سلوان..... نحن نحبك **بقلم : ناصر المحتسب

الخليل - معا - الحاج ناصر المحتسب - حقق فريق نادي سلوان الرياضي فوزين متتاليين، ضمن دوري الدرجة الممتازة "ب" ويكون بذلك قد جمع ست نقاط كاملة. ضمن دوري الشهيد أبوعلي مصطفى, نادي سلوان عميد الأندية المقدسية، أدخل السرور والفرحة إلى قلوب عشاقه ومحبيه على امتداد مساحات الوطن وما أكثرهم، فريق سلوان المقدسي، الذي كانت مبارياته دائما محط أنظار جماهير كرة القدم الفلسطينية في الماضي والحاضر، وخاصة أمام عميد الأندية الفلسطينية "شباب الخليل" لقاءات الفريقين كانت دائما تحمل في ثناياها الإثارة والقوة والمتعة، لما يضما في صفوفهما أبرز نجوم الكرة الفلسطينية سابقا أمثال: (حاتم صلاح، حازم صلاح مهندس الكره الفلسطينية، حسين حسونة، عبد العظيم أبو رجب، صلاح الجعبري, الشيخ عزام حسونة, عادل الناظر, من عميد الانديه الفلسطينية شباب الخليل)، (وعلي العباسي, ماجد أبو خالد، كاظم أللداوية، عرفات حميد، أحمد صيام، رجب العباسي، حسام زيادة, نضال العباسي،امجد حامد، ناصر العباسي, من عميد الانديه المقدسية سلوان), والقائمة تطول لا مجال لحصرها.

تلك الثلة من النجوم هي التي سطرت اسم عمداء الأندية(سلوان والشباب) بأحرف من ذهب أضف إلى ذلك كوكبة أخرى من الإداريين واللجان المشرفة، ورئيس النادي الحالي السيد سليمان العباسي وصحبه الكرام، أحمد عايش، حمد قراعين، جمال عديله، محمد أبو صوي، الدكتور ناجي عودة، محمد العباسي "أبو الرائد" وغيرهم الكثير من الرعيل الأول.

أما الرجل الذي يعمل على مدار الساعة دون كلل أو ملل رجل الميدان في القلعة السلوانية, المدير الفني "منير الغول" الذي يشرف بنفسه على الفرق السلوانية ويتابع المدرسة الكروية التي تعتبر الرافد الأساسي للفريق الأول فله منا ومن جماهير العميد ألف تحية وأجمل باقة ورد, ونرجو أن تستمر بعطائك يا" منير" الذي لا ينضب في خدمة نادي سلوان , الذي نحب ونعشق, ومما يستحق الذكر, هو مشاركة اللاعبون الخلايلة في صفوف نادي سلوان أمثال: (رجب شاهين، حاتم صلاح، ماهر سلطان). وهناك عضو الهيئة الإدارية الخليلي في الكتيبة السلوانية في السبعينات السيد (عبد العفو عبيد)، وهذا يعطي بعدا وطنيا لهذا الصرح الرياضي المقدسي.

إذن لابد لهذا النادي من أن يعود إلى سابق عهده, و موقعه الطبيعي, وهو الدرجة (الممتازة "أ"), وهذا ليس صعبا على الأسماء التي تتولى أمور ومقاليد النادي وهم كثر. لذلك أناشد كل الخيرين في سلوان المقدسة, الصابرة العصية على الكسر, أن يلتفوا حول هذا الصرح الرياضي الوطني الشامخ صاحب القميص المقدس الذي تخفق له القلوب، وترنو إليه العيون، وقد أعجبتني كثيرا فكرة إلقاء القسم (قسم الانتماء) في حفل الإفطار, الذي أقيم مؤخرا في شهر رمضان الفضيل في النادي, هذه الفكرة يجب أن تعمم على باقي الأندية, والمؤسسات الرياضية وغير الرياضية, سيبقى سلوان بإدارته ولجانه ولاعبيه, محط إعجاب وتقدير كل الرياضيين، بسبب سيرته الذاتية الحسنة المرصعه بتاج الأخلاق الحميدة, ويكفيه فخراً "اللون المقدس" لزيه الرياضي الذي لم يسبقه إليه أحد, والذي تحمل في سبيله الأذى في ماضي الأيام, وفي قلب القدس.

سلوان..... نحن نحبك يا عميد الأندية المقدسية, نحن نتمنى لك الخير كله، ونحن في خليل الرحمن ننتظر عودتك بشوق إلى الدرجة الممتازة "أ", وهذا مرهون بانتماء لاعبي الفريق الأول وعطائهم, وهم أهل لذلك, وهم على قدرالمسؤليه، وهنا أسجل مناشدة خاصة إلى عائلة العباسي, التي إذا ما ذكر نادي سلوان ذكرت عائلة العباسي، وإذا ما ذكرت عائلة العباسي ذكر نادي سلوان... بأن تستمر هذه العائلة الكبيرة بالعطاء, وان تستمر بالالتفاف حول هذا النادي العريق(سلوان) عميد الأندية المقدسية, والى الإمام ونحن بانتظارك.