاستقلال.
وأكد الحسيني أن المشاكل والقضايا والمضايقات التي تعاني منها الأندية ستسقط أمام العزيمة والتحدي الفلسطيني وذلك من خلال انتماء الشباب ألمقدسي لأنديتهم ومدينتهم المقدسة والالتفاف حول القدس والمقدسات والحفاظ عليها لان الأندية والمؤسسات الشبابية هي الدرع ألواق والحامي لها .
تفاعل وحياة
وقال أن الحركة الدؤوبة في أنديتنا ومراكزنا المقدسية تنم عن روح الحياة والتفاعل في جنبات مدينتنا المقدسة وهي أيضا سفاراتنا إلى خارج الوطن عبر التقائها مع نظراءها الرياضيين حول العالم .
وأضاف الحسيني أن عودة انطلاق الدوري في مرحلته الثانية هو استحقاق للتطور والاستمرار أسوة ببقية العالم الذي نحن جزء منه قائلا: إننا شعب يعشق كرة القدم وقدم لها ما تستحقق لتتقدم ولتنمو وتزدهر ولتكون علامة على أصالة هذا الشعب المكافح وإنسانيته حيث تلتقي الأندية الفلسطينية من كافة المحافظات وهي إحدى الوسائل الهامة والضرورية لتواصل شعبنا والحفاظ على وحدته الوطنية .
الجمهور الرياضي
الجماهير التي تعشق وتشجع الألعاب الرياضية المختلفة هي الجماهير الوفية المنتمية للقدس وفلسطين ورغم عدم وجود المباريات في داخل القدس بسبب جدار الفصل العنصري والظروف التي يعيشها شعبنا والتي تخيم على العقول والنفسيات أحيانا إلا أن الاهتمام الرياضي هو ضمن برنامج الصمود للشعب الفلسطيني الذي لا بد أن يعيش حياته الطبيعية كباقي الشعوب ومن هذا المنطلق نرى أن هذا الأمل قد بدا يتحقق بوجود اللجنة الاولمبية والاتحادات النشطة واخص بالذكر أنديتنا ومعاهدنا ومراكزنا المقدسية إضافة إلى البنى التحتية والمرافق الرياضية ومنها استاد الشهيد فيصل الحسيني هذا الصرح الرياضي الجميل القريب من مبنى المحافظة في بلدة ألرام – ضاحية البريد والذي يجب الحفاظ عليه لأنه رمز من رموز تقدم رياضتنا الفلسطينية .
وقدم التهاني لمنتخب محافظة القدس بفوزهم بكأس الشهيد ياسر عرفات في دوري المحافظات متمنيا الاستمرار في حفاظهم على الإنجاز كما هنأ رابطة أندية القدس وتجمع قدسنا ومديرية القدس للشباب والرياضة ونادي شابات العاصمة وأندية الذكور والأندية النسوية قاطبة بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد متمنيا الوصول إلى الأهداف والغايات بتقدم رياضتنا الفلسطينية في كافة المحافل.
وفي رده على سؤال عن الفريق الذي يشجعه
أنا اشجع منتخبنا الوطني الذي قدم مباراة رائعة أمام المنتخب الأردني في افتتاح استاد الشهيد فيصل الحسيني وكان الأجمل الجمهور الكبير الذي ساند المنتخب في التشجيع حيث كانت لوحة فنية رائعة تنم عن وحدة هذا الشعب الذي يواصل العطاء من اجل الحرية والاستقلال .
وعبر عن أمله أن تكون الأمور مهيأة لاستقبال العديد من الفرق العربية والمنتخبات العربية الشقيقة والصديقة في فلسطين والقدس واللعب مع الأندية الفلسطينية حتى تكون فلسطين في ذاكرة الأمة دوما .
وأضاف المحافظ لقد شاهدت العديد من المباريات الجماهيرية الجميلة وأتمنى للفريقين المقدسيين الهلال ألمقدسي وجبل المكبر أن يواصلوا التقدم في الدوري العام وأمنيات التوفيق للفرق الأخرى سلوان العريق وابوديس وصور باهر والعربي وبقية الفرق المقدسية المهتمة بكرة القدم أن تعود إلى مصاف الدرجة الممتازة (أ)حيث هذا الحراك يزيد من تقدم منتخبنا وكرة القدم في فلسطين.
رابطة الأندية المقدسية
وأشاد المحافظ الحسيني برابطة الأندية المقدسية مؤكدا أنها العامل المساعد في ترتيب الأمور الرياضية في القدس وعليها أن تستمر في أداء رسالتها الوطنية .
الفريق النسوي
وثمن أهمية وجود الفريق النسوي في القدس متمنيا لهم التقدم ومواصلة النتائج الطيبة قائلا أن الرياضة النسوية بكافة الألعاب بدأت تشتعل ونشعر بكثير من الفرح والغبطة ونحن دائما نشد على أيادي القائمين ورغم الإمكانيات البسيطة المتاحة إلا أن النتائج والأداء المميز يبشر بالخير وبحضور فاعل رفيع المستوى لهذه الرياضة وبأننا نسير بخطى سريعة وبالتأكيد سنكون قريبا مع المستويات العربية والعالمية في كافة الرياضات.
وقال : نتمنى للقائمين على الأندية الحفاظ على تقدمهم وتحقيق الإنجازات وكذلك الابتعاد عن العصبية المشاكل والفوضى, الرياضة تحتاج إلى الحلم...نريد أن نبتعد عن العنف في الملاعب.... إن أعمال العنف مؤلمة جدا والتي كانت تسيطر على كثير من المباريات لقد عاش شعبنا آلام كثيرة ونريد الآن أن نعيش مع الرياضة بمعناها التسامحي والرياضي الحقيقي بالفوز والخسارة .
وحول جهود الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم قال المحافظ أنه يبشر بالخير ونستبشر بالقادم أن يكون أفضل ،وكلنا بقين أن عملية التفاعل مع الحراك الرياضي الحاصل على ساحتنا هو دليل وتأكيد على رغبة الجميع بالحرص على استمرارية هذا الجهد ومواصلة التقدم والحفاظ عليه .
نأمل بأن يكون نظرة القائمين واللاعبين وحتى الجمهور على درجة كبيرة من الوعي والإدراك وهذه رسالة أوجهها عبر القدس الرياضي للجميع بانه يمكننا تحمل الخسارة بالنقاط لان الرياضة وكافة الألعاب ومنها كرة القدم فيها فوز وخسارة ولكننا لسنا قادرين على تحمل خسائر بالأرواح لا سمح الله...
وأكد المحافظ بأن إدارات الأندية ووعيها الكبير قادرة على أداء رسالتها الوطنية الشاملة ونتمنى أن نرى المنتخب الوطني وأبطال فلسطين وهم يسجلون إنجازات كبيرة ويرفع العلم الفلسطيني عربيا ودوليا....
وفي ختام اللقاء تقدم المحافظ من الأسرة الرياضية كافة بأجمل آيات التهاني والتبريكات بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد أعاده الله علينا وقد تحققت أمانينا بالحرية والاستقلال.