وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

فلوس العيدية في عيون الاطفال

نشر بتاريخ: 22/09/2009 ( آخر تحديث: 23/09/2009 الساعة: 09:03 )
جنين - تقرير معا - لا تكتمل فرحة العيد في نظر الطفل ناصر 11 عاما الا بفلوس العيدية مهما لبس من افخم الملابس ومهما توجه الى اجمل الملاهي والالعاب ومهما اكل من انواع الشوكولاته والمعمول والمأكولات ما لذ منها وطاب.

هذا ما قاله الطفل ناصر لـ"معا" بينما كان يلهو بلعبته في احد شوارع مدينة جنين مع اصدقائه ويقول "انتظر العيد على احر من الجمر اتوجه الى الملاهي واشتري الالعاب والعب بها مع اصدقائي والبس احلى الملابس والاهم من كل هذا جمع فلوس العيدية من والدي واخوتي واقاربي".

وتعتبر فلوس العيدية مهما كانت نوعيتها وقيمتها المادية فهي تندرج ضمن موروث الفلسطينيين وهي جزء اساسي من فرحة الاطفال بالعيد اضافة الى انها من المظاهر المهمة في الاحتفال بالعيد كونها عادة اندرجت بين الاجيال في فلسطين ورسالة مودة تدل على التكافل الاجتماعي واسعاد الاخرين كما ان الاطفال ينتظرون فلوس العيدية من اول ايام العيد ليتفاخروا بها بين اقرانهم وبما حصلوا عليه من فلوس.

المواطن ابو ماهر يقول مهما كانت قيمة العيدية وقيمتها المادية الا ان تأثيرها كبير على الاطفال لشعورهم بمدى الاهتمام بهم كما انه يبتاع اي شيء يريده دون رقيب.

بينما ابو سامر يقول على الشخص ان يراقب اطفاله ماذا يبتاعون لان النقود ستكون وفيرة بين ايديهم وعليه مراقبتهم حتى لا يبتاعوا شيئا مخالفا كالدخان مثلا او الالعاب التي تؤثر عليهم كبندقية الخرز التي اذت العديد من الاطفال في السنوات الماضية.

بينما محمود الطاهر يقول ان العيدية باتت امرا لازما على الاباء فيكفي ان البسمة ترتسم على وجوه الاطفال عند تسلمهم العيدية وهذا ما يرضي كل اب لكن بشرط تصرف النقود على اشياء مفيدة ومسلية.

بينما سماهر عبد الله تقول ان للعيد معنى خاص في قلوب الاطفال فهو بهجة وفرح وزينة وأن هناك الفرحة الكبيرة التي تعمر قلوب جميع الصغار في العيد بالعيدية التي يحصلون عليها من الكبار .