|
الديمقراطية: اللقاء الثلاثي يفك الحصار عن حكومة نتنياهو لوقف الاستيطان
نشر بتاريخ: 21/09/2009 ( آخر تحديث: 21/09/2009 الساعة: 15:15 )
بيت لحم- معا- اعتبرت الجبهة الديمقراطية اللقاء الثلاثي المزمع عقده غدا بين الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الامريكي باراك أوباما على هامش احتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة، بأنه غير مفيد طالما ان الاستيطان متواصل في القدس والضفة الغربية، ويزرع الاوهام في صفوف الرأي العام ودول الجمعية العامة للأمم المتحدة يفك الحصار الدولي على حكومة اليمين واليمين المتطرف برئاسة نتنياهو، وتغطية على سياساتها العدوانية التوسعية في القدس والضفة وحصارها لقطاع غزة.
وأكد مصدر مسؤول في الجبهة ان الجبهة الديمقراطية ارسلت للرئيس عباس رسالة دعته الى الاعتذار عن اللقاء الثلاثي طالما يتواصل الاستيطان، وبعد فشل مهمة المبعوث الامريكي ميتشل مع نتنياهو لوقف الاستيطان. ودعت الرسالة إلى عدم صدور بيان سياسي ثلاثي لاستئناف المفاوضات، والتمسك الحازم بالوقف الكامل للاستيطان أولاً، ولا مفاوضات قبل الوقف الكامل للاستيطان. وأضافت إن قرارات الاجماع الوطني في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أكدت "لا مفاوضات قبل وقف الاستيطان"، "ولا لاستئناف المفاوضات قبل الوقف الكامل للاستيطان". ودعا المصدر الدول العربية لموقف موحّد بجانب الشعب الفلسطيني، لوقف الاستيطان بالكامل ورفض أي خطوات تطبيع مع حكومة التوسع الصهيوني، والاصرار على رحيل الاحتلال عن جميع الاراضي العربية والفلسطينية المحتلة بعدوان 1967، وضمان الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني بتقرير المصير ودولة فلسطين وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين عملاً بالقرار الأممي 194. |